لماذا القلق الأميركي من تسليح روسيا لسوريا؟
قناة الميادين:
بين القلق الأميركي والرد الروسي والخشية الإسرائيلية يثير تزويد موسكو لدمشق بالأسلحة المتطورة الكثير من الجدل بين الأطراف المعنيين.
لم يفش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سرا عندما تكلم علنا عن دعم بلاده للحكومة السورية خلال السنوات الأربع الماضية، بل إن الواقع ان بوتين لم يقصد مفاجأة الخصوم قبل الأصدقاء بأن جسرا جويا ثابتا يتولى نقل العتاد والسلاح إلى موسكو.
هذا خبر قديم ولا يستدعي المفاجأة التي سيطرت على المشهد والإتصالات الماراثوية التي اطلقتها الولايات المتحدة الأميركية للإعراب عن القلق الشديد وليرفع وزير الخارجية الأميركية سماعة هاتف لقطع الشك باليقين فكان الجواب أن روسيا تقوم بواجبتها تجاه حليفتها وبحسب الإتفاقية المسجلة بينهما…ربما مرد التفاجئ هنا نوعية السلاح التي تنوي موسكو إرساله هذه المرة إلى دمشق.
بالنسبة لواشنطن القلق مرده إلى حرص على إبقاء توازن القوة بين الحكومة والمعارضة في سوريا على ما هو عليه، توازن كفيل بإبقاء الأمور عند حافة الهاوية بما يسمح لدورها في الحرب على تنظيم داعش على ماهو، رغم أن هذه الحرب من وجهة النظر الروسية تبدو حتى اللحظة غير مجدية، لا سيما وان التنظيم المتعدد الجنسيات لا يزال يتمدد تحت وقع الغارات التي يبدو ان فرنسا بدأت بالتحضر للمشاركة فيها، على ما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
القلق الأميركي من الدور الروسي في سوريا يتحول إلى خشية في إسرائيل التي تنظر إلى هكذا تطور على انه كاسر للتوازن، فبحسب صحيفة هآرتس فإن إرسال روسيا للطائرات الحديثة المزودة بآخر طراز من صواريخ الجوـ جو سيعني الحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب ضرب شحنات الأسلحة الخاصة بحزب الله، إذا انها ربما تعطي الجيش السوري قدرة على التصدي لهكذا غارات وهذا ما بالإمكان ان يأخذ المنطقة بإتجاه آخر…بإختصار هذا يغير قواعد اللعبة.
هذا خبر قديم ولا يستدعي المفاجأة التي سيطرت على المشهد والإتصالات الماراثوية التي اطلقتها الولايات المتحدة الأميركية للإعراب عن القلق الشديد وليرفع وزير الخارجية الأميركية سماعة هاتف لقطع الشك باليقين فكان الجواب أن روسيا تقوم بواجبتها تجاه حليفتها وبحسب الإتفاقية المسجلة بينهما…ربما مرد التفاجئ هنا نوعية السلاح التي تنوي موسكو إرساله هذه المرة إلى دمشق.
بالنسبة لواشنطن القلق مرده إلى حرص على إبقاء توازن القوة بين الحكومة والمعارضة في سوريا على ما هو عليه، توازن كفيل بإبقاء الأمور عند حافة الهاوية بما يسمح لدورها في الحرب على تنظيم داعش على ماهو، رغم أن هذه الحرب من وجهة النظر الروسية تبدو حتى اللحظة غير مجدية، لا سيما وان التنظيم المتعدد الجنسيات لا يزال يتمدد تحت وقع الغارات التي يبدو ان فرنسا بدأت بالتحضر للمشاركة فيها، على ما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
القلق الأميركي من الدور الروسي في سوريا يتحول إلى خشية في إسرائيل التي تنظر إلى هكذا تطور على انه كاسر للتوازن، فبحسب صحيفة هآرتس فإن إرسال روسيا للطائرات الحديثة المزودة بآخر طراز من صواريخ الجوـ جو سيعني الحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب ضرب شحنات الأسلحة الخاصة بحزب الله، إذا انها ربما تعطي الجيش السوري قدرة على التصدي لهكذا غارات وهذا ما بالإمكان ان يأخذ المنطقة بإتجاه آخر…بإختصار هذا يغير قواعد اللعبة.