فرق استخبارية متعددة الجنسيات ترتكب الفظائع والجرائم البشعة ضد أبناء سوريا
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
تتكشف يوما بعد يوم جرائم التحالف الاجرامي المدعوم امريكيا واوروبيا بين تركيا والسعودية وقطر واسرائيل، لضرب الدولة السورية، من خلال سفك دماء أبنائها، فقد كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن هناك فرقا استخبارية من الدول المذكورة تتحرك خلسة وبحذر داخل الاراضي السورية، تحت حماية مجموعة مشتركة من العصابات الارهابية، لتصوير مراكز حساسة في سوريا، والحصول على معلومات اضافية عن التسلح السوري وقدرات سوريا العسكرية، واشارت المصادر الى أن هذه الفرق تحمل معها قوائم بأسماء خبراء وعلماء في ميادين مختلفة لاغتيالهم أو خطفهم، ومن بينهم فلسطينيون، وبعض هذه الفرق، مكونة من ستة عشر شخصا من جنسيات قطرية وتركية واسرائيلية “بجنسيات مختلفة”، بحثت داخل المخيمات الفلسطينية عن أسماء مطلوبة لاسرائيل هم أعضاء في فصائل فلسطينية لاعتقالهم واغتيالهم.
وأكدت المصادر لـ (المنـــار) أن سبعة عناصر من هذه الفرق قد وقعوا في أيدي الجيش السوري، حيث تم اعتقالهم والتحقيق معهم، ولم تشر المصادر الى جنسيات هؤلاء المعتقلين، وتقول ذات المصادر أن هناك فرقا لسرقة الاثار، وتدمير المشاغل وتصنيع العبوات الناسفة، وتخريب المنشآت، وفرق اخرى تقوم بارتكاب المجازر في صفوف المدنيين ثم تصويرها لأعمال الدعاية ضد القيادة السورية، وتوجيه الاتهامات لها.
وفي سياق الجرائم التي يرتكبها الضالعون في المؤامرة على سوريا، تقوم عناصر مخابراتية سعودية وقطرية باختطاف ونقل عائلات سورية، اضطرت للنزوح الى داخل الاراضي التركية والسعودية والقطرية لصالح شركات تم تأسيسها قل شهور للاتجار بالاعضاء البشرية، وكشفت المصادر عن أن افرادا من العائلات الحاكمة في الرياض والدوحة يشرفون على هذه الشركات الاجرامية.
ورغم كل هذه الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين، يطالب حكام مشيخة قطر ونجد والحجاز وخادمهم نبيل العربي مجلس الامن بتطبيق الفصل السابع لتدمير سوريا.