سياسة ايران قائمة علی التعاون وبناء الثقة وازالة التوتر
قال رئیس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن ورحاني ان سیاسة ايران قائمة علی الردع والتعاون وازالة التوتر وبناء الثقة مع العالم کله مؤکدا ان الحوار مع الاخر سیکون مثمرا اذا ما کان البلد مقتدرا.
واضاف الرئیس روحاني في مراسم اقیمت بمناسبة یوم الصناعة الدفاعیة “ان الاقتدار الوطني لایتمثل بالاقتدار العسکري فقط بل انما یشمل الاقتدار الاقتصادي والسیاسي والثقافي ایضا”.
واشار رئیس الجمهوریة الی القفزة النوعیة التي حققتها الصناعات الدفاعیة في البلاد وقال “نحن یمکننا ان ندافع بافضل شکل ممکن عن وطننا وشعبنا واهدافنا ومصالحنا”.
وقال ان الردع لایتحقق فقط بالصناعات الدفاعیة او العسکریة بل انما بالاقتدار الثقافي والعلمي والسیاسي والاقتصادي ایضا.
واشار الی الاتفاق النووي وقال: “العالم کله رحب بهذا الاتفاق ماعدا الکیان الصهیوني وبعض دعاة الحرب في اميرکا” مؤکدا “لاشك ان تعزیز الاقتدار العسکري من شانه ان یرسي اسس الاستقرار ویضمن تنفیذ الاتفاق النووي”.
وشدد بالقول ان الاوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة والحروب التي تخوضها الجماعات الارهابیة بالانابة عن القوی الاخری تستلزم منا ان نکون من الناحیة العسکریة في غایة الاقتدار وفي مستوی عال من الجهوزیة والاستعداد.
واوضح نحن استطعنا في مجال الصناعات الدفاعیة ان نبلغ مراحل التصمیم والاکتفاء الذاتي من خلال صیانة ومحاکاة النماذج الموجودة” و “نحن مستعدون للتعاون مع الدول التي تکافح الارهاب وتعمل علی تعزیز اسس الاستقرار لما تربطنا معها اهداف مشترکة”.
وشدد بالقول “نحن لم نفکر ابدا بانتاج صواریخ ذات استخدامات نوویة” و “سنؤمن ما نحتاجه من الاسلحة من دون ان ناخذ الاذن من احد” و “سنبیع الاسلحة لمن شئنا دون ان نستأذن احد”.