قوات العدو تقوم بسلسلة مداهمات.. وتعتقل نائبًا في البرلمان الفلسطيني
لم توقف قوات الاحتلال الاسرائيلي مداهماتها اليومية والتنكيل بالشعب الفلسطيني العازل، حيث أقدمت فجر الثلاثاء على اعتقال النائب عن كتلة “حماس” البرلمانية عبد الجابر فقهاء؛ بعد الاعتداء عليه داخل منزله في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وفي شمال قطاع غزة تم اعتقال صيادين فلسطينين خلال مهاجمة قاربهما قرابة شاطئ بيت لاهيا.
هذا وهدمت سلطات العدو فجر الثلاثاء منزلين يعودان لعائلة “طوطح” في حي وادي الجوز في منطقة الصوانة في القدس المحتلة بذريعة عدم الترخيص لهما.
على اثر ذلك، وحسب ما ذكر إعلام العدو، فان سيارة تابعة للمستوطنين الصهاينة تعرضت لرشقات بالحجارة لدى مرورها بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل. هذا في وقت اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل بين قوات العدو ومواطنين فلسطينين اثناء مداهمة قوة اسرائيلية للبلدة بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية وبغطاء من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي السياق نفسه، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “ديعوت أحرونوت” عن تسرّب مادة خطيرة من شاحنة “إسرائيلية” في محيط مستعمرة بسغات زئيف شمالي القدس المحتلة، وأعطيت على اثره تعليمات للمستوطنين بالبقاء في المنازل وإيقاف أجهزة التكييف الخاصة بهم.
إلى ذلك كشفت صحف أميركية بارزة عن مشروع إسرائيلي أردني يسمح لمواطنين أردنيين بإشغال وظائف في فنادق إسرائيلية.
وقد نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا الاثنين تناولت فيه مشروعًا جديدًا بين “إسرائيل” والأردن، وهو برنامج بدأ منذ ستة أشهر يسمح لمواطنين أردنيين بالعمل في فنادق إسرائيلية.
والتقرير اعتبر أن المشروع هذا عبارة عن “سلام مصغر”، واوضح أن الاسرائيليين يسمحون للاردنيين بعبور الحدود الى منتجع “ايلات” على البحر الاحمر من اجل إشغال وظائف ذات دخل الحد الادنى بالفنادق الاسرائليلية، مضيفًا أن 700 مواطن اردني باشروا العمل في تلك الفنادق.
كذلك قال التقرير إن الوظائف التي يشغلها الاردنيون هي وظائف لا يريدها الاسرائيليون، كالتنظيف وغسل الصحون، دون أن يسمح لهم بوظائف أخرى مثل الطباخين وغيره.
وأشار أيضًا الى أن العمال الاردنيين يعبرون الحدود كل يوم من أجل العمل بهذه الوظائف، ولا يسمح لهم بإدخال أي شيء على الاطلاق سوى اللباس الذي يرتدونه الى جانب علبة سجائر واحدة مفتوحة.