قاتل الحمامات.. يعود
حمامة دهستها دواليب النواب تحت أنظار قوى الأمن (عباس سلمان)
صحيفة السفير اللبنانية:
بالأمس، لم يحضر كلّ النواب. ومع ذلك سجّل مراقبون مقتل أكثر من حمامة من حمامات مجلس النوّاب. وبالتالي، بات السؤال واضحاً ماذا سيحصل إن تأمن النصاب داخل مجلس النوّاب، البعض يعتقد أن التوافق السياسي على حضور جلسات محدّدة يعني صراحةً: مجزرة بحقّ حمامات المجلس.
وإذا كانت هويّة قاتل الحمامة، خلال المرّة السابقة، قد عرفت: وهو النائب سامر سعادة، فإن الحمامات التي غرقت بدمها بالأمس، ما زال قاتلها مجهولاً.
في حين تؤكّد “مصادر مواكبة لأسراب حمامات المجلس”، أن قتلها لم يعد محصوراً بـ”هيداك المرض”، أي القتل دهساً تحت دواليب النواب. وإنما صار لممثلي الأمّة “رفاق” لقتل للطيور، فالقطط المنتشرة في وسط بيروت تساهم في سحب بعض الحمامات إلى أماكن منعزلة نسبياً لتتلذّذ بقتل ضحيتها وأكلها بهدوء!