سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والسابعة والسبعون ” 277 “)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير )
[ صباحُ شهادةِ الأبطالِ تَسمو
بِدُنْيانا ، إلى دربِ الخلودِ
وتنعشُ يابساً ، ليصيرَ حياً
وتبقى شامُنا ، وطنَ الأُسُودِ
و يَغْدُو شَرْقُنا ، حِصْناً حَصِيناً
بِفَضْلِ دِماءِ آلافِ الجُنودِ ]
-1-
[ هل سوريّة … عربيّة ؟؟!!!! ]
▪ تصاعدت في سنوات الحرب على سورية ، نغمةُ أنّ :
( سورية ليست عربية ) وأنّ :
( العرب غدروا بِنَا ) وأنّ :
( الفلسطينيون عبءٌ علينا ) وأنّ :
( فلسطين ليست قضيّتنا ) وأنّ
( سوريّة أوّلاً )
( وأنّ وأنّ وأنّ …. الخ . )
1 • ومن المُؤكّد أنّ بعضَ هذه الأصوات ، قد صَدَرَت عن نِيّةٍ حَسَنَة ، سواءٌ عن جهل أو عن لحظة غضب عابرة ، أو عن عدم إحاطة بحقيقة الصراع الوجودي الذي تعيشه سورية . .
2 • وَإِنْ كانت بعضُ هذ الأصوات تُنادي بذلك ، عن قناعة عقائديّة أو فكريَّة ..
ولكنها ليست مُنْخٓرِطةً في بوتقةِ مُخٓطّطٍ خارجيٍ ، يريد فَصْلَ الروح العربية عن الجسد السوري ، لا بل يَظّنُّ أصحابُ هذه الأصوات ، أنّهم يخدمون سوريّة بذلك ، أَفْضَلَ بكثيرٍ من الإصرار على عروبة سورية . .
3• ولكنّ الخطورة تَكْمُنُ في تلك الأصوات التي تَعْمَلُ وَفْقَ برنامجٍ خارجيٍ إستعماريٍ ، يريد القضاءَ الكاملَ على الأمّة العربية ، عَبْرَ القضاءِ على قلبها السوريّ النابض ..
ويريد القضاءَ على سورية ودَفْنَها للأبد ، عٓبْرَ فَصْلِ القلب السوري عن جٓسَدِه العربي ، لكي يخرج القلبُ السوريّ من التاريخ ومن الجغرافيا ، ويتَفَتَّتَ إلى جُزَيْئاتٍ طائفيّةٍ ومذهبيةٍ وعرقيّةٍ وإثنيّةٍ ومناطِقيّة ٍ وقَبَلِيّةٍ وعشائريّة ، تتصارع في ما بينها حتى قيام الساعة .
4 • و عروبة سورية ليست مجالاً للإجتهاد ولا للتَزَيُّد ولا للإنكار ولا للتّبديل ..
بل هي روحُ سورية ، التي وُلِدَت عربيّة منذ الأزَل ، وستبقى كذلك إلى الأبد ، شاء العالَمُ ذلك أَمْ أبَى .
5 • وفي هذا السّياق ، خَرَجَتْ و تخرجُ أصْواتُ تُنادي بِأنّ ” العرب غَدَروا بِنَا !!! ” ..
وهذا النّمط من القول يَصّبُّ في طاحونة العدوّ ، لِأَنَّ مَنْ غٓدَرَ بسورية ، هو نَفْسُهُ الذي غٓدَرَ بفلسطين ، وهو نَفْسُهُ الذي غَدَرَ بالعراق ، وهو نَفْسُهُ الذي نَقَلَ ” أُمّ الدنيا : مصر ” من الخندق العربي ، إلى الخندق الصهيو / أمريكي عَبْرَ اتفاقيَّتَي ” كامب ديفيد ” وهو وهو وهو الخ الخ …
6 • إنّ من غدر بسورية ، هو النظامُ العربي الرسمي ، وفي القلب مِنْهُ : مٓشْيَخاتُ ومحميّاتُ النفط والغاز التي هيمنت على النظام العربي الرسمي ، منذ عشرات السنين وحتى اليوم ..
وحُكّامُ هذا النظام الرسمي ، بِمُعْظَمِهِم ، هم ضدّ شعوبِهِم ، قَبْلَ أن يكونوا ضدّ سورية وفلسطين والعراق ..
7 • ولذلك ، فإنّ المساواةَ بين ” العروبة ” و” النظام العربي الرسمي ” ..
تمنحُ أولئك الحُكّامَ ، المشروعيّةَ التي يحتاجونها ، لكي يُؤَكّدوا أنّهم تَصَرّفوا ويتصرّفون بإسْمِ ” العروبة ، لِأنّهُم مُمٓثّلوها والنّاطقون بِإسْمِها . .
بل وتُقَدِّمُ لهم ” خِدْمٓةَ العُمْر ” التي ينتظرونها على أحَرّ من الجَمْر .
8 • وَأَمَّا أنّ ” فلسطين ليست قضيّتنا !!! ” أو ” أنّ الفلسطينيّين عِبْءٌ علينا !!! ” ..
فذلك ما بتَناقَضُ كُلّياً مع حقائق التاريخ والجغرافيا ، ويتعارضُ تماماً مع المنطلقات العقائدية لحزب البعث العربي الإشتراكي وللحزب الإجتماعي السوري القومي ، وكلاهما يرى فلسطين جزءاً عضوياً من سورية ..
ولذلك لا يمكن أن يكونَ الأهلُ عِبْئاً على أنْفِسِهِم ، حتى لو خرجَت من بين صفوفِهِم ، أرْتالٌ من المارقين والجاحدين والغادرين ، كما هو الحال في فلسطين وسورية ولبنان والعراق ..
9 • وَأَمَّامقولَةُ ” سوريّة أوّلاً ” فهي تَرْدَادٌ ببغائي ، لمقولاتٍ مشبوهة سابقة مِثْل ” لبنان أوّلاً ” و ” الأردن أوّلاً ” و ” مصر أوّلاً ” ..
وغايتها فٓصْل البلد المعنيّ عن تاريخه وجغرافيّته ، وإفْساح المجال لنظامه السياسي كي يَتَنَصّل من واجباته الوطنية قَبْلَ القوميّة ، لكي يُتَاحَ له المجال للإلتحاق بِرَكْبِ التّبعيّة الصهيو – أمريكية ، كما حَصلٓ مع عاقِدِي اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عَرَبة ، وجرى كُلّ ذلك تحت عنوان ” نَحْنُ أوّلاً ….. ” .
