طبخة رئاسية – حكومية مزدوجة
الحديث عن تعويم «الحكومة» توقف كما يبدو، فيما تصاعد الكلام عن طبخة حكومية على نار باردة. وأكثر من ذلك، هناك كلام عن طبخة مزدوجة، الحكومة والرئاسة، بمعزل عن الأزمة السورية.
قد يكون هذا حلما، بمقياس المرحلة اللبنانية الراهنة، لكن المصادر المتابعة للتحركات والاتصالات واللقاءات التشاورية، تعتقد أن الكثير من الأحلام يمكن أن تصبح حقيقة.
لا تفاصيل محددة تقول المصادر لصحيفة «الأنباء» الكويتية: لكنها واثقة من أن حكومة ما ستبصر النور في يناير أو فبراير المقبلين، وتشير المصادر المتابعة الى ضغوط كبرى لتشكيل الحكومة بوصفها المدخل الإلزامي لانتخاب رئيس الجمهورية.
وحتى ذلك الحين، تابعت قوى 8 آذار وحزب الله خصوصا الحملة على الرئيس ميشال سليمان، كما على الرئيس المكلف تمام سلام، الذي تلقى ما يشبه التهديد بالأمس، بأن يعلن اعتذاره عن تشكيل الحكومة، قبل أن يفرض عليه الاعتذار!
لكن مصادر الرئيس نجيب ميقاتي، تفضل مقاربة موضوع تشكيل الحكومة، من بوابة اجتماع مجلس الوزراء لمعالجة القضايا الملحة، وان هذا الاجتماع ليس من أجل تعويم الحكومة، بل من أجل تسريع تشكيل الحكومة الجديدة.