شريان اقتصادي جديد يربط روسيا بالصين
أنجزت شركات الإنشاءات المكلفة بتشييد جسر للسكك الحديدية بين روسيا والصين عبر نهر آمور، مد قضبان السكة، أي أن الجسر ربط البلدين، في خطوة ستساهم في تعزيز التجارة الثنائية.
ومن المتوقع الانتهاء من أعمال بناء جسر سكة الحديد هذا في يوليو المقبل، ويبلغ طول الجسر 2169 مترا وسيربط الشرق الأقصى الروسي بمقاطعة هيلونغجيانغ في أقصى شمال الصين.
وقال، لي هوا تشاو، كبير المهندسين في مجموعة هندسة الجسور الرئيسية للسكك الحديدية الصينية، إن الانتهاء من بناء الجسر سينهي الحقبة عندما لم تكن الحدود الصينية الروسية متصلة عبر النهر”.
ويهدف المشروع لتطوير ممر شحن دولي يربط منظومة السكك الحديدية في شمال شرق الصين بمنظومة السكك الحديدية الروسية في سيبيريا.
ويرى سونغ كوي، الباحث في أكاديمية العلوم الاجتماعية بمقاطعة هيلونغجيانغ، أن الجسر سيلعب دورا هاما في تعزيز التجارة العالمية، وخاصة في شمال شرق آسيا.
وبلغت التجارة بين مقاطعة هيلونغجيانغ وروسيا العام الماضي، 122 مليار يوان (نحو 18.2 مليار دولار) ويمثل الرقم قرابة 17.3% من مجمل التبادل التجاري السنوي بين روسيا والصين.
ويتوقع أن تتجاوز السعة المرورية للجسر 3 ملايين طن من البضائع ونحو 1.48 مليون مسافر سنويا ابتداء من العام القادم.