والحقيقة هي أنّ تلك ال ” أوّلاً ” أخْرَجَتْهُم من تاريخهم وجغرافيتهم وجعلَتْ منهم أتباعاً يدورون في فَلَكِ المحور الإستعماري الجديد ويلتحقون ب ” إسرائيل ” . .
10 • وَأَمَّا بالنسبة لنا في سوريّة الأسد ، فسوريّة لا تكون ” أوّلاً ” إلاّ بالتماهي بين روحها العربية الأزلية ، وجسدها السوري الأبدي ..
وأيّ محاولة للفصل بين الجسد والروح ، سوف يُؤدّي للتضحية بالإثْنَتَين ..
ولذلك نأمل من أصحاب تلك الإجتهادات ، أنْ يحتفظوا بإجتهاداتهم لِأنْفُسهم ، لِأنّ سورية ، لن تكون إلاّ سوريّة العربية العلمانية المدنيّة المُقاومة المُمانِعةً .
-2-
[ ما هو الصاروخ ( سارمات RS-26Sarmat ) أو « الشيطان 2 » الذي كشف عنه الرئيس ” بوتين ” ؟ ]
جنرالات «الناتو» شُغِلوا به طوال العامين الماضيين ، رغم أنّ برامج تطويره بدأت عام 2009 ، فإنّ معرفة الأطالسة والأميركان به ، لم تكتمل إلا بعد إجراء تجارب ناجحة على إطلاقه في آب عام 2016 ، ليجري الكشف عنه في تشرين الأول من العام نفسه.
الصاروخ « سارمات : الشيطان 2 » يصل مداه إلى عشرة آلاف كلم ، و يقطع 24 ألف كلم في الساعة ، متجاوزاً سرعة الصوت ” 20 ماك ” عشرين مرة .
وبوسع المئة ” 100 ” طن التي يزنها ، أن تتسلح بـ ” 24 ” رأساً نووياً ، لكلّ منها أن ينفصل ويصيب هدفاً مستقلاً ..
وتصل القوة التدميرية لكل رأس منها إلى خمسة آلاف طن تفجيري ، لتستحق إسم ” ساكن الجحيم ” الذي تحمله إذا ما قورنت بقنبلة ” هيروشيما ” التي لم تتجاوز الـ 18 كيلو طن.
😚
[ مراحل العدوان الخمسة على الجمهورية العربية السورية ]
▪ بَعْدَ أنْ أفشلت سورية الأسد ، المراحلَ الأربعة الأولى من المخطط العدواني الإرهابي الأطلسي الأعرابي الوهابي الإخونجي على الجمهورية العربية السورية ، وتلك المراحل هي :
1• مرحلة ” الهيصة ” و” الهمروجة ” الإعلامية ..
من حيثُ إظهار الوضع في سورية ، وكأنّ هناك مئات آلاف الزاحفين لإسقاط ” النظام السوري ” ، وكانوا يعتقدون أنّه خلال أيّامٍ قليلة ، سوف يتحقق الهدفُ المنشود في إسقاط الدولة السورية ..
وعندما فشلوا في ذلك ، انتقلوا مُباشَرَةً إلى المرحلة الثانية وهي :
2 • مرحلة تحريك وتَحَرّك ” خُوّان المسلمين ” وتحريك الخلايا النائمة المسلحة ..
لِقَتـلِ المدنيين وقٓتـلِ قوّات الأمن وبعض العسكريين ، وإظهار الأمور بِأنّ الدولة السورية تقتل شعبها .. وعندما فشلت هذه المرحلة في تحقيق الهدف المطلوب ..
انتقلوا إلى المرحلة الثالثة ، التي هي :
3 • ” الوهابية الإرهابية الأصلية السعودية القاعديّة ”
بإدارة اللقيط ” بندر بن سلطان ” وجرى قَتْلُ الآلاف من السوريين واستجلابُ آلافِ المرتزقة والمتأسلمين الإرهابيين من عشرات الدول في العالم وتصديرهم إلى سورية لممارسة الإرهاب الدموي فيها ، وتسليح عشرات ألاف المرتزقة من الداخل السوري ..
وكذلك عندما لم تنجح هده الخطّة في تحقيق الهدف الصهيو / أطلسي / الوهابي / الأخونجي في إسقاط سورية في أحضانـهِم ، أبْعٓدوا اللّقيط ” بندر ” ..
4 • و انتقلوا إلى المرحلة الرابعة ، التي هي :
” الوهابية الإرهابية السعودية والإخونجية البريطانية الصنع ، المحتضنة من تركيا وقطر ، والمُثمَثّلة بِ ” داعش ” و ” النصرة ” ومئات المجاميع الإرهابية والإرتزاقية..
وهنا وصٓلَت الحرب العدوانية الأمريكية / الأوربية / التركية / الأعرابية / الوهابية / الإخونجية على الدولة الوطنية السورية – شعباً وجيشاً وأسداً – ، إلى ذروتها ، ولا زالت مستمرّةً ، بقوّة وعنف ..
وعندما فشلوا في إسقاط الدولة السورية وفي وضع يدهم على القرار السوري ، لتنفيذ خططهم في تفكيك وتفتيت وإلغاء سورية من الوجود..
لم يكتفوا بزج وكلائهم، بل دخل الأصيل الأمريكي والأسرائيلي والتركي في الحرب على سورية ..
5 • وتلك هي المرحلة الخامسة ، التي قد تطول أو تقصر .. بحسب استمرار أو عدم استمرار مشاركة الأصيل في العدوان على سورية ، إضافة إلى استمرار وتكثيف الدعم والتسليح والتمويل والتدريب والتحشيد الدولي والإقليمي لهذه المجاميع الإرهابية .. والمرحلة الأخيرة هي :
6 • مرحلة إسقاط و هزيمة المخطط الإرهابي الصهيو – وهّابي ..
فَ النتيجة النهائية والمؤكّدة هي إسقاط المرحلة العدوانية الخامسة والأخيرة ، كما سقطت المراحل السابقة لها ، والاستمرار في الدفاع السوري الوطني المقدّس ، حتى الهزيمة الكاملة لهذا المخطط على الأرض ، مهما كانت التضحيات والصعوبات والعقبات .
