غضب في تونس بعد تمجيد وفد صهيوني المحتل وجيشه

طالب نواب المعارضة في البرلمان التونسي، بمساءلة رئيس الحكومة يوسف الشاهد من أجل توضيح ملابسات زيارة صهاينة لمنزل القائد الفلسطيني الشهيد خليل الوزير أبو جهاد في تونس.

ونشرت القناة التلفزيونية 12 الصهيونية مؤخراً تقريراً مصوراً وثق مجموعة من الصهاينة أثناء قيامهم بجولة سياحية في تونس، رافعين شعارات تمجد إسرائيل وجيشها .

كما أظهر الفيديو تنقل هذه المجموعة على مقربة من منزل قال التقرير إنه يعود للشهيد أبو جهاد الذي اغتالته فرقة يقودها رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك.

من جانبها، نفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، دخول أي سائح بجواز سفر صهيوني إلى تونس، موضحة أن ما تضمنه تقرير القناة 12 الصهيونية، من معطيات حول دخول سياح صهاينة إلى التراب التونسي بمناسبة الزيارة السنوية لمعبد الغريبة في جزيرة جربة، وتجولهم قرب منزل أبو جهاد، لا أساس له من الصحة.

وأكدت الوزارة أن المنزل الذي ظهر في التقرير الصحافي، يملكه رجل أعمال تونسي وموجود على المسلك السياحي بنهج سيدي الشبعان بضاحية سيدي بوسعيد في العاصمة.

وأشارت الداخلية إلى أن المنزل الذي اغتيل فيه الشهيد خليل الوزير أبو جهاد عام 1988، يبعد عن المنزل الذي عرض في التقرير قرابة 4 كلم ولا يوجد على المسلك نفسه.