عملية تل أبيب وفصول المقاومة المستمرة
موقع قناة المنار-
أحمد شعيتو:
شكلت عملية تل ابيب في شارع ديزنغوف بالامس فصلا بارزا من فصول البطولة والمقاومة والتي تصاعدت في الآونة الاخيرة عبر الشباب الفلسطيني المجاهد، لتتكامل مع اشكال المقاومة المختلفة في كل ميدان، حيث خرقت كل اجراءات العدو المتصاعدة لتضرب في عمق تل ابيب مستوطنيه المغتصبين للارض وليفشل العدو بعدها في ليلة كاملة في العثور على المنفّذ.
المنظومة الأمنية الصهيونية سقطت مجددا بالامس في مكان يفترض انه يشهد اجراءات كبيرة خاصة انه احد اهم شوارع تل ابيب وبالاخص بعد تصاعد العمليات اضافة الى ان ما يسمى عيد الفصح اليهودي يشهد استنفارا. كما فشل العدو رغم زج مئات من الشرطة والاستخبارات بالتمكن من المنفذ الى ان تم الوصول اليه بعد الفجر عن طريق الصدفة بعد ليلة كاملة خلت فيها شوارع ما يسمى تل ابيب.
واتت العملية بعد سلسلة عمليات ناجحة في العمق الصهيوني اسفرت عن العديد من القتلى بين المستوطنين الغاصبين والمعتدين الذين يعتبرون مجندين عند الحاجة لدى الجيش الصهيوني اضافة الى عدد من جنود وشرطة العدو، لتؤكد استمرار المقاومة وضرب امن المغتصبين المحتلين.
فقد قتل 5 مستوطنين في عملية بني براك بتل أبيب، و قتل عنصران للاحتلال في إطلاق نار بالخضيرة، و 4 مستوطنين طعنا في مدينة بئر السبع حسب اعتراف العدو، كل ذلك في الاسبوعين الماضيين.
ونفذ الشاب رعد حازم عملية الامس أدت إلى مقتل مستوطنيْن واصابة اكثر من 15 بينهم اصابات خطرة بحسب اعتراف العدو.
وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إنّ المنفذ كان موجوداً قرب مسجد في يافا عند العثور عليه، واشتبك مع عناصر الشرطة الخاصة والشاباك.
صحيفة “هآرتس” قالت إن قوة من جهاز (الشاباك) وصلت إلى منطقة بُرج الساعة في يافا لجمع لقطات من الكاميرات الأمنية وواجهت المنفذ مختبئاً خلف سيارة.