-4-
[ الحلّ السياسي ، بين العدوّ .. و الصّديق ]
▪ عندما يتحدّث المحورُ الصهيو / أمريكي وأذنابُهُ الأعرابية ، عن ضرورة ” الحلّ السياسي ” في سورية ، فَهُمْ يَعْنُون بذلك ، أنْ تتوقّف الدولةُ الوطنية السورية عن مواجهة العصابات الإرهابية التكفيرية ومجاميع المرتزقة التدميرية – وخاصّةً تلك المُسَيْطَر عليها تماماً مِنْ قِبٓلِهِم ولم تَخْرُجْ عن النَّصْ ، والتي يُسَمّونها ” معارضة معتدلة !!! ” ..
وَأنْ تُقاسِمٓهم السلطة في سورية – بَعَدَ أنْ عجزوا عن إسقاطها – بحيث يتحوّلون إلى ” 14 ” آذار سورية ، وإلى ” حمار طروادة ” أمريكي / إسرائيلي / تركي / سعودي ، يُحَرّكونه داخل سورية ويُحٓقّقون من خلاله ، ما عجزوا عن تحقيقة بالقوّة .
▪ وأمّا عندما يتحدّث أصدقاءُ سورية أو حُلفاؤها عن ” الحلّ السياسي ” في سورية ” فٓهُمْ يَقْصُدون ، أنْ تتوقّف تركيا والسعودية و قَطَر وغيرها ، عن احتضان الإرهابيين التكفيريين والمرتزقة التدميريين ، وعن تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم وتصديرهم والمراهنة عليهم ..
وأن تتوقف واشنطن وتابعها الإتحاد الأدوربي عن الإختباء وراء عناوين ” الديمقراطية ” و ” حقوق الإنسان .. من أجل الهيمنة السياسية على سورية ومصادرة القرار السوري ، والتوقف عن محاولاتهم المتواصلة لإحتلال واستعمار سورية.
وَأنْ يَتْرُكوا للشعب السوري حَصْراً ، حريّةٓ تحديد وترسيخ النظام السياسي الذي يريدونه ..
▪ وأمّا الشعبُ السوري ، بأغلبيته الساحقة ، فٓيٓرَى بِأنّ الحلّ السياسي ، متوقِّفٌ على الإنجازات الميدانيّة الخلاّقة والفاعلة في مواجهة عشرات آلاف الإرهابيين والمرتزقة، وفي مواجهة مُحْتٓضِنيهِمْ ومُمَوِّليهِم الأطالسة وأذنابهم .
▪ والقافلةُ تسير ، والمشروع الصهيو / وهّابي لِصهينةِ الجمهورية العربية السورية ، سوف يسقط عسكرياً وسياسياً .
-5-
[ بين ” العرب ” و ” الأعْراب ” ]
1 • في بلادِ الشام والرافدين ، نحن ” العرب ” .
2 • وأمّا نواطيرُ الكاز والغاز ، وَمَنْ في حُكْمِهِمْ ، فأولئك ، هُمُ ” الأعراب ” .
3 • العربُ العرب ، هُمْ أحفادُ حمزة بن عبد المطلب ، وأبو بكر الصدّيق ، وعمر ابن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وسلمان الفارسي : ” الذي قال عنه رَسُولُ الله : سَلْمانُ مِنّا آلَ البيت ” ، وخالد ابن الوليد ، وأبو ذرّ الغفاري .
4 • وأعـرابُ العرب ، هُمْ أحفادُ أبو جهل ، وأبو لهب ، وحمّالة الحطب ، والوحشيّ ، وكّلّ أولئك الذين تآمَروا على رسولِ الله ، واضطرّوه لِ الهجرة من مكّة إلى المدينة .
5 • والعرَبُ العرب ، هُمْ أحفادُ مَنْ قال فِيهِمْ ، الله عزّ وجلّ ( ثانِيَ اثْنٓيْنِ إِذْ هُمٓا في الغار ) : مَنْ جازفَ بِروحِهِ ورافَقَ رسولَ الله ، في رحلة الهجرة ، وهو ” أبوبكر الصديق ” ، وَمَنْ باتَ في سريرِ رسولِ الله ، عندما قرّرَ الأعْرابُ ، قَتْلَهُ ، وهو ” علي بن أبي طالب “.
6 • وأعرابُ العرب ، هم مَنْ وضعوا أنفسهم منذ عشراتِ السنين وحتى اليوم ، في خدمةِ البريطاني والفرنسي والإمريكي والاسرائيلي ، ضدّ أهل هذه البلاد .
7 • والعربُ العرب ، هم مَنْ يدافعون ، الآن ، عن كرامةِ العرب وعن عزّة العرب واستقلال العرب وشرف العرب ، ويجودونَ بالغالي والأغلى ، لكي يعودَ العربُ ( خير أمّةٍ ، أُخْرِجَتْ للنّاس. ) ” .
8 • وأعرابُ العرب ، هُمْ تلك العائلات المتخلّعة المتهتّكة ، مِمَّنْ جعلوا مِنْ المُقَدَّراتِ المادية والروحية ، في البلْدانِ العربيّةِ التي اغتصبوها ، جعلوها سلاحاً بِيَدِ أعداءِ العرب وأعداءِ الإسلام وأعداءِ المسيحية المشرقية ، في المعسكر الصهيو – أميركي ، ضدّ العرب والمسلمين والمسيحيين المشرقيين .
8 • والعربُ العرب ، هُمْ كُلُّ شريفٍ على الأرض العربية ، يرفض الذّلّ والعار ، حتّى ولو في قصورٍ مُشَيّدَة .
10 •وأعرابُ العرب ، هُمْ أولئك الذين قال عنهم اللهُ عزّ وجلّ ، قي قُرْآنِه الكريم : ( الأعْرابُ أشَدُّ كُفـراً ونفاقاً ) وقال عنهم : ( قالتِ الأعرابُ ، آمَنّا ، قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ، ولكنْ قولوا أسْلَمْنَا ، ولَمّا يَدْخُلِ الإيمانُ في قلوبِكُمْ )
-6-
[ نقول لرافِضي فكرة وجود ” المؤامرة ” ] :
1 • رَفْضُكم لوجود ” المؤامرة “، هو جزءٌ من المؤامرة ، لِأنّ إنْكارَ وجودها هو تَسَتُّرٌ عليها وتمريرٌ لها وانْضِواءٌ تحت جناحها .
