مادورو يعد بالكشف عن الوجه الحقيقي للمعارضة الفنزويلية
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه سيكشف في الساعات المقبلة “الوجه العنيف للمعارضة المتمثلة بطاولة الوحدة الديمقراطية واليمين المتطرف، كي يعرف الشعب الفنزويلي والعالم حقيقة ما يحدث في فنزويلا”.
وقال مادورو في كلمة عبر التلفزيون الفنزويلي “سوف أكشف كل شيء، كل الحقيقة، حتى يتسنى لكم معرفة الحقيقة”، مؤكداً أن “اليمين لعب كل أوراقه وأحرق مراكبه، وسوف يكشف وجهه الحقيقي بعد ساعات قليلة”. من جهة أخرى، حذر مادورو من أن بعض وسائل الإعلام تحاول تصعيد العنف من قبل اليمين المتطرف، “في محاولته الرامية للانقضاض على السلطة السياسية في البلاد، والتعمية عن أعماله البربرية الفظيعة التي ارتكبها ضد المستشفيات والمراكز العامة التي تعمل لخدمة المواطن، ومنظومة النقل حتى بلغت حد قتل العمال وعناصر في أجهزة السلامة العامة”. ودعا مادورو جميع الفنزويليين لرفض “الممارسات العنفية والإرهابية لفئات المعارضة، والحفاظ على الوحدة الوطنية ومواصلة إلحاق الهزيمة بالانقلاب اليميني بقيادة الأوليغارشية الوطنية”. وأضاف إن “الدعوات التي توجهها قوى اليمين للتحرك، ليست سوى دعوات للتهديد والعنف، أما الشعب البوليفاري فعندما يلجأ إلى الشارع، إنما يقوم بذلك في جو من السلام، فلا يهاجم أحداً ولا يعترض أحداً”.
وعبر مادور عن رفضه للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الكبرى، متحدثاً بعتب ولوم عن وسائل محترمة وذات نفوذ وانتشار واسعين، بحيث تتبع هذه الوسائل ما تقوله الوكالات بشكل تلقائي وتتحدث عن ضحايا وقتلى من المعارضين. وكانت المعارضة في فنزويلا تظاهرت للمطالبة بإطلاق سراح ما قالت إنهم “سجناء سياسيين”، بعد نحو شهر من الاحتجاجات، وبالتزامن مع إعلان فنزويلا خروجها من منظمة الدول الأميركية احتجاجاً على تدخل الأخيرة في الشؤون الداخلية لفنزويلا. ويتهم مادورو المعارضة بارتكاب أعمال إرهابية تمهيداً للقيام بانقلاب واستدعاء تدخل أجنبي تحت إشراف الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مادورو في كلمة عبر التلفزيون الفنزويلي “سوف أكشف كل شيء، كل الحقيقة، حتى يتسنى لكم معرفة الحقيقة”، مؤكداً أن “اليمين لعب كل أوراقه وأحرق مراكبه، وسوف يكشف وجهه الحقيقي بعد ساعات قليلة”. من جهة أخرى، حذر مادورو من أن بعض وسائل الإعلام تحاول تصعيد العنف من قبل اليمين المتطرف، “في محاولته الرامية للانقضاض على السلطة السياسية في البلاد، والتعمية عن أعماله البربرية الفظيعة التي ارتكبها ضد المستشفيات والمراكز العامة التي تعمل لخدمة المواطن، ومنظومة النقل حتى بلغت حد قتل العمال وعناصر في أجهزة السلامة العامة”. ودعا مادورو جميع الفنزويليين لرفض “الممارسات العنفية والإرهابية لفئات المعارضة، والحفاظ على الوحدة الوطنية ومواصلة إلحاق الهزيمة بالانقلاب اليميني بقيادة الأوليغارشية الوطنية”. وأضاف إن “الدعوات التي توجهها قوى اليمين للتحرك، ليست سوى دعوات للتهديد والعنف، أما الشعب البوليفاري فعندما يلجأ إلى الشارع، إنما يقوم بذلك في جو من السلام، فلا يهاجم أحداً ولا يعترض أحداً”.
وعبر مادور عن رفضه للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الكبرى، متحدثاً بعتب ولوم عن وسائل محترمة وذات نفوذ وانتشار واسعين، بحيث تتبع هذه الوسائل ما تقوله الوكالات بشكل تلقائي وتتحدث عن ضحايا وقتلى من المعارضين. وكانت المعارضة في فنزويلا تظاهرت للمطالبة بإطلاق سراح ما قالت إنهم “سجناء سياسيين”، بعد نحو شهر من الاحتجاجات، وبالتزامن مع إعلان فنزويلا خروجها من منظمة الدول الأميركية احتجاجاً على تدخل الأخيرة في الشؤون الداخلية لفنزويلا. ويتهم مادورو المعارضة بارتكاب أعمال إرهابية تمهيداً للقيام بانقلاب واستدعاء تدخل أجنبي تحت إشراف الولايات المتحدة الأميركية.