للمرة الأولى منذ 31 عامًا.. لا أثرياء سعوديون في قائمة ’فوربس’
كشفت شركة “فوربس” عن أسماء الأثرياء السعوديين العشرة الذين شطبتهم من قائمتها هذا العام، في ظل تضارب الأنباء عن اعتقال بعضهم وصفقات التسوية مقابل خروجهم من الحجز في فندق “ريتز كارلتون”.
وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنه من الصعب تخيل طريقة سريعة وجريئة للحصول على مليارات الدولارات كتلك التي اتبعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تحويل الثروات إلى الدولة بدعوى “حملة مكافحة الفساد”.
وتضيف الشركة أن ما لا يقل عن ثلاثة أثرياء سعوديين كانوا في قائمة فوربس لعام 2017، شملتهم حملة الاعتقالات، مشيرة الى عدم وجود قائمة رسمية بأسماء المعتقلين.
وردًا على سؤال للشركة، قال الملحق الصحفي السعودي في واشنطن إنه لا يملك معلومات عن أفراد محددين بسبب قوانين الخصوصية في السعودية.
ونقلت “فوربس” عن مصادر قولها إن الملياردير السعودي الوليد بن طلال الذي أفرج عنه مع عدد آخر، يُمنع الآن من إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام.
وتعزو الشركة شطب عشرة سعوديين من قائمتها إلى الغموض في ما جرى بالسعودية، حيث يصعب تحديد الأشخاص الذين دفعوا، وحجم المبالغ، والجهة التي حصلت عليها، وأضافت أنه إذا اتضحت الصورة بشأن حجم ثرواتهم فقد يعودون ثانية إلى القائمة.
وها هي أسماء السعوديين الذين تم شطبهم من القائمة هذا العام، إلى جانب المبالغ التي سجلت لهم وفق القائمة السابقة:
الأمير الوليد بن طلال: 18.7 مليار دولار
محمد العمودي: 8.1 مليارات دولار
الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: 3.8 مليارات دولار
محمد العيسى: 2.6 مليار دولار
صالح كامل: 2.3 مليار دولار
عبد الله الراجحي: 1.9 مليار دولار
عبد المجيد الحكير: 1.2 مليار دولار
سلمان الحكير: 1.2 مليار دولار
فواز الحكير: 1.2 مليار دولار
محمد الصيرفي: 1.2 مليار دولار
وكانت مجلة “فوربس” الأميركية قد نشرت أمس الثلاثاء قائمتها السنوية لأغنى أغنياء العالم للعام الجاري 2018، من دون سعوديين للمرة الأولى، على الرغم من أنها ضمّت عددًا قياسيًا لأصحاب المليارات حول العالم بلغ 2208 من 72 دولة حول العالم بثروة إجمالية بلغت 9.1 تريليونات دولار.
وبحسب فوربس، شملت القائمة للمرة الأولى أثرياء من دولتي المجر وزيمبابوي، في حين لم يدرج فيها اسم أيّ من الأثرياء السعوديين للمرة الأولى أيضًا منذ أن بدأت المجلة نشر القائمة عام 1987.