فضيحة غش تهز قيادة الصواريخ النووية الأمريكية
عادت الفضائح لتهز القيادة النووية في سلاح الجو الأمريكي، إذ أعلنت وزارة الدفاع عن اكتشاف عملية غش شملت أكثر من 30 ضابطا في صفوف الوحدات المتخصصة بإطلاق الصواريخ النووية خلال امتحان خطي لاختبار جدارتهم بإدارة تلك الأسلحة الاستراتيجية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن العملية قد تكون الأكبر من نوعها، وقد جرت خلال الفترة بين أغسطس وسبتمبر من العام الماضي، مشددة في الوقت نفسه على أن القضية لم تهدد أمن الصواريخ النووية نفسها.
وشملت القضية 34 ضابطا من الفرقة 341 المختصة بالصواريخ في سلاح الجو، والتي طالتها قبل أشهر فضيحة أخرى تتعلق بتناول بعض عناصرها لمواد مخدرة، علما أن القضية الجديدة تشمل اثنين من المتهمين بالقضية السابقة.
وتورط 16 ضابطا في الغش، أما الباقون فقد كانوا يعرفون الإجابة عن الأسئلة وقاموا بتناقلها بينهم دون التبليغ عنها.
وقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن جميع المتورطين في القضية أبعدوا عن العمليات المرتبطة بالصواريخ النووية في القاعدة التي يعملون بها بولاية مونتانا.
يشار إلى أن سلاح الجو الأمريكي كان قد تعرض لعدة فضائح مؤخرا، بعد قضية الفشل في تطبيق المعايير الأمنية الصحيحة لحماية الصواريخ النووية.