عباس ومدني يبحثان تطورات القضة الفلسطينية ومسألة المصالحة الوطنية.
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين عام منظمة التعاون الاسلامي إياد مدني خلال اجتماعهما اليوم في جاكرتا على هامش انعقاد الاجتماعين التحضريين للقمة الاسلامية الاستثنائية المقرر عقدها في العاصمة الاندونيسية مسألة المصالحة الوطنية حيث جرى التأكيد على أهميتها خاصة وأنها ستحدد مصير كل المساعي الرامية لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
واكد الجانبان ضرورة أن تخرج قمة جاكرتا بنتائج عملية وملموسة خدمة للقضية الفلسطينية ودعما لها.. كما تناولا المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات حيث أكد الرئيس عباس تجاوب فلسطين بالكامل مع هذه المبادرة باعتبار أنها جاءت سانحة لكسر الجمود الدولي الذي تعاني منه القضية الفلسطينية ولأنها تلبي الكثير من المتطلبات الفلسطينية .
من جهة أخرى التقى معالي أمين منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا اليوم وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني وبحث معه تطورات التعاون القائم بين المنظمة والحكومة الأفغانية وآخر الترتيبات حول مؤتمرالعلماء المسلمين المقرر عقده قريبا في كابول والذي يأتي في إطار جهود الحكومة الأفغانية نحو المصالحة.