2 • فـ ” بروتوكولات حكماء صهيون ” أنكرَ وجودَها حتى اليساريّون والشيوعيون وليس فقط الرأسماليون وأتباعُهُم ، وقالوا عنها أنّها من “فَبْركات” روسيا القيصريّة..
لكنَّ الواقع بَرْهَنَ أنّ الصهيونية العالمية تُنَفِّذُ هذه البروتوكولات بِحَرْفِيّتها ..
3 • وأمّا نُكْرانُ وجود ” الماسونية ” فيحتاج إلى وجودِ مخزونٍ هائل من البلاهة أو الجهل أو العَمى أو الخبث ، لدى صاحبها ، لكي ينكر وجود ” الماسونية ” ..
4 • وأمّا ” البلدربيرغ ” فهو باختصار ” تعبيرٌ عن الرأسمال الصهيوني العالمي ” أُنْشِىءَ عام ” 1954 ” ويجتمع أصحابُهُ سنوياً ، في شهر حزيران من كُلّ عام ، في إحدى المُدُن الأوربية .
5 • وعندما نقول ” الصهيونية ” : فهذا يعني أنها لا تقتصر على اليهود فقط ، بل تشمل كُلّ مَنْ ينضوي تحت جناح الصهيونية ، سواءٌ من أتباع الديانات السماوية الأخرى ، أو من أتباع الديانات غير السّماوية .
6 • و المؤامرة ” : داخليّة … أمّا المخطّطات الخارجية ، فَدولية وإقليمية ..
7 • و المؤامرة : هي أن تتآمر على نفسك ، أو يتآمر أشقاؤك أو مُواطِنوك أو بَنُو جِلْدَتِك عليك ، أي مَنْ في الداخل المحلي أو العربي …
8 • وأما عندما يقوم الخارج الأجنبي بمحاولات استعبادك والسطو عليك ، فهذا ليس مؤامرة ، بل مخططات خارجية لتحقيق أطماع ومصالح غير مشروعة ، حتى ولو سَمَّيْناها ” مؤامرة ” ، اصطلاحا أو مجازا..
9 • ولذلك عندما نقول عن ” المخططات الخارجية ” بأنّها ” مؤامرة ” ، فذلك مَجازاً ، ونضعها بين قوسين ، لأنّها أكبر من ” مؤامرة ” بكثير .
وتبقى ملاحظة هامة :
10 • سورية لا تتعرض لمؤامرة فقط .. سورية تواجه حربا عدوانية كونية منذ آذار ” 2011 ” …
و ” المؤامرة ” الكبرى ، أحيكت في أقبية واشنطن و سراديب تل ابيب وحلفائهما الأوربيين والأتراك ووكلائهما الأعراب ، منذ زمن … لكن لم تسنح فرصة تطبيقها إلا تحت كنف ربيع الرجعيين من أذناب تل أبيب…
وبيقى مصطلح ” مؤامرة ” لا يفي بالغرض في توصيف العدوان الدولي على سورية ، بل يقزم هول العدوان العالمي – الإقليمي- الأعرابي الضخم على سورية ، من كل كلاب العصر الحديث وذئابه.
-7-
[ آباءُ ” داعش ” وباقي دواعش الإرهاب المتأسلم … و ” أُمُّ داعش ” ]
▪ لم تُولَد ” داعش ” وباقي الدواعش الإرهابية الصهيو / وهّابية / الإخونجية ، من رَحِمِ المرحلة الحضارية التي تعيشها البشرية ، بل وُلِدَت هي ومٓثيلاتُها ، وِلادةً تُشْبِهُ ولادة العاهرة التي تمنح نفسها لِكثيرين ، ولا يُعْرَفُ مَنْ هو الأبُ الحقيقي لِ أيٍ من أولادهِا ..
▪ ذلك أنّ الآباءَ الحقيقيين لِ ” داعش ” و ” القاعدة ” وصيصانِها ، هم :
• الإدارات الأمريكية المتعاقبة
• الاتّحاد الأوربي
• ” اسرائيل ”
• تركيا العثمانية الجديدة
• أعْرابُ الغاز والكاز
• المارقون الخارجون على أوطانهم العربية .
▪ وأمّا ( أمّ داعش ) وباقي الدواعش الإرهابية المتأسلمة ، والرّحِم الذي أتى بِ ” القاعدة ” و ” داعش ” فهي حصراً :
• الوهابية السعودية التلمودية و
• الإخونجية البريطانية المنشأ ..
اللَّتَيْنِ ألْغَتا العقل الإنساني لدى أتباعهما من المسلمين ..
ونَبَشتا أعمقَ الأعماق في النفس البشرية ..
واسْتَخْرَجتا منها أحطّٓ وأسفل وأقذر الغرائز الحيوانية في التاريخ ..
وجعلتا من هذه الغرائز ، دليلاً ومرشداً ، لمئات آلاف المرضى النفسيين والمعتوهين والمنحرفين والشاذين والمجرمين ..
الذين يعملون على تنفيذٍ آليٍ لِ مخطط تَلْمَدةِ الإسلام ” من التّلمود ” وصهينة المسلمين .
-8-
1 • كل هجوم على الأمة العربية ، يصب في خانة الصهيونية العالمية .
2 • كل تهشيم أو تشكيك بالإسلام ، يصب في خانة التلمودية اليهودية.
3 • كل خلط بين العرب والأعراب ، خدمة مجانية للصهيونية الإسرائيلية .
4 • كل مماهاة بين الدولة الأموية العربية الإسلامية ، وبين الإرتكابات المخزية لبعض الأمويين ..
هو تشويش في الرؤية ، ورقص مجاني على أنغام قوى الإستعمار الجديد.
5 • كل مقاربة للسياسة ، من منظور فقهي ، ستخلط الحابل بالنابل ، و تقودنا إلى الهاوية.
6 • كل مقاربة سياسية أو إعلامية أو ثقافية أو فكرية معاصرة ، بأدوات الماضي السّحيق..
سوف تؤدي بنا إلى منحدر سحيق.
7 • كل موقف ينطلق من الحقد والضغينة ، سوف يكون وبالا على صاحبه ، في نهاية الأمر .
8 • كل موقف أو عمل لا ينطلق من الإيمان المطلق بالوطن والإستعداد الفعلي للتضحية في سبيله ، لا قيمة له .
