فيصل المقداد: شن هجمة عسكرية على سوريا ستزيد الموقف اشتعالا في المنطقة
حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، من أن “شن هجمة عسكرية على بلاده ستزيد الموقف اشتعالا في منطقة الشرق الأوسط بأسرها”، لافتا إلى أن “الهجمة المحتملة على بلاده ستقوي شوكة من أسماهم بـ”المتطرفين” في سوريا، والتي تعتبرهم واشنطن نفسها “منظمات إرهابية”. وأوضح المقداد، في تصريحات خاصة لتليفزيون شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية، أن “بلاده تمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لصد أي عدوان خارجي عليها، فالحكومة السورية يقف بجوارها الجيش والشعب والأصدقاء والحلفاء”، مؤكدا أن “جميع تلك الأدوات سيستخدمها النظام لوقف أي اعتداء على الأراضي السورية”.
ورفض المقداد مزاعم قيام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في ضواحي العاصمة دمشق في أواخر آب الماضي، مؤكدا أن “الحكومة لم تعط أوامر بمنع سيارات الإسعاف الخاصة بالهلال الأحمر من الدخول إلى الغوطة الشرقية التي تضررت جراء القصف بالأسلحة الكيميائية، وأن من يطلق تلك الإدعاءات فهو “كاذب”.
وحذر المقداد واشنطن من أن “شن أية هجمة عسكرية ضد دمشق ستكون بمثابة اللعبة التي تحمل في طياتها “مخاطرة كبرى” لأميركا وحلفائها في المنطقة، مؤكدا أنها “لن تستطيع السيطرة على النتائج التالية لشن هجمة عسكرية على سوريا”.