سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والتاسعة والثمانون “189”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ صباحُ الشّامِ ، يملؤنا شموخاً
و إشراقاً ووجداً للقتالِ
لكي نحمي عروبَتَنا بِسَيْفٍ
شَآمِيِّ الهَوَى ، يَوْمَ الوِصالِ ]
-1-
( هل سوريّة … عربيّة ؟؟!!!! )
– تصاعدت في السنوات الأخيرة ، نغمةُ أنّ :
” سورية ليست عربية ” وأنّ :
” العرب غدروا بِنَا ” وأنّ :
” الفلسطينيين عبءٌ علينا ” وأنّ :
” فلسطين ليست قضيّتنا “. وأنّ
” سوريّة أوّلاً ” وأنّ وأنّ وأنّ …. الخ .
– ومن المُؤكّد أنّ بعضَ هذه الأصوات ، قد صَدَرَت عن نِيّةٍ حَسَنَة ، سواءٌ عن جهل أو عن لحظة غضب عابرة ، أو عن عدم إحاطة بحقيقة الصراع الوجودي الذي تعيشه سورية . .
– وَإِنْ كانت بعضُ هذ الأصوات تُنادي بذلك ، عن قناعة عقائديّة أو فكريَّة ..
ولكنها ليست مُنْخٓرِطةً في بوتقةِ مُخٓطّطٍ خارجيٍ ، يريد فَصْلَ الروح العربية عن الجسد السوري ، لا بل يَظّنُّ أصحابُ هذه الأصوات ، أنّهم يخدمون سوريّة بذلك ، أَفْضَلَ بكثيرٍ من الإصرار على عروبة سورية . .
– ولكنّ الخطورة تَكْمُنُ في تلك الأصوات التي تَعْمَلُ وَفْقَ برنامجٍ خارجيٍ إستعماريٍ ، يريد القضاءَ الكاملَ على الأمّة العربية ، عَبْرَ القضاءِ على قلبها السوريّ النابض ، ويريد القضاءَ على سورية ودَفْنَها للأبد ، عٓبْرَ فَصْلِ القلب السوري عن جٓسَدِه العربي ، لكي يخرج القلبُ السوريّ من التاريخ ومن الجغرافيا ، ويتَفَتَّتَ إلى جُزَيْئاتٍ طائفيّةٍ ومذهبيةٍ وعرقيّةٍ وإثنيّةٍ ومناطِقيّة ٍ وقَبَلِيّةٍ وعشائريّة ، تتصارع في ما بينها حتى قيام الساعة .
– و عروبة سورية ليست مجالاً للإجتهاد ولا للتَزَيُّد ولا للإنكار ولا للتّبديل ، بل هي روحُ سورية ، التي وُلِدَت عربيّة منذ الأزَل ، وستبقى كذلك إلى الأبد ، شاء العالَمُ ذلك أَمْ أبَى .
– وفي هذا السّياق ، خَرَجَتْ و تخرجُ أصْواتُ تُنادي بِأنّ ” العرب غَدَروا بِنَا !!! ” ..
وهذا النّمط من القول يَصّبُّ في طاحونة العدوّ ، لِأَنَّ مَنْ غٓدَرَ بسورية ، هو نَفْسُهُ الذي غٓدَرَ بفلسطين ، وهو نَفْسُهُ الذي غَدَرَ بالعراق ، وهو نَفْسُهُ الذي نَقَلَ ” أُمّ الدنيا : مصر ” من الخندق العربي ، إلى الخندق الصهيو / أمريكي عَبْرَ اتفاقيَّتَي ” كامب ديفيد ” وهو وهو وهو الخ الخ …
إنّه النظامُ العربي الرسمي ، وفي القلب مِنْهُ : مٓشْيَخاتُ ومحميّاتُ النفط والغاز التي هيمنت على النظام العربي الرسمي ، منذ عشرات السنين وحتى اليوم ..
وحُكّامُ هذا النظام الرسمي ، بِمُعْظَمِهِم ، هم ضدّ شعوبِهِم ، قَبْلَ أن يكونوا ضدّ سورية وفلسطين والعراق ..
– ولذلك ، فإنّ المساواةَ بين ” العروبة ” و” النظام العربي الرسمي ” تمنحُ أولئك الحُكّامَ ، المشروعيّةَ التي يحتاجونها ، لكي يُؤَكّدوا أنّهم تَصَرّفوا ويتصرّفون بإسْمِ ” العروبة ، لِأنّهُم مُمٓثّلوها والنّاطقون بِإسْمِها . .
بل وتُقَدِّمُ لهم ” خِدْمٓةَ العُمْر ” التي ينتظرونها على أحَرّ من الجَمْر .
– وَأَمَّا أنّ ” فلسطين ليست قضيّتنا !!! ” أو ” أنّ الفلسطينيّين عِبْءٌ علينا !!! ” ..
فذلك ما بتَناقَضُ كُلّياً مع حقائق التاريخ والجغرافيا ، ويتعارضُ تماماً مع المنطلقات العقائدية لحزب البعث العربي الإشتراكي وللحزب الإجتماعي السوري القومي ، وكلاهما يرى فلسطين جزءاً عضوياً من سورية ..
ولذلك لا يمكن أن يكونَ الأهلُ عِبْئاً على أنْفِسِهِم ، حتى لو خرجَت من بين صفوفِهِم ، أرْتالٌ من المارقين والجاحدين والغادرين ، كما هو الحال في فلسطين وسورية ولبنان والعراق ..
– وَأَمَّامقولَةُ ” سوريّة أوّلاً ” فهي تَرْدَادٌ ببغائي ، لمقولاتٍ مشبوهة سابقة مِثْل ” لبنان أوّلاً ” و ” الأردن أوّلاً ” و ” مصر أوّلاً ” .. وغايتها فٓصْل البلد المعنيّ عن تاريخه وجغرافيّته ، وإفْساح المجال لنظامه السياسي كي يَتَنَصّل من واجباته الوطنية قَبْلَ القوميّة ، كي يُتَاحَ له المجال للإلتحاق بِرَكْبِ التّبعيّة الصهيو – أمريكية ، كما حَصلٓ مع عاقِدِي اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عَرَبة ، وجرى كُلّ ذلك تحت عنوان ” نَحْنُ أوّلاً ….. ” .
