طيران الجيش السوري يقتل عددًا من المسلحين بالغوطة الشرقية

يواصل الجيش السوري حربه على الإرهاب، ففي دمشق قُتل عدد من المسلحين في استهداف الطيران الحربي السوري لأحد مقراتهم في مدينة عربين بالغوطة الشرقية.

وفي القنيطرة قُتل مسؤول “كتيبة شهداء المعلقة” التابعة لـ”لواء الحق” المدعو محمد مروان البسطي من بلدة عقربا في ريف درعا خلال الاشتباكات مع الجيش السوري بريف القنيطرة.

كما قتل عدد آخر من المسلحين عرف منهم، المسلح المصري الجنسية أحمد يحي السعدي التابع لـ”فرقة الحمزة”، ضمن معركة أسموها “وبشر الصابرين”، والتي اطلقتها “المجموعات المسلحة في الريف الشمالي للمنطقة.

أما درعا فشهدت مقتل مسلح من الجيش الحر في الاشتباكات مع الجيش السوري في حي المنشية بمدينة درعا.

إلى ذلك، وقعت إصابات في صفوف المدنيين، إثر سقوط عدد من القذائف على حي هرابش في مدينة دير الزور مصدرها تنظيم “داعش”.

الجيش السوري
القوات السورية

هذا وبرأت “حركة نور الدين الزنكي” جبهة النصرة مما كانت قد نسبته إليها قبل حوالي أسبوع، عقب هجوم “النصرة” على حواجز لها في بلدتي الأبزمو ومعارة الأرتيق بريف حلب الغربي.

وأكدت “الحركة” أن بيانها السابق، صدر في جو مشحون بالغضب والتوتر، ومتأثراً بالتهويل الاعلامي بالتزامن مع غارات سلاح الجو الروسي على مقرات “الحركة” و”النصرة”.

وشددت “الحركة” على أن علاقتها بـ”النصرة” تسير على نحو أفضل من ذي قبل.

من جهةٍ أخرى، استشهد مدني واصيبت طفلة بجروح، إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على بلدة السقيلبية بريف حماه مصدرها المجموعات المسلحة.

وشهدت حمص مقتل نائب مسؤول “حركة أحرار الشام” فيها، المدعو عمار الخضر الملقب “أبو مصطفى” مع مرافقيه، ومن بينهم، المسؤول العسكري للحركة عبدالله بركات الملقب “أبو بكر”، قرب قرية السمعليل، التابعة لمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي إثر إطلاق نار كثيف على سيارته وسيارة المرافقين له من قبل مسلحين مجهولين.

وقد عينت الحركة المدعو “مرهف أبو محمد” مسؤولًا لها في المنطقة بعد اغتيال مسؤولها السابق.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.