لصوصُ ثروات شعوب العالم يرفضون السلامَ في اليمن
صحيفة المسيرة اليمنية-
عبدالله حزام محمد ناصر:
ثماني سنوات من العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني بقتلهم وارتكابهم أبشعَ الجرائم الجماعية بحق الشعب اليمني وتدمير كُـلّ مقدرات الشعب اليمني والقضاء على البنية التحتية فلم يكتفِ هذا العدوان بل عمل هذا العدوان الظالم على شن الحرب الاقتصادية وتعمد هذا العدوان على انهيار العملة المحلية في طبع تريليونات غير قانونية ومرخصة من العملة المحلية وقد عمل هذه العدوان الظالم وبدأ هذا العدوان باسم عودة ما تسمى بشرعية الدنبوع وبعد ثمانية أعوام من العدوان لأجل مصالح الأمريكي الصهيوني والبريطاني الفرنسي وبقاء لصوص العالم لنهب ثروات شعوب العالم وبقاء الأمريكي والبريطاني والصهيوني والفرنسي في السيطرة على نهب ثروات الشعب اليمني، أَو لا سلام لهذا الشعب وهذا ما كشفته في المفاوضات الأخيرة عبر الوفد العماني مع وفد صنعاء وكان الطرف الآخر الأَسَاسي والمعرقل في المفاوضات هم لصوص العالم وتبين الحقيقة بأن العدوّ الأمريكي والصهيوني والبريطاني والفرنسي وغيرها من لصوص العالم يرفضون السلام للشعب اليمني وأن بقاء هذا العدوان والحصار على اليمن هو مِن أجل السلام والحماية على ثروات ومصالح لصوص العالم، هذه الحقيقة يا شعبَ الإيمان والحكمة وهذه هي شماعة “الشرعية” التي قتلت وجرحت الشعب اليمني وحاصرت وَجوعت الشعب اليمني بكامله.
ليس هناك أي خيار أمام الشعب اليمني سوى الصمود والثبات وعلى الشعب التحَرّك إلى الجبهات بالمال والرجال لاستكمال معركة العزة والحرية والكرامة والاستقلال وتطهير كامل المناطق المحتلّة وطرد مرتزِقة العدوان وحماية ثروات الشعب اليمني من لصوص العالم الأمريكي والصهيوني والبريطاني والفرنسي هذا هو الخيار الوحيد والحل الوحيد الحقيقي للشعب اليمني.
اليوم المواطن الذي في المناطق المحتلّة يعاني أسوأ من المواطن الذي يتواجد في المناطق الحرة وتحت حكومة صنعاء أمنيًّا واقتصاديًّا وَثقافيًّا، اليوم قيادة المرتزِقة والمغرر بهم يبحثون عن السلام ولكن المرتزِقة لا يسمع لهم ولا يذكر اسمهم في أية مفاوضات وإنما كانت شماعة لغزو واحتلال اليمن والسيطرة على ثروات الشعب اليمني فقط وشرعية المرتزِقة انتهت صلاحيتها بعد دخول المحتلّ والغازي.
اليوم حتى دويلات التحالف والتطبيع تبحث عن مخرج لها ولكن أصبح القرار ليس بيدها وإنما بيد لصوص العالم الأمريكي والصهيوني والبريطاني والفرنسي، وأن اليوم دول لصوص العالم يرفضون رفضاً قاطعاً السلام في اليمن بالكلمة العربية ويفشلون كُـلّ المفاوضات وما على الشعب اليمني إلا أن يفهم تلك العبارات التي ظهرت علنياً في المفاوضات الأخيرة ويجب على الشعب اليمني بالتحَرّك إلى الجبهات لاستكمال معركة التحرير والتطهير وطرد جميع أدوات لصوص العالم من المناطق المحتلّة وهذا هو الحل الوحيد والمخرج الوحيد للشعب اليمني وبهذا المعركة ينتصر فيها الشعب اليمني في عودة ثرواته المنهوبة والمسروقة من الذين يرفضون السلام في اليمن دويلات لصوص ثروات شعوب العالم وأن مظلومية الشعب اليمني منتصرة بإذن الله تعالى.