والحقيقة هي أنّ تلك ال ” أوّلاً ” أخْرَجَتْهُم من تاريخهم وجغرافيتهم وجعلَتْ منهم أتباعاً يدورون في فَلَكِ المحور الإستعماري الجديد .
– وَأَمَّا بالنسبة لنا في سوريّة الأسد ، فسوريّة لا تكون ” أوّلاً ” إلاّ بالتماهي بين روحها العربية الأزلية ، وجسدها السوري الأبدي ..
وأيّ محاولة للفصل بين الجسد والروح ، سوف يُؤدّي للتضحية بالإثْنَتَين ..
ولذلك نأمل من أصحاب تلك الإجتهادات ، أنْ يحتفظوا بإجتهاداتهم لِأنْفُسهم ، لِأنّ سورية ، لن تكون إلاّ سوريّة العربية العلمانية المدنيّة المُقاومة المُمانِعةً .
-2-
( سَألَ أحَدُ الأصدقاء : لماذا التنظيمات الارهابية الاسلامية في غالبيتها المطلقة هم مسلمون ” سُنَّة ” ؟؟؟؟!!!!!! )
( والجواب : ذَكَرْناهُ مَرّاتٍ عديدة في الأعوام الماضية ، ونَذْكُرُهُ مُجَدَّدا ، وهو ) :
لِأنّ المخطّطَ الإستعماري الصهيو / أطلسي القديم الجديد ، يستهدف بالدَّرَجة الأولى ، أمّةَ الإسلام والمسلمين ، الذين هم ” السُّنّة ” ..
ولِأنّ المُخطَّط بدآ منذ ثلاثة قرون بإيجاد ” الوهابية السعودية ” ..
ومنذ أقلّ من قرن ، بإيجاد ” خُوّان المسلمين ” ..
هاتان الحَركتان المُتَأسْلِمَتان ، اللّتان هُما أُمُّ الاٍرهاب وأبوه ، كُلِّفَتا بالعمل على اختطاف ومُصادَرة الدِّين الإسلامي ، لكي يتمكّنٓ المستعمرون القُدامَى والجُدد من اسْتِخْدامِهِما لتطويع مئات ملايين المسلمين ولإستعبادِهِم ونهب ثرواتهم ومُقٓدَّراتِهِم ..
فَ تَنَاسَلَتا آلاف التنظيمات الإرهابية الظلامية التكفيرية المتأسلمة ، للقيام بالمهمّات المطلوبة ..
وفي طليعة تلك المهمات : المهمة القذرة الشائنة التي تريد إسباغ صفة ” الإرهاب الدموي ” على الأغلبية الساحقة من المسلمين الذين هُم المسلمون السنة ، وربط إسمهم بالإرهاب ، عبر تجنيد الإرهابيين من بين صفوفهم ..
لذلك نرى أنَّ معظمَ التنظيمات الإرهابية ، جرى تجنيدها من بين صفوف المسلمين ” السُّنّة ” :
– تنظيم ( القاعدة ) أيمن الظواهري” أسلامي سني
– تنظيم ( داعش ) أبو بكر البغدادي” أسلامي سني
– تنظيم ( جبهة النصرة ) أبو محمد الجولاني” أسلامي سني
– تنظيم ( الهجرة و التكفير ) أسلامي سني
– تنظيم ( بوكو حرام ) أبو بكر الشكوي” أسلامي سني
– تنظيم ( انصار الشريعة ) أسلامي سني
– تنظيم ( الأخوان المسلمين ) أسلامي سني
– تنظيم ( طالبان ) الملا محمد عمر” أسلامي سني
– تنظيم ( بيت المقدس ) أسلامي سني
– تنظيم ( أنصار السنة ) أسلامي سني
– تنظيم ( حركة الشباب الصومالية ) أسلامي سني
– تنظيم ( الجبهة السلفية الجزائرية ) أسلامي سني
– تنظيم ( التوحيد والجهاد ) أسلامي سني
– تنظيم ( جماعة أبو سياف ) أسلامي سني
– تنظيم ( الحركة النقشبندية ) أسلامي سني
– تنظيم ( جبهة بلوشستان ) أسلامي سني
– تنظيم ( فتح الإسلام ) أسلامي سني
– تنظيم ( قاعدة اليمن والجزيرة ) أسلامي سني
– تنظيم ( جيش عدن أبين ) أسلامي سني
– تنظيم ( جماعة المقاتلين المغاربة ) أسلامي سني
– تنظيم ( الجيش الحر ) أسلامي سني
– تنظيم ( حركة الغرباء ) أسلامي سني
– تنظيم ( الجهاد المصري ) أسلامي سني
– تنظيم ( حركة شرق تركستان) لمؤسسها حسن محسن (متوفي) أسلامي سني
– تنظيم ( حركة التوحيد والجهاد في شرق الصومال ) تابع لتنظيم القاعدة” أسلامي سني
– تنظيم ( حركة الشباب المجاهدين ) مختار علي الزبير” أسلامي سني
– تنظيم ( جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية دعوة الإصلاح (جمعية الإصلاح) أسلامي سني
– تنظيم ( خلايا الجهاد الإماراتي ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة المرابطون في مالي ) إسلامي سني
– تنظيم ( حركة انصار الدين في مالي ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة أبو ذر الغفاري في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( شبكة حقاني الباكستانية ) إسلامي سني
– تنظيم ( لواء التوحيد في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( جماعة لشكر طيبة الباكستانية ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة التوحيد والإيمان في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( جماعة أجناد مصر ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة الخضراء في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس ) إسلامي سني
– تنظيم ( جيش محمد في باكستان ) إسلامي سني
– تنظيم ( سرية أبوبكر الصديق في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( سرية طلحة بن عبيدالله في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( المجاهدين الهنود في الهند/كشمير ) إسلامي سني
– تنظيم ( سرية الصارم البتار في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( إمارة القوقاز الإسلامية – الجهاديين الشيشانيين) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة عبدالله بن مبارك في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( الحركة الإسلامية الأوزبكية ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة أبو عمر في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة أحرار شمر في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( اتحاد علماء المسلمين ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة القعقاع في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة سفيان الثوري في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( جماعة أنصار الإسلام العراقية ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة عباد الرحمن في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة عمر بن الخطاب في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( حركة أحرار الشام في سوريا ) إسلامي سني
– تنظيم ( كتيبة الحق في سوريا ) إسلامي سني
كل هذه التنظيمات لم تقدم شيئاً للعالم عامة ، وللعالم الإسلامي خاصة ، سوى القتل والدمار .
