قائد عسكري فرنسي يكشف لـ’العهد’ بعضًا من خفايا الحرب السورية
قائد عسكري فرنسي ، يعمل في سوريا تحدث في جلسة خاصة حضرتها شخصيات في العاصمة الفرنسية، عن التدخل العسكري الروسي والحرب على داعش في العراق، ومما قاله:
1- القوة العسكرية الروسية في سوريا لم تأخذ حجمها الحقيقي والحاسم بعد، وسوف تتصاعد من حيث القوة والفعل مع مرور الوقت.
2- من المنظور العسكري لا يمكن الحديث عن تورط روسي في سوريا، لقد احتاج التحالف الدولي والجيش العراقي ستة أشهر لاستعادة مدينة تكريت لوحدها.
3- يجب التحلي بالصبر للتمكن من هزيمة داعش، وهذا الصبر يملكه الروس في سوريا.
4- يستخدم الروس الطريقة الصينية السلسة بالقتال عبر قطرات المياه، هنا القطرة الاولى لا تسبب الالم لكن القطرة الالف تطرح الخصم ارضا وتشل قدراته على الحركة.
5 – الايرانيون يحضرون اكثر فاكثر في ساحات المعارك، وقد بدأوا بإحضار طائرات حربية الى سوريا، كما أن المجموعات الحليفة للدولة السورية أصبحت اكثر فعالية.
6- عديد المسلحين “السلفيين” وغيرهم يصل الى خمسة وخمسين الفا، فيما يصل مسلحو جبهة” النصرة” الى تسعة الاف، بينما تعد الفصائل المعتبرة ضمن تشكيلات الجيش الحر قرابة خمسة عشرة الفا.
7- يتقدم الجيش السوري على جميع الجبهات، في حمص وحلب ودرعا وحماه، وقد تقلص عديده من مئتين وخمسين الف جندي الى مئة وعشرين الفا.
8- تعمل “إسرائيل” في سوريا على امرين تعتبرهما اولوية لها:
أ- منع انتقال أسلحة متطورة الى حزب الله
ب- منع اهتزاز الاستقرار الامني في الاردن
9 – يتواجد حاليا مئتان وخمسون عسكريا فرنسيا لتقديم المساعدة للحكومة العراقية ولحكومة إقليم كردستان.
10 – انخفاض اسعار النفط وضرب طرق التهريب اثّرا على امكانيات داعش المالية، حيث قلص التتظيم من نفقاته، وقام بتخفيض الرواتب من اربعمئة دولار للمسلح في الشهر الى ثمانين دولارا فقط.
11- يعاني التنظيم من نقص في الموارد البشرية اجبرته على استخدام النساء والاطفال كمقاتلين في المعارك.
12- نحتاج سنة اخرى لقهر داعش لكن هناك خطرين، الاول هو تدفق مقاتلي داعش الى ليبيا، والثاني عودة بعضهم الى بلدانهم الاصلية.