مجدداً.. هجمات لطائرات يمنية مُسيَّرة على مطار جيزان تضعه خارج الخدمة
هاجمت طائرات مُسيرة نوع “قاصف توي كي” تابعة للجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، يوم الخميس 20 يونيو / حزيران 2019، مرابض الطائرات بلا طيار وأهداف عسكرية في مطار جيزان في جنوب غرب السعودية، وتسببت في تعطيل الملاحة في المطار.
وأكد متحدث باسم القوات اليمنية المسلحة، في صنعاء، أن “العمليات على مطار جيزان أصابت أهدافها بدقة عالية بفضل الله وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار”.
وأضاف “لدينا تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضية الأميركية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها”، مضيفاً “صواريخنا الباليستية والمجنحة والطيران المسير بأنواعه بإمكانها ضرب أي هدف على طول وعرض الجغرافيا السعودية”.
وإذ حذر السعودية من أن “ضرباتنا لن تقتصر على عسير ونجران وجيزان”، دعاها إلى أن “تدرك تماماً أننا سنزيد من مساحة الردع في حال استمرار تصعيدها”.
وتأتي هذه الهجمات بعد مضي يوم على قصف القوة الصاروخية، بصاروخ “كروز”، محطة الكهرباء في الشقيق في جيزان، “أصاب هدفه بدقة عالية”، وفق ما أكد المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في صنعاء.
وفي يوم الاثنين 17 يونيو/ حزيران 2019، نفذت طائرات مُسيَّرة من النوع نفسه هجوماً جديداً على مطار “أبها” الدولي في جنوب غرب السعودية، حيث أكد سريع أنها “أصابت أهدافها بدقة عالية”، وأنها “عطَّلت الملاحة الجوية في المطار”.
وجرت هذه العملية على مطار أبها الدولي بعد مضي أيام قليلة على هجمات بـ “قاصف توي كي” على مطاري جيزان وأبها، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، يوم السبت 15 يونيو / حزيران 2019.
وكثف سلاح الجو المسير من عملياته الهجومية مستهدفاً أهداف حيوية في مطارات جيزان ونجران وأبها، إذ استهدفت “قاصف تو كي”، يوم الجمعة 14 يونيو / حزيران 2019، مطار أبها، بعد يومين من استهدافه بصاروخ من نوع “كروز”، أكد مصدر عسكري يمني أنه “أصاب هدفه بدقة وأدى إلى توقف الملاحة الجوية فيه”.