كيف المحت القناة الاسرائيلية الثانية الى تورط الموساد في اغتيال اللقيس؟
اشار مراسل قناة العالم في الارضي الفلسطينية المحتلة الى ان القناة الثانية في التنلفزيون الاسرائيلي لمحت الى تورط الاستخبارات الاسرائيلية “الموساد ” في عملية اغتيال القيادي في حزب الله لبنان حسان اللقيس، موضحا ان الكيان نفى من قبل تورطه في اغتيال الشهيد عماد مغنية في البداية، ثم اعترف بذلك خلال شهر او شهرين.
وقال مراسل قناة العالم في رام الله المحتلة الزميل فارس الصرفندي في نشرة الاخبار اليوم الخميس : القناة الثانية الاسرائيلية لمحت الى تورط جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الموساد في عملية اغتيال الشهيد اللقيس، مشيرا الى ان التلميح جاء من خلال حديث القناة عن ان الموساد حاول اغتيال اللقيس عدة مرات وفشل، كما تحدثت عن احدى محاولات الاغتيال التي ذهب ضحيتها نجل اللقيس.
واضاف : بعد ذلك خرج مباشرة ايكال بلمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ونفى الاتهام الذي وجهه حزب الله للكيان الاسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال الشهيد اللقيس، وقال لعدد من وكالات الانباء بانه لا علاقة للكيان الاسرائيلي بالاغتيال، وان الاتهام هو ردة فعل تلقائية من حزب الله الذي يطلق اتهاماته حتى قبل معرفة ملابسات الحادث.
واعتبر ان الغريب هنا ان الكيان الاسرائيلي وجه مباشرة اصابع الاتهام الى جماعات سلفية بانها هي من يقف خلف اغتيال اللقيس، منوها الى ان هناك حالة اضطراب في التصريحات الاسرائيلية بين تلميحات القناة الاسرائيلية الثانية الى تورط الموساد في اغتيال اللقيس ونفي وزارة الخارجية.
واشار الى تحذير الجانب الاسرائيلي لحزب الله من القيام بما وصفه بأي مغامرة تجاه الكيان الاسرائيلي لانها ستحمل الحزب ولبنان غاليا، معتبرا ان ما تعودنا من الكيان الاسرائيلي عليه هو ان النفي الدائم للتورط في مثل هذه العمليات هو يعني التاكيد والتورط.
واوضح مراسل قناة العالم في الاراضي المحتلة: لو عدنا الى عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية فسيتضح ان الامر مشابه تقريبا لبعض التصريحات التي صدرت الآن في قضية اغتيال اللقيس ، بمعنى ان الامر بدأ بالنفي، ومن ثم بعد شهر او شهرين بدأ الحديث عن آليات الاغتيال وكيف تم، ومن يقف وراءه.