عيد: طرابلس تحت سيطرة “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” وهؤلاء حاولوا اغتيال شقيقي بتغطية من المستقبل
وكالة أخبار الشرق الجديد:
رأى رئيس المكتب السياسي في الحزب “العربي الديمقراطي” رفعت عيد أن هناك فرقا بين الرصاص الطائش والمصوب ، جاء ذلك تعليقا على تضارب الأخبار حول محاولة اغتيال شقيقه ذو الفقار عيد ليل أمس، إذ قال البعض أنها رصاصات طائشة تم إطلاقها إثر إطلالة الرئيس نجيب ميقاتي على إحدى الشاشات التلفزيونية.
وأشار عيد في حديث لوكالتنا إلى أن النقطة الأهم ليست مسألة محاولة اغتيال شقيقه فأي مواطن في طرابلس معرض للقتل بسبب الفلتان الأمني وغياب الدولة، معتبرا أن الموضوع أخذ ضجة إعلامية كبيرة كون المصاب شقيقه ، وحذر من الفتنة وجر المدينة إلى المجهول.
وأضاف عيد: العديد من الأطراف لم يوفروا أي مناسبة لإشعال الفتنة ولكننا ما زلنا حتى اليوم نضبط أنفسنا ولكن في حال حصول معركة فستكون مع الدولة التي أصبحت هي المشكلة فبسبب تقصيرها وغيابها أصبحت طرابلس تحت سيطرة ما يسمى” بالجيش السوري الحر”و”جبهة النصرة” و”القاعدة” ، وهذا الموضوع بحاجة إلى حل فوري لأن الأمر لم يعد متعلقا بجبل محسن فقط بل بالدولة اللبنانية.
واتهم عيد مسلحي الجيش السوري الحر وجبهة النصرة والقاعدة بالوقوف وراء محاولة اغتيال شقيقه وبتغطية من تيار المستقبل.