طلاب إدارة الأعمال فعلوها … فهل بدأ “الربيع الطلابي” في الجامعة اللبنانية؟
قاطع طلاب “الماستر 2” في كلية العلوم الإقتصادية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية، صباح يوم الأحد الموافق فيه 24/11/2013، إمتحان الدخول الذي كان من المقرر أن يؤخذ من خلال نتائجه عدداً منهم على أساس النجاح.
فبعد سلسلة من التحركات التي قامت بها اللجنة “الطلابية المستقلة للماستر”- الخاصة بكلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال، بدءًا من اعتصامات مجمع الحدث المركزية، مروراً بالاجتماعات مع عميد الكلية الدكتور غسان الشلوق،وصولاً إلى الإجتماع مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان سيد حسين عشية الإمتحان، تمكنت اللجنة الممتثلة من طلاب كافة الفروع من مقاطعة الإمتحان الذين وصفوه بأنه يخالف قوانين الجامعة اللبنانية سيما المادة التاسعة من المرسوم 2225من نظام الـ LMD التي لا تنصّ على خضوع الطلاب لامتحان دخول عند الانتقال من سنة الى أخرى ضمن المرحلة الجامعية نفسها.
وقد تمنت اللجنة الطلابية المستقلة في كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية، على رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، “الإحتكام للقوانين النافذة واحترام إتفاقيات نظام ال LMD للبت بقضيتهم”.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة: “لقد استطعنا بتكاتفنا وبتضافر القوى الطلابية في الفروع الخمسة إسقاط المباراة اللاقانونية بحيث أنه لم يخضع لها إلا 25% من الطلاب المرشحين علما أن جزءا منهم هم مرشحون من الجامعات الخاصة للدخول إلى الجامعة اللبنانية، وقد دخلوا إلى هذه المباراة التعسفية تحت نظر بعض القوى السياسية وبتراخ منها. وإن موقفنا هذا يوطد نجاحنا ويثبت حقنا بالترفيع التلقائي بين الفصل الثاني والفصل الثالث من شهادة الماستر، وإننا والحالة هذه نحمل كامل مسؤولية ما يترتب عن مخالفة المراسيم وتحديدا المرسوم 2225 الذي يحدد القواعد العامة لنظام التدريس الفصلي في الجامعة اللبنانية من التلاعب بمصيرنا ومستقبلنا للمسؤولين عن القرار الجامعي عامة وبصورة خاصة معالي رئيس الجامعة وأعضاء مجلس العمداء فيها واللجنة العليا لتطوير البرامج والمناهج في الجامعة اللبنانية. وإننا نحذر المسؤولين من الأخذ بنتائج هذه المباراة التعسفية التي لم تتم أصلا ونعتبر مثل هذه الخطوة تعسفا يضاف على منحى الخروج عن القانون يدفعنا إلى المزيد من المواجهة.
بناء عليه نطلب من معالي رئيس الجامعة الإحتكام إلى المراسيم النافذة واحترام إتفاقيات نظام ال LMD وما تفرضه من معايير موحدة لنظام التقويم والترفيع للبت بقضيتنا بما لا يحرمنا من حقنا بالترفيع الذي لا ينفصل عن نجاحنا”.
فهل بدأ “الربيع الطلابي” في الجامعة اللبنانية إنطلاقاً من رفضهم عدم تطبيق قوانين الجامعة من قبل الحريصين عليها “حسب قولهم”؟
المصدر: موقع خبركم