9 • كل إيمان صادق ، لا يترافق مع السلوك الإنساني الذي يعبر عن جوهر هذ الإيمان ، لا معنى له .
10 • كل تعصب لفكرة ، بعيد عن العقل والمنطق .. ليس دليلا على الإخلاص لها ، بل هو دليل على عدم وجود مبررات منطقية وأسباب عقلية ، تكفي للدفاع عنها.
-9-
[ لا تأسف على الماضي : Don,t cry on spilt milk ]
1 • أعتقد أنَّ التّأسِّي على الماضي ، والاستدراكات الكلامية النّادمة واللاّئِمة على عدم عمل كذا وكذا وكذا في ما مضى ، والتأكيد الدائم على ” أننا قلنا وقلنا مرّاتٍ عديدة .. وما حَدا رَدّ علينا ” ..
2• مِثْلُ هذا الكلام ” لا يْوَدِّي ولا يْچِيبْ ” ولا يُساوي الحبر الذي يُكْتَب به ..
3 • وما يُفيد هو الانطلاقُ من الواقع القائم ، مهما كانت سلبيَّاتُهُ كثيرة ..
4 • والبناءُ على الإيجابيات القائمة ..
5 • واسْتِخْراجُ الإبجابيّات الكامنة وتخليقُها وتحويلُها إلى عوامل قوّة وصلابة ومناعة ومتانة ..
6 • فَالوطنُ وَطَنُنا والشعبُ شعبُنا والدولة دولتُنا ، ويَكْفِينا إعْطاءُ دروسٍ لمن لا يحتاجون إلى دروس..
7 • بل يحتاجون مِنّا جميعاً أنْ نَرْتَقِيَ بمواقفنا الحالية، ميدانياً وعملانيّاً، إلى مستوى القدرة الكفيلة بالدفاع عن الوطن وهزيمة الأعداء وتحقيق النّصر ..
8 • وتقديم كلّ التضحيات المطلوبة ..
9 • وتطبيق الدّروس العمليّة بَدْءاً من النَّفْس ..
10 • بَدَلاً من ” الأسْتَذة ” وإعْطاءِ الدٌروس النظرية .
-10-
[ الثوراتُ المطلوبة في العالم العربي ]
▪ يحتاجُ العالَمُ العربي إلى :
1 • ثورات على التبعية و التابعين ..
2 • وإلى ثورات على الرجعية والرجعيين ..
3 • وإلى ثورات على تُجّار الدين ..
4• وإلى ثورات على المتواطئين مع الإسرائيليين ؛..
5 • وإلى ثورات على أزلام الأمريكان ، وعلى بيادق الأوربيين ، وعلى دمى النفطيين ، و على ضفادع العثمانيين ..
6 • وإلى ثورات على الوهّابيّة التلمودية السعودية ، وعلى الإخونجيّة البريطانية ،..
7 • وإلى ثورات على الفساد والفاسدين ..
▪ تلك هي الثورات التي يحتاجها العرب ؛ قبل التغرغر بالحديث عن الديمقراطية والديمقراطيين .
▪ ولا يقولَنَّ أَحَدٌ ، بأنَّ الديمقراطية هي الطريق لتحقيق هذه الثورات ..
▪ لِأنّ الديمقراطية في ظروف التخلف والجهل والأمّيّة والتبعيّة ..
▪ لا تأتي إلا مشوهة ، ولا نتج إلاّ مزيداً من التخلّف والجهل والأميّة والتبعية ، وتغليفها ب ” سولوفان ” ديمقراطي مُزَيَّف .
-11-
■ عندما قال [ كارل ماركس ] :
[ الدِّين هو القلب في عالم بلا قلب ، وهو الروح في ظروفٍ خَلَتْ من الرُّوح .. إنّه زَفْرَةُ الإنسان المضطَهَد ، إنّه أفيون الشعوب . ]
▪ لم يأخذوا من هذا القول إلاّ عبارة :
[ الدِّين أفيون الشعوب ]
▪ وأخذوها مُنْفَصِلَةً عَمَّا قٓبْلَها ..
▪ والمقصود هو أنّ هذا العالم الذي لا قَلْبَ له ولا روح فيه ، دَفَعَ الشعوبَ لكي تجعلَ من الدّين عقيدةً تُعَوِّض عن غياب القلب وفراغ الرح ..
فكان مَفْعولُ الدين ، علاجياً تسكينياً مُهَدّئاً ، كالأفيون للمريض ..
▪ ومن الواضح أن هذا هو ما قَصَدَهُ ” كارل ماركس ” ..
-12-
[ ” البَعْثُ ” في سورية .. و ” خُوّانُ المسلمين ” ]
▪ ” البعثُ ” في سورية ، لم يغازل ” خُوّان المسلمين ” يوماً ، كما يتوهم البعض ، بل كان في معارك ” كَسْر عضم ” معهم ، منذ عام 1975 حتى هذا اليوم.
▪ وبناءُ الجوامع لم يَجْرِ بأموال الدولة ، بل بأموال تبرعات مواطنين ، وبمعونات من الخارج . .
▪ و السّماحُ ببناء الجوامع ، ناجمٌ عن وجود أكثريةٍ مسلمة ترى أنّ من حَقِّها ، أن يكون هناك ” بيوت ل الله ” ..
▪ ومن واجب الدولة أن تستجيب لنزوع أكثرية مواطنيها ، في موضوعٍ روحيٍ حساس كهذاالموضوع .. وخاصّةً عندما تكون الكلفةُ ليست من جيبها ..
▪ وأَمّا الخلل ، فهو في ميدان تقصير الحكومات المتعاقبة ، في عدم فرضها بناءَ مدرسةٍ أو مستوصفٍ أو مشفى أو مركز ثقافي أو معهد لغات ، مع كل جامع يجري بناؤه ، وذلك حسب حجم مبنى الجامع المراد بناؤه .
