فوز هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية بولاية نيويورك.
فازت مرشحة الولايات المتحدة الأمريكية الأوفر حظا حتى الآن هيلاري كلينتون الليلة الماضية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيويورك لتعزز بذلك تقدمها على منافسها المرشح بيرني ساندرز العضو الحالي في مجلس الشيوخ الأميركي في معركة الانتخابات لنيل بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة المزمع إجراؤها في الثامن من نوفمبر القادم .
وفي المقابل فاز أيضا المرشح الجمهوري المثير للجدل المليارديردونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نفس الولايةمما عزز من فوزه بالترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة على منافسه بالحزب المرشح جون كايزيك.
وكان الناخبون في ولاية نيويورك قد توافدوا منذ صباح أمس على مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الولاية للتصويت واختيار مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري للرئاسة الأميركية حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت في هذه الولاية خمسة ملايين و800 ألف نسمة مسجلين في قائمة دورة الانتخابات القادمة .
وذكر مسؤول كبير في لجنة الانتخابات في الولاية أمس أن الانتخابات التمهيدية أمس في نيويورك شابتها عدد من المخالفات بما في ذلك غياب أسماء 125 ألف ناخب من السجلات إلا أن هذه المسألة لم تؤثر على نتيجة هذه الانتخابات التمهيدية في نهاية اليوم.
وتعد ولاية نيويورك من المعاقل الرئيسية لأسرة كلينتون وكانت هيلاري ممثلة عنها في مجلس الشيوخ بينما كون الملياردير ترامب ثروته وشهرته في هذه الولاية .
ومن المتوقع أن تكون معركة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الرئيسين مفتوحة على مصراعيها في البلاد خلال الأشهر القادمة .
وحققت هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة حتى الآن فوزا ساحقا في عدد من الولايات الأمريكية الرئيسية مثل فلوريدا وأوهايو ونورث كارولاينا وإلينوي ونيويورك موسعة في ذلك الفارق بينها وبين منافسها الرئيسي في الحزب بيرني ساندرز مما عزز إقترابها نحو نيل ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة .. بينما حقق المرشح دونالد ترامب فوزا
مماثلا عن الحزب الجمهوري في كل من ولاية فلوريدا وولاية نورث كارولاينا وولاية إيلينوي إلى جانب نيويورك في وقت حقق فيه غريمه الجمهوري جون كاسيتش إنتصارا في ولاية أوهايو .
وقالت هيلاري كلنتون إن حملتها حصلت على عدد من الأصوات أكثر من أي مرشح آخر لأي من الحزبين ..مؤكدة على أنها تقترب من ضمان فوز الحزب الديمقراطي برئاسة الولايات المتحدة .
وتبدو معركة إختيار مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري في دورة الانتخابات الحالية في الولايات المتحدة أطول من المعتاد نظرا لأن المرشحين المفضلين شعبيا عن الحزبين أي هيلاري وترامب لم يتمكنا بعد من حسم المعركة باكرا في أوساط حزبيهما مما يدفع نحو حسم هذه المعركة في المؤتمر الانتخابي الرئيسي المزمع عقده في الصيف .