عمليات دهم للجيش اللبناني على أطراف بلدة عرسال
عرسال على الحدود اللبنانية السورية إلى الواجهة مجدداً ، تفجيرات وتصفيات حسابات بين الجماعات المسلحة وعودة الاعتداءات على الجيش اللبناني. البلدة التي شكلّت بيئة حاضنة للمعارضة السورية منذ بدء الأزمة السورية عام الفين واحدى عشر عادت لتشكل منطقة توتر بعد أشهر من الهدوء.الجيش اللبناني يحرص على عزل عرسال عن الجرود التي تختبىء فيها الجماعات المسلحة مع انحسار المساحات التي تسيطرعليها منذ الصيف الفائت، واستطاع توقيف العشرات من عناصر “داعش” و”النصرة”، ما قلل من المخاطر التي كانت تهدد لبنان، عدا أن عناصر المقاومة تمكنوا في الصيف الماضي من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في القلمون وجرود عرسال .المصادر الأمنية تؤكد أنجبهة النصرة تسيطر فقط على خمسين كيلومتراً مربعاً في جرود عرسال، في الوقت الذي لا يزال داعش يتحكم بالنار بنحو مئتينوخمسين كيلومترا ولديه منفذ الى البادية ، ويسعى للتمدد من مهين عبر صدد إلى قارة وصولاً إلى عرسال لتعوبض خسارته في المواجهات التي خاضها مع الجيش السوري على طريق حلب الدولي.