طالبان ستحارب … برأسين
قناة الميادين:
مجموعة معارضة للأمير الجديد في حركة طالبان الأفغانية تعلن مبايعة زعيم جديد لها، ويأتي ذلك بعد تصاعد الخلاف مع الملا أختر منصور الذي تسلم قيادة الجماعة بعد وفاة مؤسسها الملا عمر.
ستواصل حركة طالبان حربها منذ اليوم برأسين لم يتفقا على قيادة واحدة، وذلك بعد رحيل مؤسس الجماعة الملا عمر. مصادر مقرّبة من مجموعات معارضة للأمير الجديد الملا أختر منصور، تقول إن عناصر معارضة وقياداتها الميدانية بايعت الملا محمد رسول أميراً جديداً للمقاتلين. لكنهم لن يدخلوا في حرب مع أنصار أختر منصور.
ويرى نظر محمد مطمين، وهو محلل سياسي مقرّب من طالبان، أنه “إذا صحّت المعلومة التي تتحدث عن مبايعة أمير جديد إلى جانب أختر منصور، فإنّ ذلك يعني بلا شكّ ضربة قوية لوحدة الحركة وهو ما سيؤثر سلباً في عملياتها القتالية في الميدان”.
الأمير الجديد لطالبان الملا أختر منصور حاول توسيع المعارك وتكثيف العمليات القتالية بهدف إقناع المسلحين وكسب ودّهم، غير أن الخلافات الجديدة بحسب المراقبين تظهر عمق الأزمة التي أصابت الحركة في قيادتها الجديدة.
ويقول الخبير الأمني أحمد سعيدي “أعتقد أن الخلافات في صفوف طالبان هذه المرة جدية وسنشهد حروباً بين أنصار الزعيم الجديد ومعارضيه. أختر منصور مقرّب من المخابرات الباكستانية وكثير من قادة الحركة في الداخل مستاءة من أداء هذا الرجل وإخفائه نبأ وفاة الملا عمر لمدة عامين”.
وستؤثر خلافات طالبان الداخلية على أنشطة مسلحيها وحضورهم في الميدان، لا سيما أن داعش بات يتمدد على حساب الحركة في كثير من مناطق التوتر وفقاً للمراقبين.
وإذا استمر الخلاف في ترتيب بيت طالبان الداخلي فإن ذلك سيشكل بداية انهيار لجماعة ظلت متماسكة على مدى السنوات الماضية، والخاسر هو عملية السلام المتعثرة أصلاً في بلد بالكاد يخرج من أزمة ليدخل في أخرى.
ويرى نظر محمد مطمين، وهو محلل سياسي مقرّب من طالبان، أنه “إذا صحّت المعلومة التي تتحدث عن مبايعة أمير جديد إلى جانب أختر منصور، فإنّ ذلك يعني بلا شكّ ضربة قوية لوحدة الحركة وهو ما سيؤثر سلباً في عملياتها القتالية في الميدان”.
الأمير الجديد لطالبان الملا أختر منصور حاول توسيع المعارك وتكثيف العمليات القتالية بهدف إقناع المسلحين وكسب ودّهم، غير أن الخلافات الجديدة بحسب المراقبين تظهر عمق الأزمة التي أصابت الحركة في قيادتها الجديدة.
ويقول الخبير الأمني أحمد سعيدي “أعتقد أن الخلافات في صفوف طالبان هذه المرة جدية وسنشهد حروباً بين أنصار الزعيم الجديد ومعارضيه. أختر منصور مقرّب من المخابرات الباكستانية وكثير من قادة الحركة في الداخل مستاءة من أداء هذا الرجل وإخفائه نبأ وفاة الملا عمر لمدة عامين”.
وستؤثر خلافات طالبان الداخلية على أنشطة مسلحيها وحضورهم في الميدان، لا سيما أن داعش بات يتمدد على حساب الحركة في كثير من مناطق التوتر وفقاً للمراقبين.
وإذا استمر الخلاف في ترتيب بيت طالبان الداخلي فإن ذلك سيشكل بداية انهيار لجماعة ظلت متماسكة على مدى السنوات الماضية، والخاسر هو عملية السلام المتعثرة أصلاً في بلد بالكاد يخرج من أزمة ليدخل في أخرى.