-3-
* ما الفرق بين :
الأبدي ، والأزلي ، والأمدي ، والسرمدي؟
الأبدي : الذي لا نهاية له.
الأزلي : الذي لا بداية له.
الأمدي : مابين بداية ونهاية.
السرمدي : الذي لا بداية ولا نهاية له.
* ما الفرق بين التحسس والتجسس؟
التحسّس : تتبّع أخبار الناس بالخير ( اذهبوا فتحسّسوا من يوسف )
التّجسّس : معرفة أسرار الناس بالشر ( ولا تجسسوا )
* ما الفرق بين الصمت والسكوت؟
الصمت : يتولد من الأدب والحكمة .
السكوت : يتولد من الخوف.
* ما الفرق بين ” الغرور ” و ” الإعتداد بالنفس ” ؟
الغرور : حالة تكَبُّر واستعلاء فارغ على الآخرين ، وغالباً ما يكون تعويضاً عن الشعور بالنقص والخواء الداخلي .
الإعتداد بالنفس : شعور بالعزة والكرامة ، وغالباً ما يكون مبنياً على الإمتلاء الداخلي والثقة العميقة بالنفس ، وبما يؤدي إلى احترام الآخرين ، والتعامل معهم وفقاً ” لِكُلِّ مقامٍ مَقال ” .
* ما الفرق بين الكآبة والحزن؟
الكآبة : تظهر على الوجه .
الحزن : يكون مضمراً بالقلب.
* ما الفرق بين شرقت الشمس و أشرقت الشمس؟
شرقت : بمعنى “طلعت”
أشرقت : بمعنى “أضاءت”
( وأشرقت الأرض بنور ربها )
* ما الفرق بين التعليم والتلقين؟
التلقين : يكون في الكلام فقط.
التعليم : يكون في الكلام وغيره
يقال : لقنه الشعر، ولا يقال: لقنه النجارة.
* ما الفرق بين الجسد والبدن؟
الجسد : هو جسم الانسان كاملاً من الرأس إلى القدمين.
البدن : هو الجزء ” العلوي ” فقط من جسم االإنسان .
* ما الفرق بين ” التضادِّ ” و” التناقض “؟
التضاد : يكون في الأفعال.
التناقض : يكون في الأقوال.
* ما الفرق بين الهبوط والنزول؟
الهبوط: يتبعه إقامة ( اهبطوا مصراً فإن لكم ماسألتم )، أي اذهبوا لمصر للإقامة فيها
النزول : فهو النزول المؤقت لا يعقبهُ استقرار.
* ما الفرق بين المختال و الفخور ؟
﴿وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾
المختال : ينظر إلى نفسه بعين الافتخار.
الفخور : ينظر إلى الناس بعين الاحتقار.
-4-
( أن تأتي متأخراً ، خَيْرٌ من أن لا تأتي أبداً )
– حاجةُ تركيا إلى مَدّ اليَد للجيران ، لا إلى مَدّ اللّسان –
أدركت دولةُ ” العدالة و التنمية !!! ” الأردوغانية التركية ، أنّ أحلامَها ومحاولاتها الدائبة عَبْرَ السنوات الماضية لإستعادة زمن السلطنة في القرون الماضية ، كانت فاشلةً بامتياز ، لأنّ الزمن لا يعود إلى الوراء ، إلاّ سلباً ، لا إيجاباً .
وتلك السياسة الجامحة لخرق المعادلات الدولية وحرق الموانع الإقليمية والقفز فوق الحقائق والوقائع الدامغة ، أعادت تركيا الحالية ، ليس إلى نقطة الصفر فقط ، ولا إلى ” صفر مشاكل ” بل إلى صفر ثقة مع الجميع ، أعداءً وخصوماً وأصدقاءَ وحلفاءَ ..
ورغم ذلك ، كابَرَتْ وعانَدَتْ دولةُ ” العدالة والتنمية !!! ” الأردوغانية التركية ، خلال السنوات الماضية ، وبقيت كذلك حتى أيقَنَتْ أنّ استمرارها في العناد والمكابرة ، سوف يجعل منها ” الرجل المريض ” مرّةً ثانيةً في هذا العصر..
ولأنّ تلالَ الأخطاء والخطايا التي تراكمت أمام ناظريها ، كانت كفيلةً بحجب الرؤية السليمة أمامها .. غرقت أكثر فأكثر في مستنقع الوهم والغرور والنّفاج .. واستمرّت كذلك ، إلى أن أدْرَكَتْ أنْ لا صديقَ حقيقياً لها ، وأنّ أصدقاءها قبل أعدائها ، يتربّصون بها الدوائر وينتظرون لها مصيراً مشابهاً ل ما تعرضت له بعد الحرب العالمية الأولى مباشرةً..
وهذا كله فرَضَ وسيفرض عليها إدراكَ حجمِها الحقيقي ، وحَجْمَ الدور الذي تستطيع القيام به ، في سياق قدراتها الحقيقية ، لا المتوهَّمَة ، وفي إطار مَدّ اليد للجيران ، بدلاً من مَدِّ اللسان ، وإلى أنَّ تَمُدَّ يَدَها للجيران ، لا عٓلَيْهـم ..
ومن البديهي أنّ المدخل الناجع لتقويم وتصويب تلك الحيدانات والنفاجيات العثمانية الجديدة ، هو الإقلاع الكلي عن السياسة السابقة التدميرية للشعبين السوري والتركي ، والعمل لإصلاح ما هدمته تلك السياسة السلطانية الفاشلة التي كان لها الدور الأكبر في تدمير سورية ، والتي أدّت إلى وضع تركيا الحالية في موقفٍ لا تُحْسَدُ عليه ..
لا بل باتت الإستدارةُ الحقيقية خارج ذلك النهج التدميري خلال السنوات الخمس الماضية ، مُلِحّةً جداً ولمصلحة الشعب التركي بالدرجة الأولى ، قبل أن تكون لمصلحة الجيران الآخرين . .
-5-
( سَألَ أحَدُ الأصدقاء عن الموقف الروسي )
فكان الجواب :
* علينا أن لا ننسى أن روسيا الحالية ليست هي الإتحاد السوفيتي ..
* وأن روسيا الراهنة صديقة ل ” اسرائيل ” ..
* وأنّ علاقتنا الحالية معها هي علاقة مصلحة مشتركة متبادَلة ، استراتيجياً وتعبوياً ..
