كاميرون: انشقاق عضو بحزب المحافظين أمر محبط
وصف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني اليوم انشقاق أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الحاكم وانضمامه إلى حزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي ، بأنه محبط ويأتي بنتائج عكسية.
وقال كاميرون في حوار تلفزيوني ” إن اعلان النائب المحافظ مارك ريكليس انشقاقه من الحزب وانضمامه لحزب الاستقلال البريطاني المناوئ للهجرة ولعضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي ، خطوة لها نتائج عكسية ولا معنى لها”.
ويستعد حزب الاستقلال لمنافسة حزبي المحافظين والعمال المهيمنين على السياسة البريطانية في الانتخابات العامة المقبلة المزمع إجراؤها العام المقبل.
وكان نائب محافظ آخر هو دوغلاس كارسويل، قد انشق في اغسطس الماضي وانضم الى حزب الاستقلال.
وقال ريكليس في كلمة القاها في مؤتمر حزبه الجديد / حزب الاستقلال/ ” إن قيادة حزب المحافظين جزء من المشكلة التي تجر بلادنا الى الخلف”. واعلن ريكليس أنه ينوي التخلي عن مقعده في مجلس العموم وخوض انتخابات فرعية بأمل اعادة انتخابه كنائب عن حزب الاستقلال.
وقال “كلنا نعلم المشاكل التي تعاني منها السياسة البريطانية. المواطنون يشعرون بالانفصال عن ممثليهم في البرلمان، بل ان الانفصال كلمة لا تفي بالغرض .. البريطانيون يشعرون بتجاهل مراكز القرار لمشاكلهم، والكذب عليهم وسرقتهم وفرض ضرائب مجحفة بحقهم.” وكان حزب الاستقلال قد حصل على أعلى نسبة أصوات في انتخابات البرلمان الاوروبي التي أجريت في مايو الماضي.