محافظة حجة اليمنية توجه نداء استغاثة لتزويد السكان بالماء

05-13-15-9415869.jpg
وجهت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن، نداء استغاثة للمنظمات الانسانية، بسرعة إنقاذ السكان، محذرة من كارثة إنسانية محققة جراء توقف خدماتها للمستفيدين جراء انعدام مادة الديزل .
وقال لوكالة “خبر” مستشار المؤسسة عبدالله أحمد الوشلي، إن أكثر من مائتي ألف مواطن يعانون نقصاً حاداً في المياه وعلى وشك توقف خدمة المياه في مديريات (المدينة – مبين – كحلان عفار- عبس – حرض) فيما يعيش ما يقرب من مليون نصف المليون نسمة في باقي المديريات أوضاعاً صعبة نتيجة غياب المشتقات النفطية عن السوق المحلية التي تتطلبها مضخات المياه وناقلاتها .
ويفرض العدوان السعودي حصاراً على اليمن منذ 26 مارس الماضي، فيما من المتوقع وصول كميات من الوقود والمواد الغذائية مع بدء سريان الهدنة يوم الاربعاء 13 مايو/آيار 2015 .
وكشف الوشلي عن توقف الدعم المركزي من الوقود الذي تتلقاه المؤسسة من السلطات المركزية ، إلى جانب استمرار انقطاع التيار الكهربائي .
وتشهد مدينة حجة عاصمة المحافظة تزايداً في السكان جراء نزوح تلآلاف في الوقت الذي تزايد أعداد المواطنين في الآونة الأخيرة مع قدوم مئات الآلاف من العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، نتيجة العدوان السعودي .
وحذر مستشار مؤسسة مياه حجة، من مغبة تجاهل هذه المعضلة خاصة من قبل المنظمات الانسانية التي يُعول عليها الكثير في إنقاذ مئات الآلاف من المواطنين من الكارثة التي ستحل بهم إذا لم يتم تلافيها، من خلال توفير مادة الديزل للمؤسسة وفروعها بالمديريات.
لافتاً إلى أن استهلاك المؤسسة الشهري من الديزل يصل إلى 180 ألف لتر ، موزعة بين المديريات المستهدفة ، منها 90 ألف لتر للمدينة و 30 ألف لتر لمبين ، و10 ألف لتر لكحلان عفار ، و70ألف لتر لكل من عبس وحرض .
وشدد على أهمية قيام السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات بدورها في مساندة المؤسسة للخروج من هذه الأزمة التي تعيشها خاصة وأن المشكلة تتعلق بالمياه التي لا غنى عنها كضرورة من ضروريات الحياة ، مشيداً بصبر موظفي المؤسسة على تأخر مستحقاتهم المالية للأشهر الأخيرة نتيجة هذه الظروف الصعبة، والذين يتفانون في استمرار خدمة المياه للسكان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.