فضائية “أوطاني” أهي البديل عن قناة المنار للبث في أرجاء مملكة الفساد والإفساد!!!
موقع إنباء الإخباري ـ
السيد علي السيد قاسم:
قال تعالى في كتابه العزيز:
“وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ”.
منافق يرتدي عِمة : إنه المدعو العلامة السيد محمد علي الحسيني البقاعي الشمسطاري اللبناني ” .
(امين عام المقاومة العربية الاسلامية)
كما يُسمي نفسه…
هذا الرجل كان مُصابا بِداء العظمة منذ أن بدأ مشروعه الحوزوي في قم المُقدسة والذي لم يدم فيها طويلاً وازداد فتكاً به ليصبح شيطانا لئيما خسيسا عميلا لإسرائيل وعبدا قذِرا من عبيد ملوك آل سعود..
السعودية اليوم توفر له طائرة وحسابات مفتوحة للنيل من حزب الله والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وآخر تقديمات آل سعود له افتتاح فضائية باسم “أوطاني” تبث على نايل سات كبديل عن قناة المقاومة والتحرير التي تم حجبها عن القمر نفسه.
إستطاع هذا السفيه الحاقد والذي تبرأ منه أهله وعشيرته ومدينته وأصبح مسكنه قصور آل سعود بعد ان افرجت عنه الدولة اللبنانية وقضى محكوميته بجرم التعامل مع العدو الصهيوني ليكون ولداً مدللاً عند الحكام والملوك الذين يستقبلونه إستقبال العبد المُطيع لسيده .
من هنا نسأل كل ذي عقل لبيب
– هل سيلاقي هذا المشروع التضليلي صدىً في تقديم صورة التشيع المُشوه عن الذين حُجب عنهم سماع صوت الحق الصادع الذي قدمته لهم قناة المنار من فكر إيماني جهادي وَحدَوي منذ نشأتها الأولى؟
– هل وصل مستوى الجهل والتضليل في الرأي العام العربي للإنقياد الى هذا السيناريو الساذج المُركب بأيادي آل سعود لتفتيت المذاهب وإيجاد الفرقة بينها؟
– هل سياسة الترهيب والقمع هي التي ستتغلب على العقول النيرة في منطقتنا والتي نُراهن عليها والتي أتت أكلَها بالدماء الزاكية التي سُفكت للعلامة الشهيد النمر “طاب ثراه” ورسمت معالم الطريق للمرحلة الآتية ؟
قد يحاول أمثال الملقب بالعلامة الحسيني أن يمارسوا النفاق الفكري من خلال قلب الحقائق بأساليب تافهة ورخيصة ومكشوفة لدى كل شريف في الأمة ولكن تبقى سنن التاربخ هي الحاكمة على كل مسار ألا وهي أن دم المظلوم سيغلب جور الظالمين وأن الصوت الصادع بالحق سينتصر وإن قلَّ ناصروه وستبقى المنار شُعلة الحق ولم ولن يكون لأكذوبة ما تسمى بقناة (أوطاني) إلا الفشل والإضمحلال بعد أن أصيبت بالخِزي والعار قبل أن تولد.