مجتهد: أربع هواجس يخشى منها محمد بن نايف
تحدث المغرد السعودي (مجتهد)، عن أربعة هواجس يعيشها محمد بن نايف ولي العهد السعودي وهي اغتيال الجهاديين، وطرد محمد بن سلمان له، وتآمر العائلة ضده، وتحرك عمه أحمد، وذكر أنه غير أماكن دوامه اليومي وطريقة تنقلاته وفريق ونظام حمايته، حتى يقلل خطر استهدافه لأقل احتمال ممكن.
محمد بن نايف يعيش رعبا هائلا خوفا من: – اغتيال الجهاديين – يطرده بن سلمان – تآمر العائلة ضده – تحرك عمه أحمد وبرنامجه اليومي كله تبع لذلك
— مجتهد (@mujtahidd) July 30, 2015
وأشار في تغريدات له على حسابه بتويتر، إلى أن “بن نايف” يقلل الدوام في مكتبه في الوزارة في جدة، ويدير معظم نشاط الوزارة من مبنى المباحث في ذهبان، لأنه أكثر أمنًا وأبعد عن ازدحام السكان، ومعظم تنقلاته بالهيلوكوبتر، وإذا تنقل بالسيارة تحميه عشرات المركبات المسلحة وأكثر من 80 من قوات الأمن الخاصة، وسيارته مصفحة ضد الآر بي جي.
وبين “مجتهد” أن “بن نايف” لا يقيم في قصوره المعروفة إلا نادرًا، ويستخدم قصر والده في جزيرة في البحر الأحمر، لأن حراسته المشددة لا تعيق المرور مثل قصوره داخل المدن، موضحًا أنه فرغ جزءًا من قدرات الوزارة التجسسية لرصد مكالمات العائلة (التي يرد فيها اسمه)، ويقضي مدة طويلة في استماعها بطريقة وسواسية لرصد نشاط العائلة ضده.
وأكد أن “بن نايف” يتحاشى طرده من قبل محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد، ويحرص على رضاه إلى درجة إحراج نفسه أمام بقية العائلة والجهات الخارجية، حيث يتنازل عن كل مواقفه إرضاء لـ”بن سلمان”.
وقال “مجتهد” إن أحمد بن عبدالعزيز يعيش هاجسًا خاصًا ،لأن لديه تطلعًا جادًا للسلطة، ولديه شعبية عند الأسرة والعسكريين والمشايخ ورؤساء القبائل تحقق له هذا التطلع، مشيرًا إلى أنه جلب خبراء نفسيين لوضع برنامج يطبقه للابتعاد عن التفكير بالسلطة من ذاته، وشرع في تطبيق البرنامج، وبدأ التأثير فعلًا.
وأوضح أن “بن نايف” لا يقلق كثيرًا من متعب بن عبدالله، لكن للاحتياط ذهب إليه شخصيًا بعد أن بويع لولاية العهد، ووعده وعدًا قاطعًا بأن الحرس له ولمن يريد من أبنائه فقط.
ودعا الله أن يزيد “بن نايف” رعبًا، وتأتيه مصيبته من قبل احتياطه، ويكتب له الذل والصغار من حيث لم يحتسب، مثل الذين “ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله”.
ووعد “مجتهد” بالكشف لاحقًا عن نص رسالة وزعت على مجموعة من آل سعود مرسلة من واحد منهم- عامل نفسه حكيم- كتنبيه من الخطر المحدق، بسبب الأوضاع الحالية، ونصيحة بما يجب عمله.
[ad_2]