* وروسيا تعرف بأنها مُستَهدفة من المجاميع التكفيرية المتأسلمة ، وأنّ الدور قادمٌ عليها ، ولذلك تقوم الآن بحرب وقائية دفاعاً عن أمنها القومي . .
* وتعرف بِأنّها مُسْتَهـدَفة من ” واشنطن ” لعدم السماح لها بالعودة إلى لَعِب الدور السوفيتي السابق كدولة عالمية عظمى ، وقد قالها ” أوباما ” عَلَناً ، بِأنّ روسيا دولة إقليمية كبرى فقط .
-6-
( ما هي الغاية من ” تسريب ” مشروع دستور روسي لسورية ؟ )
صار واضحا لكل ذي عينين – إلا إذا كان يرفض استخدامهما – بأن الغاية المنشودة من نشر و تسويق ما يسمى ” مشروع روسي ل دستور سوري ” ومن الإصرار على وجوده ، هي :
* زعزعة الثقة بين القيادتين الروسية والسورية ، و
* * خلق فجوة بين الشعب السوري والقيادة الروسية ، بذريعة محاولة روسيا الهيمنة على سورية ، ومحاولة وضع دستور لها يؤدي إلى تقسيمها..
*** والغاية الأكبر من ذلك، هي إضعاف الموقف السوري ، ودفع القيادة السورية ، للتسليم بما يريده المحور الصهيو / أطلسي وأذنابه ، بحجة تخلي الحليف الروسي عنها .
**** وعلى الجميع أن يعرفوا بأن سورية الأسد ، بقيت تقاتل ثلاث سنوات وحدها ..
وهي مستعدة للقتال دفاعا عن وحدة أرضها وشعبها واستقلال قرارها وإرادتها ، ثلاثين سنة أخرى ، ولا تفرط بالأمانة الكبرى الملقاة على عاتقها .
-7-
( ” التسريب ” و التسويق )
– ” التسريب ” لا يأتي اعتباطاً .. حتى لو كان من ينشر التسريب ليس مشاركاً حقيقياً فيه ، بل قد يكون ناشروه ، أو بعضهم ، كالحمار الذي يحمل أسفاراً ، لا يعرف ماذا يحمل …
– و ” التسريب ” لا يعني أن ما يجري تسويقه هو صحيح دائماً ، بل يعني محاولة لتسويقه على أنه صحيح ، وعلى أنّ نشره كان لوجه الله و لتزويد القارئين بالحقائق المخفية ..
– و ” التسريب ” ، صحيحاً كان أم خاطئاً ؛ هو عملية سياسية مخابراتية سيكولوجية ، تهدف إلى :
* زعزعة الثقة بين الأصدقاء ،
* و بلبلة صفوفهم الداخلية،
* وزرع الشك داخل تلك الصفوف ، وبينها وبين أصدقائها ،
* وخلط الأوراق ،
* وتعميم روح اليأس والإحباط و الشعور بالمرارة ،
* وتثمير وتوظيف ارتدادات وتداعيات ذلك التسريب في الحرب النفسية على الطرف المستهدف .
-8-
( تعريف المُعَرَّف )
* البلادة : غباء + جهل
* الحماقة : غباء + غرور
* السفاهة : قلة أدب + قلة دراية
* الجهل : انعدام العلم + الكسل
* الحقد : إلغاء العقل + اعتماد الغريزة
* المزايدة : كلام جميل + فعل قبيح
* الكيدية : الحيونة + القباحة
* الثأرية : الغرق في الماضي + إهمال المستقبل
* الأعراب : أعداء العرب + أعداء الإسلام + أعداء المسيحية المشرقية
* الصهيوني: هو كل من يقف ضد العرب وضد المقاومة وضد سورية الأسد ويفرّط بفلسطين.
-9-
( اليأس يؤدي إلى :
التخبط .. وهذا يؤدي إلى :
المقامرة.. )
هذا هو واقع ثلاثي الحرب العدوانية الإرهابية على سورية :
1 – آل سعود التلمود + العثمانية الأردوغانية المتصهينة + آل ثاني قطر الصهيونية … وكذلك حال :
2 – الزمر الصهيو – وهابية – الإخونجية – الأعرابية التي تنتحل تسمية ” معارضات سورية ” …. وكذلك حال :
3 – العصابات الإرهابية الظلامية التكفيرية المتأسلمة ، من داعش ونصرة وجيش إسلام آل سعود وجيش فتح آل عثمان / أردوغان ، وسلسلة المجاميع الإرهابية المسلحة الأخرى…
وهم يهربون إلى الأمام ، نتيجة إحساسهم العميق باليأس الذي يقودهم إلى التخبط ويؤدي بهم إلى المقامرة ..
وهذا ما يتراءى للبعض بأنه استنهاض جديد للقوة والفاعلية…
وأما المحور الصهيو/ أطلسي ، فيشعر بالنشوة العارمة ، لأنه لا يخسر شيئا من جيبه ، بل تتراكم الخسارة على حساب من كان مفترضا بهم أن يدفعوا بتلك الإمكانات والطاقات المهدورة حاليا ، لمواجهة أعداء شعوبهم ، و لتحسين وتطوير مستوى حياة مجتمعاتهم ، بدلا من تبديدها في حروب بينية طاحنة .
والحقيقة هي أن ما يقوم به ثلاثي العدوان على سورية ، هو هروب إلى الأمام ، بمقامرة تزيد من سفك الدماء ، ولكنها سوف تقودهم إلى الهاوية والهلاك الحتمي ، في نهاية الأمر .. والعبرة بالنتائج .
-10-
( كما زرعوا ، سيحصدون .. وآخِرُ مِثال ” أقْرَف ريفي ” )
– كم هو مُسْتَهْجَنٌ و مُسْتَغْرَبٌ ، اسْتِهْجانُ واسْتِغْرابُ البعض لِ فوز ” أقْرَف جيفي ” المدعو ” أشـرَف ريفي ” بِ ” شَرَف!!! ” تمثيلِ التّيّار الطائفي المذهبي العنصري الدّاعشي في لبنان ، بَعْدَ غِيابِ سَلَفِهِ ” أحمد الأسير ” .
– وَمَنْ انتصر عليهم ” أقْرَفْ ريفي ” في طرابلس ، هم أنْفُسُهُم المسؤولون عن هذه النتيجة المُشينة ..