-13-
[ هل الصراع ، طائفيٌ ومَذْهبيٌ ؟؟!! ]
▪ أولئك المُصِرّونَ – سواءٌ مِنْ داخلِ سوريّة أو مِنْ خارِجِها – على أنّ ما جرى ويجري في سوريّة ، هو ” صراعٌ مذهبيٌ ” أو ” حرْبٌ أهليّة ” ، يتوزّعونَ بين فئتين :
( 1 ) : فئة مُشْبَعَة تاريخياً، بالغرائز الطائفيّة والمذهبيّة ، وبإعْلاءِ الغريزةِ على العقْلِ ، وصولاً إلى إلغاءِ العقْلِ كُلّياً ، والسّيْر القَطيعي وراء الغرائز ، بِ حَيْثُ أصْبَحَتْ عاجِزةً تماماً ، عن رؤيةِ أيّ شيءٍ في العالمْ ، إلاّ مِنْ هذا المنظور المُشَوَّش والمُشَوّه والمسموم والملغوم .
وبالمناسبة ، فإنّ هذه الفئة الغرائزيّة ، مَتَوَزّعَةٌ وموجودَةٌ في جميع أنواع وألوان الطّيف الاجتماعي في سوريّة ، وليستْ وَقْفاً على جِهةٍ دونَ أُخْرٓى.
( 2 ) : وفئةٌ مُرْتَهَنَةٌ لِ أعداء بلاد الشام ، أيْنَما كانوا ، ولِ المحور الصهيو – أطلسي ، أو أذْنَابِهِ الأعرابيّة ، المتوزّعة بين محميّات الوهّابية ، والإخونجية ، والمال النّفطي ، ومخاتيرِ الكيانات الوظيفيّة ، من ممالكَ وإماراتٍ ومَشْيخاتٍ ، لا يَهُمُّها مِنْ هذا العالم ، إلاّ مَلْءُ جُيُوبِها ، حتّى لو كان ثَمَنُ ذلك ، هو خَرَابُ الأمة العربية بِكامِلِها ، والتحاقُ مَصِيرِها بِ مَصِيرِ ” عادٍ ” و” ثَمُودْ ” .
▪ وطَبْعاً، أو حاصل اندِماجُ الفئتَيْنِ معاً ، في فِئةٍ واحدة .
-14-
▪ هل تعلم ، من هم ” الهراطقة ، الزنادقة ، المارقون ، الروافض ، الطائفيون ، المذهبيون ” .. في قاموس ” الوهابية التلمودية ” و ” الإخونجية البريطانية “؟!
● إنهم جميع المسلمين ، من مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية ، الذين يرفضون المشاريع الصهيو – أميركية ، ويقفون ضدها !!!
▪ وهل تعلم ، من هم ” المسلمون المؤمنون العابدون الزاهدون المخلصون وكاملو الإسلام ” .. في قاموس” الوهابية التلمودية ” و” الإخونجية البريطانية “؟!
● إنهم ، كل من يقفون في الخندق الأمريكي ، وينالون بركة الرضا الإسرائيلي ، ويحظون باحتضان نواطير النفط والغاز ، وفي مقدمة هؤلاء ( المعترف بإسلامهم الكامل ) : أتباع الديانات الأخرى ، من غير المسلمين ، بشرط حيازتهم على شهادة حسن سلوك صهيو/ أمريكية !!!٠
-15-
[ المطلوب محاربة ” التعصُّب ” لا محاربة ” التّدَيُّن ” ]
▪ التعصُّبُ : مُلازِمٌ لِلجهل و
▪ اﻹيمانُ : مُلازِمٌ لِلوعي و
▪ التديُّن : يوجد في كُلٍّ من الأوساط الواعية والجاهلة..
▪ والمشكلة ليست مع التديّن – كما يصرّ البعض – بل هي مع التعصّب الذي يُلْغِي العقل ..
▪ وحيث يسودُ التعصّب والجهل ، ويُلْغَى العقل.. تُلْغَى إنسانيةُ اﻹنسان ، ويتحوّل إلى حيوانٍ متوحش لا يرتوي من سفك الدماء .
▪ إنّ التَّعَصُّبَ سُمٌّ ، لا دواء له
إلاّ الحقيقة .. و الإيمان بالوطن .
-16-
[ السياسة عملية منظومِيّة مُرَكَّبَة ]
● السياسة مسألة مركبة ، تجري مقاربتها من مختلف الجهات والزوايا ، وليس من جهة واحدة أو زاوية واحدة ..
● والسياسة عملية منظومية ، يراها جيدا من يحيطون بجميع جوانب هذه العملية ، على الصعد العسكرية ، الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية ..
و من يحيطون أيضا بالجوانب السياسية والإقتصادية والمالية واللوجستية..
● ثم يأخذون قراراتهم بناء على حصيلة تفاعل جميع هذه العوامل ..
● بحيث قد نرى تلك القرارات غير صائبة أو غير مفهومة ، إذا نظرنا إليها من جانب واحد أو زاوية واحدة ، كما يجري مع الكثيرين منا .
● و تبقى العبرة بنتائج الحروب ، وليس بسير الأمور عبر احتدام المعارك .
-17-
[ و هل يمكن للقلب أن ينقسم ؟؟!!!! ]
▪ لقد قسموا سورية الطبيعية منذ مئة عام في سايكس بيكو ، وفصلوا عنها فلسطين ولبنان وشرق الأردن وأنطاكية وأليطاليا ولواء اسكندرون …
▪ ولم يبق منها بدون تقسيم ، إلاّ القلب الذي هو سورية الحالية . .
▪ سورية الأسد حالياً ، التي هي قلب بلاد الشام ، وقلب هذا الشرق العربي ، وقلب العروبة النابض ، وقلب هذا العالم …
▪ ولذلك ، هم يريدون تقسيم القلب ، لكي يموت …
▪ ولأنّ القلب لا يمكن تقسيمه ، ولو على جثثنا جميعاً ..
▪ فستبقى سورية الحالية ، بنسيجها الإجتماعي وبوحدتها الجغرافية ، رغم أنف الخصوم والأعداء ، ورغم ميول أو مقترحات بعض الأصدقاء .
-18-
● عندما يعترف أحدُ جِرَاءِ آل سعود ، ممن يسمونهم ” معارضة سورية ” اعترافاً صريحاً ومباشراً ، بأنّ المدنيين الذي يتباكى عليهم الأمريكي وأذنابُهُ وأذنابُ أذنابِهِ ، هم رهائن لدى المجاميع الإرهابية في الغوطة الشرقية ، بغرض استخدامهم دروعاً بشرية لحماية هؤلاء الإرهابيين الذين يسمّيهم مشغّلوهم ” ثوار ” !!!.
