كوبا تندد بشدة بطرد الولايات المتحدة لاثنين من دبلوماسيها في منظمة الأمم المتحدة
أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بأشد العبارات، طرد الولايات المتحدة لدبلوماسيين اثنين من ممثلي الجزيرة الكاريبية لدى الأمم المتحدة بذريعة واضحة وهي تهدف إلى قطع العلاقات الثنائية على المستوى الدبلوماسي.
جاء ذلك قبل دقائق قليلة من التقديم لوسائل الإعلام الدولية والمحلية، للتقرير الذي سيصاحب مشروع القرار الذي ستقدمه كوبا في نوفمبر القادم بعنوان “ضرورة أنها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال برونو رودريغيز، إن كوبا ستقدم رداً ملائماً وفي الوقت المناسب على العدوان الأخير لواشنطن الذي أعلن يوم ال 19 سبتمبر.
وأكد رئيس الدبلوماسية الكوبية مجددا، أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على البلاد منذ ما يقرب من ستة عقود من الزمن، هو العقبة الرئيسية أمام تنمية الاقتصاد الوطني والتمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان للشعب الكوبي.
وأضاف إن القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، والتي أعلنتها وزارتا الخزانة والتجارة في يونيو الماضي، تعكس الغرض من الحكومة الأمريكية الحالية لمواصلة سياسة تعزيز الحصار.
وشدد وزير الخارجية على أن التقرير يوضح كيف أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا ما زال يشكّل كابحاً لكل القدرات الكامنة عند الاقتصاد الكوبي، ولتطبيق “الخطة الوطنية للتنمية الاجتماعية” للبلاد، وكذلك لتحقيق جدول أعمال 2030 وأهدافها للتنمية المستدامة.
وقال: “لقد ألحق الحصار بين شهر أبريل 2018 وشهر مارس 2019 خسائر بكوبا تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات و343,6 مليون دولار“.