لماذا ؟
– لِأنّ مُداعٓبَةٓ الطائفية ومُجامٓلَة المذهبية والرِّهان عليهما لتحقيق مكاسِبَ سياسية ، سوف تُؤٓدّي حُكْماً ، إلى تَدَحْرُجِ الأمور حَتَّى تَصِلٓ إلى إفرازِ واعْتِمادِ الآكثرَ طائفيّةً ومذهبيةً وتطرّفاً وعنصريةً ، والذي هو الآن ” أقْرَف جيفي ” ..
– وسوف تَفُوزُ عليه لاحِقاً ، جِيَفٌ أخرى ، أكثرُ نَتانَةً وقذارةً منه ، وهكذا دواليك ..
– وكما تزرعون ، سَتَحْصُدون ، يامَنْ تسابَقْتُم لركوب بَغْل الطائفيّة والمذهبية ، الذي لَبَطَكُم وجاءٓ بمن هو أكثرُ قذارةً منكم ، إلى أنَّ يُسَلِّمَ ” الأمانةَ !!! ” إلى من هو أقْذَرُ منه .
-11-
( سايكس بيكو الجديد )
لم يبق إلا البهائم ، لا تدرك أن الغاية من ” الربيع العبري ” منذ نهاية 2010 حتى اليوم في بعض بلدان المنطقة العربية ، هي تقسيم المنطقة إلى كيانات مجهرية ، طائفية ومذهبية وعرقية وإثنية وقبلية وجهوية..
وهذا بالضبط هو سايكس بيكو الجديد ، بعد أن أدى القديم مهمته بكفاءة عالية !!!
ولكن الأنكى هو تلك الشرائح ” العربية ” ممن يحملون الجنسية العربية ، التي شكلت ” حميرا تحمل أسفارا ” لهذا المخطط التدميريّ التقسيمي الجديد ..
والفرق بينها وبين الحمير ، هو أن الحمير لا تدرك ماذا تحمل على ظهورها …
ولكن الشرائح التي تنتحل إسم ” معارضة ” تدرك تماما ، ماذا تحمل من سموم وأفاع وعقارب ، لنهش وإحراق الأرض العربية والشعوب العربية .
-12-
( أيّ رِدّة فعل لاتنطلق من العقل ، مصيرها سلبي.. )
وفلسطين هي جنوب سورية ، والشعب الفلسطيني جزءٍ من شعب بلاد الشام ..
وبالتالي لا مِنَّةَ لِأَحَدٍ على الفلسطينيين ، عندما يتساوون بالمواطن السوري .
وقلنا ونقول وسنقول دائماً :
العروبة شيء ..والنظام العربي الرسمي شيء آخر..
لا بل أثبت النظام الرسمي العربي أنه أداة رخيصة لأعداء فلسطين ولأعداء سورية معاً …
وَأَمَّا من خرجوا من داخل سورية ، من المتأسلمين والمرتزقة والحثالات ؛ ضد الشعب السوري والجيش السوري ، فيبلغون أضعافاً ُمضاعفةً ، لمن خرجوا علينا من خارج سورية ..
فهل هذا الخروج يمنح أحداً الحقَّ بالتعميم واتِّهام الشعب السوري كله ؟ بالتأكيد : لا .
-13-
( الرأس الإسرائيلي … والذيل السعودي )
– يستميت آل سعود لإقامة ” سلام ” مع ” اسرائيل ” مضمونه الإستسلام أمامها ولها ، في كل ما تريده وتبتغيه .
– ويستميت آل سعود ، في الوقت نفسه ، لإستمرار الحرب مع سورية ، ومواجهتها بجميع قوات الحلف الأطلسي ، لو تستطيع ذلك ..
ماذا يعني ذلك ؟
– يعني أن آل سعود تفرغوا كليا ، لتشكيل حزام أمن وأمان للكيان الإسرائيلي ، و للتحول إلى فصيل متقدم يقوم بمواجهة كل من يقاوم ” اسرائيل ” من خلال إعلان العداء الكامل لمنظومة المقاومة ” سورية – إيران – حزب الله ” …
لكي تتمكن ” اسرائيل ” من التفرغ لتنفيذ باقي مراحل أجندتها الصهيونية في المنطقة .
-14-
( إذا كانت ” اسرائيل ” ” تكافئ ” أول دولة عربية عقدت معها اتفاقية سلام وانتقلت بنفسها من خندق مواجهة الإسرائليين إلى الخندق الأمريكي / الإسرائيلي ، والتي هي ” مصر ” ..
إذا كانت ” تكافئها ” بدعم ” أثيوبيا ” ، ماليا وفنيا ، لبناء سد النهضة وتحويل محرى النيل ، بما يشكل أكبر تهديد مائي وغذائي لمصر في تاريخها …
فبماذا س ” تكافئ ” ” اسرائيل ” ، مستقبلا ، أولئك الزحفطونيين الأعراب الذين يتسابقون الآن لإسترضائها والحصول على بركاتها ؟؟!!!!!. )
-15-
( ببن التفريط و الواجب )
– عندما تُعطي شقيقك من حصّتك ، فهذا أمْرٌ عقلانيٌ ووجدانيٌ وإنسانيٌ وأخلاقي.. وليس تفريطاً بحقّك ..
– التفريط هو أن تعطي عدوّكَ – لا شقيقك – من حقوقك أو من حقوق شقيقك ، بذريعة ” السلام ” الذي لا يعني إلاّ الإستسلام . .
– هذا هو الفرق بين سورية قلب العروبة النابض وبين غيرها . .
– ومن البديهي أن لا يستحسنَ البعضُ ذلك ..
ومن البديهي أيضاً أن لا يرتقي البعضُ بنفسه ، إلى درجة استيعاب هذه العلاقة المركّبة بين القلب السوري وبين سائر مكوّنات الجسم العربي .
-16-
( ما هي غاية ” مبادرة السلام الفرنسية ” ؟ )
– تهدف ” المبادرة الفرنسية للسلام !!! ” إلى استغلال واستثمار الوضع العربي القائم القلق و غير الستقر ، وإلى انتهاز واهتبال فرصة انشغال سورية الأسد ، بحربها الدفاعية المديدة ضد الغزوة الإرهابية القائمة فوق أراضيها ..
– وصولا إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية ، من خلال التنازل عن حق العودة للاجئين .. والتنازل عن القدس ، وإفساح المجال لتوسيع وتعميق وتظهير التطببع ” الرسمي العربي ” مع الدولة الإسرائيلية..
