فيصل المقداد: الحريري وظّف كل امكانياته لدعم الارهابيين وقتل السوريين
لفت نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الى ان “السعودية تفسد المباحاثات في جنيف وتفتي بهدر دماء السوريين”، مشيرا الى ان “السعودية بقرار مباشر من اجهزتها تساهم بشكل غير خفي بدعم المجموعات المسلحة وهم لا ينفون ذلك، وتوفر كل امكانياتها لتدمير الدولة السورية”.
واعتبر المقداد في حديث تلفزيوني، ان “من يريد ان يغير موقفه من عملية سفك الدماء في سوريا فيجب ان يعلن عن ذلك”.
ولفت المقداد الى ان “السعودية تدعم المجموعات الارهابية في لبنان ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل زار اسرائيل سراً”.
واعتبر المقداد ان “السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد فشل فشلا ذريعا في التعامل مع الملف السوري، وبتشكيل وفد ذي مصداقية الى الحوار في جنيف وهو سفير غير مرغوب فيه بسوريا”
ولفت المقداد الى ان “بعض الدول الاوروبية اتصلت بالدولة السورية سياسيا وامنيا ومعظم الدول الاوروبية تريد العودة الى سوريا”.
واعتبر المقداد انه “من الخطأ الكبير توقع انهاء ازمة مستمرة منذ ثلاث سنوات في سوريا خلال ايام معدودة”.
وأكد “اننا حاولنا خلال الايام الخمسة الماضية ان نخرج بنتائج محددة خلال المباحثات في جنيف لنقول للشعب السوري باننا جادون ونعمل في هذا الاتحاه”، لافتا الى انه “كان من المفترض ان نتقاسم القيم الدولية التي مثلتها ورقة المبادىء التي قدمها وفد الحكومة”، معتبرا انه “لو لم نخرج بأي نتيجة من مباحثات جنيف فالمسؤول هو الائتلاف السوري”، متوجها الى الشعب السوري بالقول:”اننا مستمرون ولا مكان لليأس فيما يقف سفك الدماء”.
ولفت المقداد الى انه “يجب على المعارضة ان تكون اكثر فعالية وليصعدوا من همتهم وان لا تسيرهم الولايات المتحدة”، مشيرا الى “اننا نؤمن بالمعارضة الوطنية ونؤكد على اهمية حضورها في جولات المفاوضات المقبلة”، معتبرا انه “كلما اسرعنا في العودة الى سوريا واجراء الحوار في دمشق كان افضل ويجب ان لا يكون لاميركا اي دور”.
واوضح المقداد ان “التدخل الروسي في سوريا لا يعتبر تدخلا لانه وفق المواثيق الدولية بعكس الولايات المتحدة”، لافتا الى “اننا لا نسمح لاحد بالتدخل في الشؤون السورية والقرار سوري فقط”، مؤكدا ان “ايران في قلب العملية التفاوضية رغم غيابها”.
واشار المقداد الى ان “الموقف الاميركي كان معاديا لسوريا وتراجع اميركا صنعه الجيش السوري”.
ولفت المقداد الى “اننا سنناقش مسألة هيئة الحكم الانتقالي في المفاوضات لكن صناديق الانتخابات تحدد الرئيس السوري المقبل”.
ولفت المقداد الى انه “على الجهات في لبنان ان تتوقف عن ارسال الارهابيين”، مؤكدا “اننا لن ندخل الى لبنان ابدا ولا نتدخل بشؤون لبنان الداخلية”، مشيرا الى ان “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وظف كل امكانياته لدعم الارهابيين وقتل السوريين”.
واعرب المقداد عن “اعتقاده ان اقنية التواصل بين الجيشين اللبناني والسوري لم تنقطع”، موجها “التحية للجيش اللبناني على دوره الوطني”.