قادة المعارضة البحرينية في سجن جو: مستمرون في النهج السلمي ويدنا ممدوة
أكد عددٌ من قادة المعارضة البحرينيين المعتقلين في سجن جو المركزي على الاستمرار في هذا النهج السلمي المتحضر في الحراك الشعبي الذي انطلق في 14 فبراير العام 2011 حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وفي بيانٍ أصدره الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية حق الأستاذ حسن المشيمع والقيادي في تيار الوفاء عبدالجليل المقداد والقيادي المعارض الشيخ محمد حبيب المقداد والقيادي المعارض الشيخ سعيد النوري بمناسبة العام الجديد 2016 أكدوا فيه على إن “مطالبة شعبنا الكريم بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان هي مطالب عادلة ومشروعة تهدف إلى تحقيق مصلحة هذا الوطن وكل المواطنين وقد اثبتت الأيام صحتها وضرورتها لانقاذ الوطن من الواقع السياسي والاقتصادي الذي يزداد ترديا كلما استمرت الأزمة”.
وذكروا “إن تمسك شعبنا الكريم منذ انطلاقة نهضته المباركة في 14 فبراير بالأسلوب السلمي والمنهج الحضاري قد نال احترام العالم واعجابه لذلك نؤكد على الاستمرار في هذا النهج السلمي المتحضر حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
وناشدوا “جميع الخيرين والمؤمنين بالحاجة الى التغيير الديمقراطي والحياة الكريمة والمساواة واحترام حقوق الإنسان أن يوحدوا جهودهم وأن ينسقوا برامجهم من أجل الوصول لهذه الاهداف النبيلة والغايات السامية”، كما أكدوا أنهم يمدون أيديهم “لكل دعوات ومبادرات المخلصين لهذا الوطن العزيز وهذا الشعب الوفي من أجل حلحلة الأزمة وخلق مناخ الحوار الجاد والمتكافئ القائم على أساس العدل في تحقيق مطالب شعبنا المحقة وإنصاف الضحايا كما أكد على ذلك في تقرير بسيوني وما جاء في توصيات جنيف وغيرها من المواقف الدولية”.
وختموا البيان بالقول: “إننا كلنا إيمان وثقة بعدالة قضيتنا ومشروعية مطالبنا وإننا على موعد مع فجر الحرية بإذن الله سبحانه وتعالى وإن الله لمع الصابرين”.