– هذا هو جوهر وغاية ” المبادرة الفرنسية ” وداعميها .. وكل ما عدا ذلك من طروحات ، ليس أكثر من قنابل دخانية ، هدفها التعمية على التفريط النهائي بفلسطين وبأهلها ، وتسليم مفتاح المنطقة ل ” أبناء العم
-17-
( سياسة ” يا وَحْدَنا ” … خطرٌ داهِمٌ )
– سنكتب وسنؤكد دائماً وأبداً ، بأنّ العروبةَ واصولَها لا صلةَ لها بالنظام الرسمي العربي التابع..
– وهناك نسبةٌ لا بأس بها من السوريين ، خلطوا الحابل بالنابل في هذا المجال بعد الحرب الصهيو – أعراببة على سورية .. بعضهم جهلاً وبعضهم حماقةً ..
– و كان حرياً بالفلسطينيين ان يكفروا بالعروبة قبلهم ، لأنّ حُكّامَ العار أشباه الرجال تخلوا عن فلسطين ، لا بل وقفوا في خندق الإسرائيلي ضد الفلسطيني ..ومع ذلك لم يكفروا بها..
– لا يحقّ لأحدٍ أن يقتل عروبتنا ، و لَنْ نسمح بقتلها ، لأنّ قَتَلَ العروبة ، سيؤدي ل اندثار العرب ، كما اندثرت عادٌ وَثَمُود .
-18-
كتبَ إعلاميٌ نديمٌ لِ ” أُمَراء الكاز والغاز ” في جريدةٍ سعودية تصدر من لندن ، محتجّاً على ما قالته ال ” نيويورك تايمز ” بأن :
( العالم يحصد ما يزرعه السعوديون )
ويقول الصحفيُ اللبناني السعودي البريطاني المذكور ، تعليقاً على هذا القول :
( العالم يحصد ما زرعت الولايات المتحدة واسرائيل )
والحقيقة هي أنّ كلاً منهما ، قال جزءاً من الحقيقة التي هي :
( العالم يحصد ما زرعته الولايات المتحدة و ” اسرائيل ” والسعودية ، من إرهاب . )
-19-
( من يشيدون ب ” سايكس بيكو ” بذريعة أن ذروة المطلوب حاليا ، هو الحفاظ على الواقع العربي القائم الذي أوجده ” سايكس بيكو ” .. يخطئون كثيرا…
ذلك أن الواقع العربي الناجم عن ” سايكس بيكو ” ، يشبه إنسانا كسروا له يدا وساقا ، وبقي على قيد الحياة كسيحا..
وعندما حاولوا بعدئذ ، كسر قدمه الثانية ويده الثانية ، عمل على الدفاع عن نفسه ، حفاظا على حالته القائمة، ليس إعجابا بها ، بل لأنها أقل سوءا ، مما هو مراد له أن يكون عليه في حالته ” الجديدة ” …
مع أن الأمر الطبيعي والمنطقي ، هو معالجة حالة الكساح التي أصيب بها ، لكي يعود بشرا سويا ، وليس كسر ما تبقى من القدرات الحركية لديه. )
-20-
( الكارثة الأكْبَر ، هي أنتم )
عندما يقول الغربُ الأمريكي والأوربي بأنّ :
” الحرب السورية هي الكارثة الإنسانية الأكبر التي حلت بالبشرية ، منذ الحرب العالمية الثانية ”
عليهم – لو كانوا يمتلكون الحَدّ الأدنى من الإنسانية – أن يقولوا الحقيقة كما هي ” على بلاطة ” ، أي أن يقولوا بأنّ :
” الحرب المتنوعة الأشكال ، التي شنَّتْها أمريكا وأوربا وتركيا و” اسرائيل ” والسعودية وقطر على سورية ، منذ عام 2011 حتى اليوم ، هي الكارثة الأكبر شناعةً والأكثر نفاقاً والأوسع رياءً والأعمق حقداً في هذا العصر ، منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم ” . )
-21-
( الإنتماءُ للوطن ، والولاءُ للدولة ، والوفاءُ للأسد بشّار ) ..
– وهذه الثلاثيةُ تُرَتِّبُ مسؤولياتٍ مبدئيةً و أخلاقيةً كبرى على أصحابها ،
– تَفْرِضُ عليهم تَرْجَمَتَها سلوكاً على أرضِ الواقع ،
– وليس مواقِفَ نظريةً كلاميةً تنضَحُ بالمزايدةِ والنفاق ، بحيث يقولون أشياءَ ويُنٓفِّذونَ عَكْسَها .
-22-
( ” حازم صاغية ” : كاتبٌ وإعلاميٌ لبناني مقيم في لندن ، و هو ) :
* عميد الزحفطونيين من الكُتّاب والإعلاميين ” العرب ” ..
* و مُنَظِّرُ التطبيع الكامل والشامل والعميق والواسع مع الإسرائيليين ..
* وداعِيَةُ التبعية للغرب الأوربي والأمريكي ، تحت عنوان الحضارة والتطور والديمقراطية والحرية ..
* والعدوّ الدائم لِكُلّ ما له علاقة بالمقاومة والممانعة ، ويعتبرهما نوعاً من التخلف والبدائية والجهل والدموية والديكتاتورية .
-23-
( الأمريكي ليس له شريك..
إمّا أتباع ،
أو أذناب ،
أو أعداء ..
ولا مكان رابعاً..
ولا يكفي أن يقال ” الأمريكي حليف ” أو ” شريك ” لكي يتغير شيءٌ من الواقع الحقيقي . )
-24-
( هاني الملقي : الرئيس الجديد ل حكومة شرق الأردن ) :
– حائز على رضا إسرائيلي رفيع ، ليس فقط لأنه ” صديق ” قديم ، بل لأنه معجب جدا بمقولة ال C I A عن ” الهلال الشيعي ، والتي قيل في عام 2004 لصاحب جلالة ملك شرق الأردن ، بأن يطرحها في السوق ، ك منتج سياسي جديد .
و هو كذلك – أي الملقي – سيسد الثغرة التي تركها سلفه في العلاقة مع آل سعود ، حيث كانت نسبة التبعية ل آل سعود ” 95 بالمئة فقط ، والآن ستصبح 100 بالمئة ” فقط ” . )
-25-
( الإعلام الناجح ، له قوائم ثلاث :
مال – تكنولوجيا – رجال ..
