عبد الكريم لـ “الخبر برس”: هناك أجهزة إستخباراتية تتحرك في كل المناطق اللبنانية تحت مسميات اغاثية
أكد سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم وجود اجهزة استخباراتية تتحرك في كل المناطق اللبنانية تحت مسميات إغاثية وجمعيات مختلفة تدخل سلاحاً ومسلحين، وتشكّل بيئات حاضنة وهذا ما أشار إليه التحذير الروسي الاخير من الأوضاع في شمال لبنان.
ولفت السفير السوري في حديث لـ”الخبر برس” إلى أنه سبق وتم الإشارة إلى ذلك في مذكرات ولقاءات واكثر من مناسبة من سوريا عبر القنوات التي “حرصنا ان تكون اخوية، لأننا نحرص على علاقة عميقة بين شعب واحد في بلدين تربطه أواصر واحدة ولدينا عدو واحد، ولا امكانية إلا للتكامل بين البلدين والشعبين”.
السفير السوري جدد حرص بلاده على لبنان، موضحاً انه حرص على سورية لأن الامن متكامل بين البلدين، “لنا عدو واحد يتربص بالبلدين معاً وبالامة وهو العدو الإسرائيلي، والفتنة الطائفية والمذهبية هو السلاح الباقي الذي أشارت إليه مخططات المحافظين الجدد في اميركا والمنظرين في إسرائيل، بأن بعد سقوط جدار الخوف وانتصار المقاومة في 2006 و2008 و2009 كل هذا جعل الصهاينة والأميركيين يفكرون في تمزيق المنطقة واشعالها طائفياً لكي تبقى اسرائيل مهيمنة، لذلك هم يغذون الانقسام في الداخل اللبناني وفي كل البلدان في المنطقة”.
وأضاف:”سورية عندما خاطبت الاشقاء في لبنان بأنه يجب تفويت الفرصة على من يريد للبنان أن يكون ممراً او مقراً للعدوان على سورية وهذا ما يناقض الدستور اللبناني، وهناك اشقاء كثيرين في هذا البلد يحرصون على تحصين لبنان وتحصين سورية والحرص على عدم الانزلاق إلى العدوان على سورية والشراكة فيه، ولكن هناك جمعيات وقوى واموال واجهزة استخبارات تتحرك في كل المناطق اللبنانية تحت مسميات مختلفة، اغاثية وجمعيات مختلفة تدخل سلاحاً ومسلحين وتشكل بيئات حاضنة وهذا ما أشار اليه التحذير الروسي، وهذا سبقت الاشارة إليه في مذكرات ولقاءات واكثر من مناسبة من سورية عبر القنوات التي حرصنا ان تكون اخوية، لأننا نحرص على علاقة عميقة بين شعب واحد في بلدين تربطه أواصر واحدة ولدينا عدو واحد، ولا امكانية إلا للتكامل بين البلدين والشعبين”.
كما تمنى السفير السوري في حديثه لـ”الخبر برس” أن يتعافى لبنان وان يكون قوياً في مواجهة أي محاولات زرع فتنة، داعياً إلى تحصين المقاومة التي صنعت مجداً للبنان وللأمة العربية والاسلامية لأن في هذا مصلحة لكل اللبنانيين.