قيادتا حزب الله وحركة أمل: لا يحق لأحد أن يحرم اللبنانيين من الإستفادة من ثرواتهم
عقدت قيادتا حركة امل وحزب الله في الجنوب إجتماعا مشتركا في مقر قيادة حركة امل في مدينة النبطية، حضره عن الحركة مسؤولها التنظيمي في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وعن حزب الله مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون وحضره عدد من قياديي الحركة والحزب وبعد الاجتماع اصدرت القيادتان البيان التالي :
“ازاء تفاقم الاوضاع المعيشية والاقتصادية الراهنة لاسيما ازمات الطحين والكهرباء والمياه على نحو خطير تؤكد الحركة والحزب ، انه لم يعد جائزاً تحت اي عنوان من العناوين على الاطلاق الإستمرار بسياسة إعفاء السلطات والوزارات المعنية نفسها من تحمل مسؤولية إيجاد الحلول لهذه الأزمات التي تستدعي من كافة القوى السياسية على إختلافها اليوم وأكثر من أي وقت مضى تحمل مسؤولياتها كاملة وبالتوازي الإسراع بالعمل من أجل تشكيل حكومة وطنية جامعة قادرة على مقاربة التحديات وإجتراح الحلول الناجعة لهذه الازمات العابرة للطوائف والمذاهب والتي تطاول بتداعياتها الجميع من دون إستثناء .
وفي الشأن المتصل بترسيم الحدود البحرية للبنان مع فلسطين المحتلة تؤكد قيادتا حركة أمل وحزب الله ان لبنان الذي في مثل هذه الايام من العام ٢٠٠٦ كان فيه مثلث الجيش والشعب المقاومة يؤرخ للوطن والأمة صفحة من صفحات المجد والإنتصار في مواجهة العدوانية الإسرائيلية ، وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة وبنفس القدر الذي نهنئ فيه اهلنا والمقاومين كل المقاومين الذين صنعوا هذا الانتصار العظيم وننحي ايضا امام تضحيات الشهداء معنيون اليوم التأكيد على التمسك بحق لبنان بالإستثمار على ثرواته المائية والنفطية والغازية من دون أي إنتقاص أو تنازل أو تطبيع مع العدو الصهيوني والتمسك أيضاً بحق لبنان
بإستخدام كل اوراق القوة التي يمتلكها لحفظ هذه الحقوق والدفاع عن مواردنا البحرية والبرية تماماً كما دافعنا فيه عن سيادتنا وتحرير أرضنا في البر .
وعشية حلول العام الهجري الجديد واحياء المراسم العاشورائية نوهت القيادتين بالإجراءات المنجزة والتنسيق والتعاون القائم بين الطرفين من أجل إظهار الرسالة الحسينية بأبهى معانيها وصورها الإنسانية وقيمها الخالدة بطولة وتضحية وشهادة وفداءً من اجل إستقامة الرسالة الإسلامية وصون كرامة الإنسان ودعا المجتمعون جماهيرهما إلى أوسع مشاركة حضارية في إحياء المرلسم العاشورائية مع الإلتزام بقواعد الوقاية والسلامة الصحية”.
المصدر: موقع المنار