مبادرة طهران على طاولة البحث الدقيق .. والمعلم في مسقط
قناة الميادين:
مصادر خاصة للميادين تؤكد وصول وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى مسقط للقاء المسؤولين العُمانيين بعد اختتتامه زيارة لطهران بحث خلالها مبادرة إيران المعدّلة لحل الازمة السوريّة والتقى المسؤولين الايرانيين، فضلاً عن المبعوث الخاص للرئيس الروسيّ في شؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.
مبادرة إيران المعدّلة لحل الأزمة السوريّة على طاولة البحث الدقيق بين رئيسي دبلوماسيتيْ طهران و دمشق مبادرة ستعلن بنودها وتسلّم إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة بحسب معاون وزير الخارجية الإيرانيّة حسين أمير عبد اللهيان فور انتهاء التشاورات تشاورات تركّز على دراسة السبل السياسية لإنهاء الأزمة السوريّة. معاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية و الأفريقية حسين أمير عبد اللهيان قال “نعلن بصوت عالٍ أن مواجهة المقاومة السورية الإرهاب و دعم إيران سوريا في هذا الإطار حالا دون تمكن الإرهابيين من تحقيق تقدم أو نجاحات أخرى في المنطقة ونشر الفوضى أكثر من السابق، ونؤكد أن الحل في سوريا سياسي فقط و الدول التي توسلت بالإرهاب لإسقاط النظام السوري توصلت لقناعة بأنها سلكت طريقا خاطئا”. تتفق طهران و دمشق على أنّ الإرهاب و على رأسه تنظيم داعش خطر إقليميّ و عالميّ، وإذ ترفضان أيّ تدخّل عسكري خارجيّ دون التنسيق مع الحكومة السوريّة تريان ضرورة السير في خطّين متوازيين، الأوّل: تعزيز الحوار السوريّ السوريّ وصولا إلى وفاق وطنيّ، والثاني: بذل المزيد من الجهود لتحرير المناطق التي يحتلّها الإرهابيون جهود لا يجب أن يغيب عنها بحسب الاجتماعات هنا العمل على تجفيف مصادر تمويل وتسليح الإرهابيين و دعمهم. وفي هذا الإطار يؤكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم “بالنسبة لنا في سوريا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي .. والولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال هذه المجموعة وقالت إنها لمحاربة داعش لا الجيش السوري إطلاقا ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية و إلا فإنه خرق للسيادة السورية”. الحراك على خط حل الأزمة السوريّة يبدو أنه يدخل منعطفاً جديداً مع دخول أطراف إقليمية تأمل النجاح إقليميا كما نجحت دوليا في التوسّط لحل أزمة الملف النوويّ الإيراني.
محاربة الإرهاب و مبادرة إيران المعدّلة عنوانان عريضان يتصدران جدول أعمال الدبلوماسية الإيرانية و السورية، والتنسيق مع الأطراف الإقليمية و الدولية قد يُسهم في الإسراع باتخاذ خطوات عملية لحل الازمة السورية بما يفتح الباب لحل أزمات إقليمية أخرى.
محاربة الإرهاب و مبادرة إيران المعدّلة عنوانان عريضان يتصدران جدول أعمال الدبلوماسية الإيرانية و السورية، والتنسيق مع الأطراف الإقليمية و الدولية قد يُسهم في الإسراع باتخاذ خطوات عملية لحل الازمة السورية بما يفتح الباب لحل أزمات إقليمية أخرى.