متى الجلسة الحكومية هذا الأسبوع؟
رجحت أوساط واكبت اتصالات رئيس الوزراء تمام سلام امس لصحيفة “النهار” ان “يحدد موعدا لجلسة مجلس الوزراء هذا الاسبوع في غضون الساعات الـ48 المقبلة، علما ان الرئيس سلام سيستقبل غدا في السرايا الرئيس أمين الجميّل للوقوف منه على وجهة نظر “اللقاء التشاوري” الذي انطلق بوزراء الكتائب والرئيس ميشال سليمان والوزيرين بطرس حرب وميشال فرعون”.
من جهتها، ذكرت “السفير” انه يبدو ان مسار الاتصالات حول آلية عمل الحكومة بدأ يأخذ منحى ايجابيا وان لم يكن نهائيا، مع بروز توجه لدى سلام لتوجيه دعوة اليوم الى مجلس الوزراء للانعقاد الخميس المقبل، بناء لجدول اعمال الجلسة الاخيرة التي انعقدت قبل اسبوعين، ورفعها سلام بعد حصول الخلاف بين عدد من الوزراء حول اقرار بعض البنود الاجرائية.
وذكرت مصادر متابعة ان سلام لم يحسم أمره نهائيًا بعد بالدعوة إلى الجلسة بانتظار الاتصالات الأخيرة التي يجريها، ولو ان نسبة انعقادها باتت مرتفعة، مشيرة إلى أنه حتى لو عقدت الجلسة، فإن رئيس الحكومة سيحسم فيها توجهات مرحلة العمل المقبلة لاتخاذ القرار، وسيبلغ الوزراء “ان التوافق هو الاساس والتعطيل ممنوع مع حفظ حق الرفض والتحفظ لمن لا يوافق على أي بند بناء لاسباب موجبة مقنعة، واذا كانت اسباب الرفض مبررة حتى ولو من وزير واحد او مكون واحد فقد لا يمر القرار الا بعد درسه وإنضاجه واستيفاء كل شروطه”.