فإذا توافرت قائمتان فقط ، يكون كسيحا ..
وإذا توافرت قائمة واحدة ، يكون مشلولا..
وإذا لم يتوافر له شيء من هذه القوائم الثلاث ، يكون جثة متفسخة ، تنشر الوباء في كل مكان حولها . )
-26-
( ” ريفي ” و ” باب التبانة ” )
– من الطبيعي أن يكون الأكثر تطرفا وطائفية و عنصرية ، هو الممثل الأبرز للمناطق المتخمة بالطائفية والتطرف والعنصرية ، وخاصة في مناخ موبوء ومسموم ومجرثم . .
– ولذلك من البديهي أن يكون مأفون ك ” أقرف جيفي ” المدعو ” أشرف ريفي ” هو الممثل الأول ل ” باب التبانة ” ..
– لماذا ؟ … لأنه ” أحمد أسير ” طرابلس . )
-27-
( هل يوجد في التاريخ ” إساءة للإسلام ” أكثر مما تقوم به ” الوهابية السعودية ؟؟
ياويلكم من الله : كيف تسمحون لأنفسكم ، بتكفير من لا يقول ب ” سبي النساء ” ؟؟!!!
وهل القول ب ” سبي النساء ” صار من أركان الإسلام ، ياآل ” سعود – عبدالوهاب ” ؟؟!!!!!! )
– ذلك ما يقوله ” الشيخ صالح الفوران : عضو هيئة كبار العلماء المسلمين في السعودية ” –
-28-
( هل تعلم ماذا كان مكتوباً ، على قَبْرِ الصحابيّ ” حِجْر بن عدي ” في عدرا ؟ ) :
( هذا قبر الصحابي الجليل ” حجر بن عدي الكندي ” رضي الله عنه ..
الذي قتله الصحابي الجليل ” معاوية بن أبي سفيان ” رضي الله عنهما ..
لأنه رفض أن يشتم الصحابي الجليل ” علي بن أبي طالب ” رضي الله عنه. )
– تلك هي بعض الدروس المفيدة من ” عُلَماء !!! الدّين ” –
-29-
– التخويف الإعلامي ” من البديل أو مما هو قادم ” ،
– الهيمنة المعنوية ،
– السيطرة المادية ..
هذه العوامل الثلاثة هي أهم مقومات الدولة الحديثة .
-30-
( ظاهرة ” الحريرية ” اللبنانية / السعودية ، تنازع وتلفظ أنفاسها ، لترثها ظواهر لبنانية / سعودية جديدة ، تظهر من على مزبلة الحريرية السياسية ..
والديوك الحاليون لهذه المزبلة : ” السنيورة فؤاد ” و ” أقرف ريفي ” . )
-31-
( ” أقرف ريفي ” عنوانٌ ل حالة فاشية عنصرية طائفية مذهبية ..
وإذا قُدِّرَ لهذه الحالة أن تتحوَّلَ إلى ظاهرةٍ سياسيةٍ واسعة ، فلسوف تقودُ لبنانَ إلى خَرَابٍ لا عَمَارَ بَعْدَهُ . )
-32-
( خالد الضاهر و معين المرعبي ودواعش آخرون ، يٓمُدُّونَ يَدَهُمْ ل ” أقرف ريفي ” ، كي يشكّلوا تٓيّاراً جديداً تدعمه السعودية سراً ، ليكون بدلاً عن ضائع . )
-33-
( القائد العام ل ” الربيع العربي والثورات والإنتفاضات العربية !!!! ” ) :
” الفيلسوف ” الفرنسي اليهودي الصهيوني الإسرائيلي :
( برنارد هنري ليفي )
( يطالب ب تحالف ” سني ” تقوده السعودية ، لتحرير ” الموصل ” العراقية ) !!!!!!
-34-
( ” ريفي ” و ” باب التبّانة ” )
– من الطبيعي أن يكون الأكثر تطرفاً وطائفيةً و عنصريةً ، هو الممثل الأبرز للمناطق المتخمة بالطائفية والتطرف والعنصرية ، وخاصّةً في مناخ موبوء ومسموم ومجرثم . .
– ولذلك من البديهي أن يكونَ مأفونٌ ك ” أقرف جيفي ” المدعو ” أشرف ريفي ” هو الممثل الأول ل ” باب التبانة ” ..
– لماذا ؟ … لأنه ” أحمد أسير ” طرابلس . )
-35-
( جميع القوانين والأعراف في العالم ، تفترض وتفرض حكومة ، يشكلها حزب الأكثرية النيابية ، الذي هو لدينا حتى اليوم : ” حزب البعث العربي الإشتراكي ” )
-36-
( من يعتقدون أن الحثالات الملحقة بآل سعود و بني عثمان ، ممن تنتحل إسم ” معارضة سورية ” ، هي ” نخبة سياسة سورية جديدة ” ..
عليهم أن يقوموا بإتباع ” دورة محو أمية سياسية ” ، لكي يدركوا أن من المستحيل أن تصبح الحثالات ” نخبة ” . )
-37-
( نجاح ” دونالد ترامب ” في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ، قد يؤدي إلى تفكيك الولايات المتحدة الأمريكية .
والولاية الأمريكية الأولى المرشحة للانفصال هي ” كاليفورنيا ” . )
-38-
** لكي تصبح رئيسا لحكومة شرق الأردن ، عليك أن تكون :
* سفيرا سابقا في ” إسرائيل ” ..
* أو أن تكون عضوا فاعلا في اتفاقية ” وادي عربة ” ..
* وأن تحصل على بطاقة توصية اسرائيلية .
-39-
( أي ” زمرة ” يحتضنها آل سعود و آل ثاني قطر وآل عثمان الأردوغاني..
من المستحيل أن تكون إلا مجاميع من العملاء والمارقين و الخونة و السافلين ، حتى لو دعمهم الغرب والشرق والشمال والجنوب . )
-40-
( النرجسيَّةُ تُعَبِّرُ عن نفسها من خلال تَوَهُّمِ أصحابِها أنهم يحبّونَ الآخرين..
