قاووق: حماية الثروة النفطية في لبنان قضية وطنية لا تحتمل التنازل أو التساهل
اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أن “لبنان اليوم يشهد عدوانا حقيقيا على الثروة النفطية وهو حقيقة قائمة، لكن حماية هذه الثروة في البلوك تسعة تشكل قضية وطنية لا تحتمل اي تساهل او تنازل وهي قضية تسمو على جميع الاعتبارات الانتخابية والحساسيات والخلافات الداخلية فهي تعني كل الكرامة والسيادة اللبنانية ولا فرق بين حبة تراب او قطرة نفط يمتلكها لبنان”.
وخلال أسبوع تأبيني في بلدة الزرارية الجنوبية قال الشيخ قاووق” إن لبنان لا ينتظر مجلس امن ولا جامعة عربية ولا عاصفة حزم لحماية السيادة والثروة النفطية اللبنانية، والمقاومة تعرف كل واجباتها الوطنية بالتكامل بينها وبين الجيش البناني، فلبنان في حصن حصين وهذا التكامل هو عنوان قوة لبنان وعلى “إسرائيل” ان تحسب الف حساب قبل ان تفكر في الاعتداء عليه”.
وأضاف الشيخ قاووق أن “قوة المقاومة التي تعاظمت رغم إرادة أعدائها تشكل الركيزة الأساس والقبة لأي موقف لبناني سياسي او غيره، فبمعادلة المقاومة نستطيع حماية الثروة النفطية وانتزاع كامل حقوقنا من العدو الاسرائيلي، المقاومة تمتلك من القدرة ما يفوق ما كانت تمتلكه في 2006، وهذا ما يردع العدو”.
وأضاف سماحته”نقول لـ”إسرائيل” ان اللبنانيين يجتمعون على وحدتهم الوطنية وعلى موقف مقاوم واحد في وجه اي عدوان اسرائيلي”.
وختم قاووق”هكذا ندخل الى الانتخابات النيابية بروحية الحفاظ على الاستقرار وتحصين الوحدة الوطنية، حزب الله بالتحالف مع “حركة امل” لا يريد تحقيق اكثرية نيابية وانما حماية الخيارات الوطنية التي تحصن الوطن وتبني دولة المؤسسات والشراكة الحقيقية ولكن السفارات الاجنبية الاميركية والسعودية والاماراتية يرفعون فزاعة سيطرة حزب الله على الاكثرية النيابية من اجل تحريض اللبنانيين بعضهم على بعض، وكفى بذلك اعتداء على السيادة اللبنانية، فهذا هو الخطر الذي يعكر صفو الانتخابات”.