فيلم وثائقي ألماني: النظام السوري وحزب الله يحميان المسيحيين من الاضطهاد
عرضت القناة الأولى في شبكة ARD الألمانية قبل أيام فيلماً وثائقياً يتناول الاضطهاد الذي يلحق بالمواطنين السوريين المسيحيين، وهروب مئات الآلاف منهم إلى لبنان ومن ثم إلى أوروبا.
وجاء في تقرير القناة الألمانية، وهي واحدة من شبكة تضم تسع قنوات، نقلاً عن المطران اللبناني جورج صليبا وعائلتين سوريتين مسيحيتين مهجرتين في لبنان، أن الجماعات المتطرفة في سوريا وليس نظام الرئيس بشار الأسد هم من يضطهد المسيحيين، وأن حزب الله هو من يساعد المسيحيين ويقاتل دفاعاً عنهم.
وينقل التقرير عن هؤلاء قولهم إن المسيحيين المشرقيين ليسوا ذوي أهمية بالنسبة للغرب الذي لا يرى فيهم سوى أرقام.
والمثير في التقرير هو إشارته إلى أن المتطرفين التكفيريين اللاجئين إلى ألمانيا يطاردون اللاجئين السوريين المسيحيين حتى في ألمانيا نفسها، ويحاولون قتلهم هناك، ويرد في هذا السياق مثالاً حول حالة عائلة مسيحية سورية لاجئة في ألمانيا تعرضت للتهديد بالقتل من “لاجئين سنة متعصبين”، حسب وصفه، فاضطرت إلى الهرب من ألمانيا أيضا، رغم الوضع الصحي الصعب لربة المنزل.
ويتوقف التقرير عند دور حزب الله في سوريا، فيؤكد أن الأخير هو من يقوم بالدفاع عن المسيحيين هناك، بينما المصنفون “ثوارا” من قبل هذا الغرب، هم من يقومون باضطهاد هؤلاء المسيحيين وقتلهم وحرق كنائسهم.
ويعكس التقرير انعطافة في طريقة تفكير قسم هام من الاعلام الألماني تجاه الأزمة السورية خلافاً للمواقف الأوروبية الرسمية التي تتعامى عن إرهاب الجماعات التكفيرية في سوريا.
لمشاهدة الفيديو إضغط على الرابط التالي:
http://alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=86954&cid=10
المصدر: موقع العهد الإخباري