● فهذا يعني أنّ مَنْ يدّعونَ الحرص على المدنيين في الغوطة ، يتراوحون بين جهَلَة .. وموتورين .. وضغائنيين.. ومرتزقة .. ومشبوهين .. و عملاء .. و خونة .
-19-
● كلّ تهجم على” حزب الله ” أو على ” إيران ” من ذئاب النّاتو وكلابه المسعورة ..
وكلّ انتقاد للسياسة الإيرانية من الأبواق الأعرابية اللّاعقة لأحذية نواطير الكاز والغاز – حتى لو كان بعضه صحيحاً – .. غايَتُهُ وهدَفُهُ :
▪ الدفاع عن ” اسرائيل ” .. و
▪ التغطية على دور سفهاء ونواطير المحميّات النفطية والغازية ، في انخراطها العميق ، دفاعاً عن مشروع صهينة المنطقة .
-20-
التعريف المختصر ل :
▪ ( العروبة )
● هي صناعة الحاضر والمستقبل ، بِنَهْجٍ حُرّ
مستقلّ ، يعمل لتحقيق مصلحة شعوب الوطن
العربي ، استناداً ، إلى المشتركات الإبجابية للماضي ..
▪ وَأَمَّا ( الأعرابية )
● فهي على العكس من ذلك تماماً :
بمعنى التعامل مع الحاضر والمستقبل ، بنهجٍ تابع
ذيلي لمصلحة الخارج المعادي ، على حساب
مصالح الشعوب العربية ، انطلاقاً من المشتركات
السلبية للماضي …
وتغطية ذلك كُلِّه وإظهاره ب عَبَاءَة ” عربيّة ” .
-21-
[ عندما نتحدث عن التوجه العام ل حزب البعث ولقائده التاريخي في خوض حرب دفاعية سورية مقدسة ، منذ عام ” 1970 ” حتى اليوم ، ضد ” خوان المسلمين ” وداعميهم ومن وراءهم ..
فهذا لا ينفي قيام ( خوان المسلمين ) باختراق الحزب حتى في بعض حلقاته العليا ، وليس فقط في حلقاته الوسطى وقواعده الشعبية. ]
-22-
اختلاف الآراء مطلوب و مفيد :
● على أن يلتزم بأدب الحوار
● وأن يدور حول موضوع الحوار
● وأن يبتعد عن الشخصنة .
-23-
الشريف الأردني !!!! ( عديم الشرف ) :
[ زيد بن رعد ] :
يجب إحالة سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية
-24-
يعادي بعض ” العرب ” العروبة ويتبرؤون منها ، بذرائع تبعث على الغرابة والإستهجان ..
فيصبحون كمن يلحس المبرد ، يشعرون بنشوة ، و دمهم يسيل .
-25-
هل تعلم أن الميزانية العسكرية الحالية ل آل سعود ، أكبر من الميزانية العسكرية الروسية !!
روسيا تفوقت على العالم .
وآل سعود فشلوا أمام الحوثيين
-26-
أكثرية مجلس النواب الأردني : تدعو إلى مراعاة الضمير الإنساني في الغوطة !!!!
بئس مجلس ” نوائب” .. أكثريته من هذا النوع المنافق .
-27-
بعد أن بات واضحاً أن آل سعود وآل ثاني ، هم كلاب حراسة ” إسرائيل ” .
بات واضحا ، إلا لعميان البصيرة ، أن ” المعارضات السورية” المرتبطة بهما ، هي كذلك
-28-
العَجَب ممن يتعجّب من تصريح وزيرآل سعود بأنّ ( إيران هي الخطرالأكبر).
فعلاًهي الخطرالأكبر على ” إسرائيل ” .
وآل سعود كلاب حراسة ” إسرائيل ”
-29-
واشنطن لا تعترف بديمقراطية أيّ دولة ..
إلاّ إذا كانت تابعةً لها ، أوّلاً..
وكان رأس المال هو الذي يديرها ، ثانياً .
-30-
بين العبقرية والجنون ، شعرة . تنقطع لدى البعض ، ف يغلب جنونهم على عبقريتهم .
ولا تنقطع لدى البعض ، فيصبح جنونهم ، عاملاً مساعداً لعبقريتهم .
-31-
انظروا هذا العبقري المجنون (فرانز كافكا ): إذاكان هناك ماهوأشد خطورة من اﻹفراط بالمخدرات .
فمن دون شك هواﻹفراط في الوعي وإدراك اﻷشياء !!
-32-
هل تعلم أن مناطحة الشيوعية للأديان ..
كانت من أهم العوامل التي أدت إلى انهيار المنظومة الشيوعية السوفيتية ؟؟!!
-33-
سوف يسجل التاريخ في القرون القادمة ، بأن القرن الحادي والعشرين ، بدأ ب بصمات قائدين تاريخيين ، هما :
الأسد بشار و
ال حسن نصرالله .
-34-
مهما تغيرت الأسماء ..
باتت داعش ومئات دواعش الإرهاب الأخرى +
بلاك ووتر وباقي ” البلوكات ” ..
هي الجيش الثاني لواشنطن .
-35-
كم يحزّفي النفس أن يشتم بعضُهم ، العربَ ، نكايةً بالأعراب نواطيرالكازوالغاز !
وكم يحزّفي النفس ، أن يشتم بعضُهم ، الإسلامَ ، نكاية بالوهابية !!
-36-
من يهاجمون جمال عبد الناصر وحافظ الأسد وبشار الأسد وحسن نصرالله ..
هم أدوات ” إسرائيل ” القذرة ، بين ظهرانينا ..حتى لو تعلقوا بأستارالكعبة .
-37-
من تزعجه كلمة ” الإستشهادي” و” الكربلائي “..
يُقَدّم خدمة مجّانيّة للغرب الذي يستميت لوضعهما في خانة ” الإنتحاري ” و” الإرهابي” .
-38-
اللغة السورية السريانية الآرامية ..
هي لغة عربية قديمة ..
سواء أعجب ذلك بعض أصدقائنا ، أم لم يعجبهم .
-39-
( كم هو مؤسف ومؤلم ، أن تصل الأمور بقداسة ( بابا روما ) إلى درجة الترداد الببغائي للمعزوفة الصهيو/ أمريكية/ الوهابية .. عن ( غوطة دمشق)!!
-40-
جميع المتباكين نفاقاً ، على أطفال الغوطة ..
