غارات سعودية ليلية تستهدف صنعاء وتسفر عن سقوط ضحايا مدنيين

وبالإضافة إلى السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان فإن القاهرة أكدت مشاركتها في العملية العسكرية وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “مصر تابعت بقلق بالغ على مدار الأسابيع الماضية التدهور الشديد في الأوضاع في اليمن” معلنة “دعم مصر السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة في اليمن استجابة لطلبها”. البيان أكد “أن التنسيق جار مع السعودية ودول الخليج بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية، وبرية إذا ما لزم الأمر”. كما أكد الأردن بدوره مشاركته في العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.

وسائل إعلام سعودية كانت ذكرت أن مصر تشارك بطائرات وسفن حربية والأردن بست طائرات حربية في الهجوم على اليمن. فيما أكد البيت الأبيض توفير واشنطن تسهيلات لوجستية واستخباراتية لدول مجلس التعاون في عملياتها العسكرية معلناً إنشاء خلية تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم الاستخباري بين الولايات المتحدة والسعودية. ونفى البيت الأبيض مشاركة القوات الأميركية بشكل مباشر في العمليات العسكرية.

مدير مكتب الميادين في واشنطن لفت إلى أن الدور الاميركي الداعم للعملية السعودية هو استخباراتي بالدرجة الاولى، مشيراً إلى أنه لا يمكن للسعودية أن يتوفر لها بنك الأهداف التي تريد ضربها في اليمن بدون المعلومات الاستخباراتية التي زودتها بها الولايات المتحدة.
وتوقف الزميل منذر سليمان عند مسألتين بالغتي الدلالة هما إعلان السفير السعودي من واشنطن بدء العمليات العسكرية في اليمن وتسمية العملية بـ”عاصفة الحزم” بما يذكر بتسمية “عاصفة الصحراء” التي أطلقتها واشنطن على حرب الخليج الثانية، مضيفاً أن تشكيل خلية تخطيط مشتركة في الرياض وكل الترتيبات تدل على أنه كان هناك إعداد مسبق لهذا الهجوم وأنه جرى التخطيط له.