ماذا يجري في بعض قرى راشيا مع «النصرة»
صحيفة الديار اللبنانية:
اشارت معلومات الى حصول اشكال كبير في احدى قرى راشيا بقي بعيداً عن الاضواء، ومرتبط بالتوترات بين عناصر «النصرة» وهجماتهم ضد قرية حضر الدرزية في جبل الشيخ، حيث تصدى بعض شباب قرى راشيا الى مهربين كانوا ينقلون مسلحين للنصرة بفان، من قرية بيت جن المواجهة لبلدة حضر الى بعض القرى البقاعية، وبيت جن تقع تحت سيطرة المعارضة السورية.
وتشير المعلومات ان المهربين يحصلون على مبلغ 300 دولار عن كلم مسلح يقومون بتهريبه من الجرود، وقام بعض شبان قرى راشيا بقطع طريق التهريب من الجرود، واشتبكوا مع «فان» ينقل عناصر من «النصرة» وجرى تبادل لاطلاق النار ادى الى مقتل احد المسلحين واصابة آخرين نقلتهم القوى الامنية الى مستشفى راشيا الحكومي. فقام شبان من منطقة راشيا بدخول المستشفى وسحب العناصر الارهابية وضربهم. وهذا ما ادى الى توترات في المنطقة وكادت الامور ان تتطور لولا التدخلات السياسية وتحديداً من وزير الصحة وائل ابو فاعور مع فاعليات منطقة البقاع لوأد الفتنة وتهدئة النفوس، واشارت معلومات ان احد الجرحى الارهابيين قتل لكن هذا الامر لم يتم تأكيده بعدما نقلت القوى الامنية جرحى المسلحين الى مستشفيات البقاع.
وافيد ان شعارات طائفية ومذهبية رفعت بالقرى على خلفية الحادث والتعرض للمقامات الدينية بشكل متبادل. وقد ندد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بما حصل ودعا الى التروي والتعقل لضبط هذه الاحداث الفردية ودان بشدة تصرفات بعض شبان راشيا، ورغم مرور اسبوع على هذه الحادثة لكنها ما زالت تتفاعل خصوصا ان شباب راشيا رفضوا فتح طريق الجرود مجدداً، لكن الاتصالات شملت مفتي البقاع لوضع حد نهائي لها والتأكيد بانها حادث فردي وضرورة الحفاظ على اجواء الوحدة الوطنية.
علماً ان القوى الامنية استلمت المعابر وقامت باعتقال عدد كبير من المهربين وضبطت المنطقة منعاً لحصول اية فتن تهدد العيش المشترك.