عَرّوا أنفسهم وأظهروها ك ذيل للمحورالصهيو/ أمريكي وأذنابه الأعرابية .. مهما كان لونهم .
-41-
[ لن تُفِيدَهُمْ – هذه المرة – كل مسرحيات الكيماوي .. وستتحرر الغوطة وتعود بستاناً لعاصمة الأمويين. ]
-42-
من يفتقدون :
● الحِسّ الوطني العالي
● والثقة بالنصر
● والقدرة على التعبير عن ذلك بصياغة رفيعة :
لا داعي ل سماعهم .
-43-
● التزوير الإعلامي و
● التضليل الفقهي و
● التدليس السياسي و
● التزييف الثقافي :
منظومة صهيو/ أمريكية / أعرابية .. ضد سورية
-44-
لا يوجد في التاريخ كله ، إصرار استعماري خارجي مدعوم بالأذناب الأعراب .. على تدمير وطن وسحق شعب ..
كما يجري في سورية ..
ولكنهم خسئوا .
-45-
جع جع + جن بلاط + “هيئة علماء المسلمين !! ” اللبنانية: من عملاء آل سعود + نتنياهو :
قلوبهم تَقْطِرُ دماً على الغوطة !!!
-46-
لم يَكْتَفِ أعرابُ الربع الخالي بوظيفتهم ك نواطير الكاز والغاز لصالح الأمريكي ..
بل أُضِيف لهم مهمة ثانية ، هي العمل نواطير ل”إسرائيل”
-47-
عصابات التأسلم الوهابي السعودي الإرهابي ، المسماة ” جيش الإسلام” .
تحكم على نفسها بمصير مشابه لعصابات الخوان القاعدية المسماة ” نصرة “.
-48-
[ وأنت تُقاتِلُ الذّئابَ المسعورة ..
قد تحتاج إلى كَشّ ذُبابَة قَذِرَة تَحُومُ أمامك . ]
-49-
ولن نكتفي بمواجهة مجاميع عصابات الإرهاب ..
بل سنواجه إرهاب كل الدول الأجنبية على أرضنا ” الأمريكي و التركي”
-50-
[ كل هدنة في الحروب .. هي استراحة بين معركتين ..
والنصرفي النهاية لصاحب الحق المؤمن بحقه والمتمسك به والمدافع عنه.
والعبرة بالنتيجة . ]
-51-
[ عندما ننتهي من ” النصرة ” الإرهابية التي تحتل أكثر من نصف الغوطة الشرقية..
لكل حادث حديث .]
-52-
مقولة (غير مسموح) الصهيو/ أمريكية ، تسري على محميات العم سام .
وأما بالنسبة للدول والأحزاب ، صاحبة القرار المستقل ، فتلك الممنوعات ، بدون قيمة .
-53-
بات من الواضح أن التصعيد الأمني/الإرهابي للمحور الصهيو/ أمريكي ، في المستقبل القادم ..
سيكون هو البديل للحرب الشاملة .
-54-
كلما أوغل ساسة واشنطن وأوربا في فظائعهم ودمويتهم ، في بلدان العالم الأخرى..
تزداد جرعة النفاق في حديثهم عن حقوق الإنسان والوعظ الأخلاقي .
-55-
على الرغم من أن الميزانية العسكرية الأمريكية ، تبلغ أكثرمن ” 10 ” أضعاف مثيلتها الروسية. فإن الفاعلية العسكرية الروسية أقوى من الأمريكية.
-56-
● تُقامُ الدُّوَلُ بالقُوّة .
● وتعيشُ بالمال .
● وتستمِرُّ بالعَدْل .
-57-
ترامب + ميركل + ماكرون : قلقون لتصريحات ” بوتين ” النووية .
[ هذا هو المطلوب : أن يقلقوا جدا جدا . ]
-58-
الحرب النووية غير واردة مطلقا ..
وإذا قامت ، فستعود البشرية على الكرة الأرضية ، إلى ما قبل العصر الحجري .
-59-
آن لأهل الكهف أن يعرفوا بأن الإتحاد السوفيتي ، ليس على قيد الحياة ، وأن النظام الشيوعي سقط ، عمليا ، حتى في الصين وفييتنام !!
-60-
يحتاج الوطن العربي إلى ثورات شعبية حقيقية ، تطيح أذناب الإستعمار ..
وليس ثورات مزيفة تدارمن أعداء الشعوب ، وتمول من تابعيهم نواطيرالكاز
-61-
[ بات كلامُ المُحَلِّلين الأمريكان على الشاشات ، كَ كلام سِياسِيِّهِمْ و دبلوماسييهم ..
يُثِيرُ الغثيان والإشمئناط . ]
-62-
لو جَمَعْتُمْ مجلسَ الأمن وباقي المجالس ، من اليوم حتى قيام الساعة ..
سَتُهْزَمونْ .. سَتُهْزَمونْ .. سَتُهْزَمونْ.
-63-
أعدى أعداء الديمقراطيةوالإنسانيةعلى وجه الأرض :
يتذرعون بهما في دعمهم لإرهابيي الغوطة ، ضد الشعب السوري.
-64-
القول بأنّ بترول الجولان وحده ، يفوق بترول السعودية .. خيالٌ جامح !!!
-65-
مع أن لبنان ليس للبيع ، بل للإيجار فقط ..
فليس مقصوداً بذلك كل اللبنانيين ، بل فقط أولئك القابلون للإيجار في لبنان .. وما أكثرهم !.
-66-
تعمل المهلكة السعودية على إعادة ” شراء لبنان” بعد أن كادت تفقده ..
إثْرَ خطيئتها في اعتقالها وإذلالها ل سعد الحريري .
-67-
جَسَّدَ السفير بشار الجعفري ، سورية الأسد ، وعبّرَعنها دبلوماسياً ، خير تعبير، ومَثّلَها أفضل تمثيل .. خلال السنوات السبع الماضية .
-68-
[ مخطئٌ مَنْ يظنّ أنّ الشامَ تنزف دماً..
الشام تتبرع بالدم ، نيابةً عن أُمَّةٍ مُصابَة بِ فَقْرِ الدم . ]
-69-
[ ما أسْهَلَ الحروب بالنَّظّارات ، عن بُعْدْ !! . ]
-70-
[ قَبْلَ أنْ يُطْلِقَ الرّامي السَّهْمَ من القَوْسَ ، يعود خطوةً إلى الخلف . ]