لقاء بين رئيس ’الموساد الإسرائيلي’ ونائب وزير الخارجية التركي لتعزيز التعاون الوثيق بين الجانبين
كشفت وسائل إعلام العدو عن بلورة اتفاق مبدئي بين الكيان الصهيوني والنطام التركي، بعد لقاء سري في سويسرا عقد أمس بين رئيس الاستخبارات في كيان الاحتلال “الموساد” يوسي كوهين ونائب وزير خارجية نظام اردوغان فريدون اسنيرلي اوغلو.
وذكرت اذاعة العدو “الإسرائيلي” أن اللقاء السري تمخض عن “تفاهمات لإعادة السفيرين والبدء قريبا في مفاوضات حول مد انبوب يوصل الغاز الطبيعي الذي يستخرجه كيان الاحتلال الاسرائيلي إلى تركيا”.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو
وأضافت الإذاعة أن اللقاء السري ادى إلى عقد اتفاق إعادة تطبيع العلاقات خلال الأيام القادمة، والتفاهم على إعادة السفراء وإلغاء الدعاوى القضائية ضد الجنود والضباط “الإسرائيليين”، في حين سيؤسس كيان العدو صندوقاً لتعويض متضرري سفينة “مرمرة”.
وبحسب التفاهمات، فقد وافقت تركيا على عدم السماح بالقيام بعمليات انطلاقا وتوجيهاً من أراضيها كما سيحظر على القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري دخول تركيا، على حد زعم الإذاعة، في حين ستسمح تركيا بمد أنبوب غاز على الأراضي التركية وستبدأ المفاوضات لاستيراد تركيا الغاز من الكيان “الإسرائيلي”.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد نوّه قبل أيام بدفء العلاقات بين تركيا و”إسرائيل”، بعدما ادعى توترها في العام 2010 اثر مداهمة قوات الاحتلال الصهيوني “اسطول الحرية” المتجه إلى غزة ومقتل تسعة أتراك.
وقد أكد خبراء أن العلاقات بين نظام حزب اردوغان والكيان الصهيوني لم تتوقف وهي متواصلة سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني والعسكري.