مادورو يعلن قطع فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة
الميادين نت:
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. ومنظمة الدول الأميركية تعترف برئيس برلمان فنزويلا رئيساً بالوكالة.
خرجت تظاهرة حاشدة في العاصمة الفنزويلية كراكاس دعماً للرئيس نيكولاس مادورو، المتظاهرون أكدوا وقوفهم إلى جانب القرارات التي يتخذها الرئيس مادورو في مواجهة التدخلات الأميركية في شؤون بلادهم الداخلية.
إلى ذلك بدأت إلادارة السياسية في فنزويلا بمراجعة كاملة للعلاقات مع الولايات المتحدة بطلب من مادورو بهدف اتِّخاذ الإجراءات السياسية المناسبة عقب إعلان واشنطن صراحة دعمها تأليف حكومة انتقالية في فنزويلا ودعم زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وقال الرئيس مادورو “لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية”، معلناً قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد، قائلاً أمام مؤيديه “نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز”.
وأضاف “سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيساً دستورياً لفنزويلا”.
مادورو اتهم وسائل الإعلام الدولية بتجاهل تظاهرات مؤيديه وبالتلاعب بالوقائع في بلاده.
وفي أول رد فعل روسي على اعتراف ترامب بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً للبلاد، صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف بأن “الولايات المتحدة تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية لفنزويلا”.
وقال كوساتشوف في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، “مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأناً داخلياً لهذه الدولة، ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها”.
وأضاف أن “كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتبر تدخلاً سافراً وفظاً في شؤونها الداخلية”.
هذا واعترفت منظمة الدول الأميركية برئيس برلمان فنزويلا رئيساً بالوكالة.
كما أعلن ترامب اعترافه اليوم الأربعاء برئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا رئيساً انتقالياً للبلاد، داعياً حكومات الدول اللاتينية إلى الاعتراف بـ”خوان غويدو” رئيساً مؤقتاً.
كذلك أكّد ترامب استمراه في ممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية المتاحة لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا.
المجد والحرية لفنزويلا البوليفارية.. والخزي والعار لفلول الصهيونية في فنزويلا التي تلبس لبوس المعارضة التي تتفتق عن قذارات العمالة والذيلية للمعسكر الاستعماري العالمي..