ولذلك يقيمون الدنيا ويقعدونها من أجلِ أمورٍ عابرة ، يظنُّون فيها جرحاً لنرجسيَّتِهِم. )
-41-
( فوز ” ترامب ” بالرئاسة الأمربكية ، ليس مُسْتَبْعَداً ، لأنه يعبّر عن نزعة وجموح ثلث المواطنين الأمريكان ، الأكثر تعصباً وعنصريةً وغِنىً . )
-42-
( ما حَكَّ جِلْدَكَ ، غٓيْرُ ظِفْرِك
فَتَوَلَّ أَنْتَ جَمَيعَ أَمْرِكْ )
( الحليفُ صديقٌ مُخْلِصٌ .. ولكنّه ليس أنت )
-43-
( عندما تُقَوْنَنُ الطائفيةُ والمذهبيةُ ، سياسياً .. تصبح ك مرض ” الإيدز ” ، لا يمكن البرء منها ، إلا بتقويضها من جذورها..
وكلما مضى عليها الزمن ، تزداد رسوخاً و تجذراً. )
-44-
( المهووسون ب نَبْشِ سلبيّاتِ الماضي ، مِمّن تعمى أبصارُهُم و بصائرُهُم عن رؤية الإيجابيات الراسخة التي كانت السَّبَبَ الجوهري في الصمود الأسطوري السوري ..
وذلك في الوقت ذاته الذي تكون فيه سورية ، في قَلْبِ القلب من الحرب الإرهابية العالمية عليها ..
هؤلاء يضعون أنفسهم في خندق الحرب على سورية ، مهما تذاكوا وادَّعوا بأنهم في خندق المدافعين عن سورية أو في خانة الحريصين عليها . )
-45-
( إنَّهُ لَقَدَرٌ عظيمٌ ، أنْ يكونَ أسَدُ بلادِ الشام ” الأسد بشّار ” هو المُدَافِعُ الأوّل عن الحرّيّة في هذا العالم ، بل وعن العالم الحُرّ ، رْغْمَ أنْفِ ساسَةِ هذا العالَم . )
-46-
( عروبة سورية ، ووحدة أرضها وشعبها ، وممانعتها ؛ ومقاومتها ، وعلمانيتها ، ومدنيتها ، واستقلال قرارها…
كل ذلك تعبر عنه ” سورية الأسد ” . )
-47-
( معظم منتحلي تسمية ” معارضة سورية ” يشبهون العاهرة التي لا تخجل من عهرها ، بل تتباهى به على أنه قمة الشرف!!!! )
-48-
( الحوار يكشف العقول .. والغضب يكشف الأخلاق ..
فقد تكون العقول كبيرة ، ولكنّ الأخلاق صغيرة . )
-49-
( بإسْمِ الحرية والديمقراطية ، سرقوا الأمان ولقمة العيش )
-50-
( المثقفون هم أكثر الناس استعدادا للخيانة ، لأنهم الأقدر على تبريرها. )
– لينين –
* ومن المؤكد أنه لا يقصد الجميع ، بل الأغلبية منهم فقط !!! .
-51-
( ليس من مصلحة الولايات المتّحدة أن تحلّ أيّ مشكلة في العالم ، لكن من مصلحتها أن تمسك بخيوط المشكلة وأن تحرّك هذه الخيوط ، حسب المصلحة القوميّة الأمريكيّة.
– هنري كيسنجر –
-52-
قال الخليفة الراشدي الرابع منذ أكثر من ألف وأربعمئة عام :
( إذا خِفْتَ شَيْئاً ، قَقَعْ فِيه )
و قال خُبَراءُ الحرب حَديثاً :
( أفْضَلُ طريقةٍ لِتَلافِي الحرب ، هي خَوْضُها . )
-53-
( دائماً كان التشكيكُ بالحلفاء والأصدقاء ، وسيلةً ناجعةً
ومُسْتَخْدَمَةً لإضعافِ المعنيّين الأصليين بالمسألة ، والإستفراد
بهم ، وتَرْكِهِمْ وحيدينَ في الميدان ، من غَيْرِ ظهيرٍ أو صديق . )
-54-
( يقول عراب ” الربيع العربي ” الفيلسوف المزيف الفرنسي اليهودي الإسرائيلي الصهيوني ) :
( برنار هنري ليفي )
* لقد شاركت في الثوره الليبية ، بدافع يهوديتي وصهيونيتي وخدمة لبلدي اسرائيل ….
* ومددت يد العون لحركات التحرر في بنغلاديش وجنوب السودان وأفغانستان والبوسنة وليبيا …
* وها أنا أمد يد العون للمعارضة السورية …
* وسأعمل على إزاحة المظلومية عن الأكراد ، وسأمد يد العون لهم من اجل إقامة وطنهم المفقود .
– من مقدمة كتابه ” حرب الإكراه –
-55-
( أيّ نَقْدٍ للجيش السوري في هذه الظروف ، حتى لو كان نقداً صائباً.. لَسْتُ معه . )
– حسن م . يوسف –
ونضيف لقوله : وكذلك أيّ نقد للقائد الأسد في هذه الظروف ..
وما عدا ذلك ، فَنَقْدُهُ حَقٌ و واجِب .
-56-
قال وزير الطاقة الأمريكية ” ريتشارد سون ” عام ” 1999 ” :
( لقد كان البترول محور القرارات الأمنية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة ، طيلة القرن العشرين . .
وكان البترول ، وراء تقسيمات الشرق الأوسط ألى دويلات بعد الحرب العالمية الأولى . )
-57-
قال الخبير العربي الأردني ” د . عبدالحي زلوم ” :
( أحِبُّ أن أذكر بما قالته ” غولدا مائير ” بعد الأحتلال الإسرائيلي ل ” أم الرشراش ” – التي أسموها ” إيلات ” – حين قالت :
” إني أشُمُّ رائحة خيبر ”
ومن يعرف عقلية الابتزاز الصهيوني، يعلم أن ” إسرائيل ” ستطالب في يوم غير بعيد ، بممتلكات ” يهود خيبر ” وعليها فوائد 1400 سنة ، ليصبح الرقم لا يغطيه كل نفط السعودية . )
-58-
( نشرت صحيفة ” معاريف ” الإسرائيلية تقريرا جاء فيه، أن ) :
* ” حزب الله ” أكبر تهديد عسكري لإسرائيل ، وأما الجيوش العربية ، فلا داعي للقلق منها .
* إيران هي القوة الوحيدة في الشرق الأوسط ، التي يمكن أن تهدد ” إسرائيل ”
-59-
( سقوطُ الإنسان ليس فشلاً .. لكنّ الفشلَ أنْ يبقى حيثُ سَقَط )
– توماس اديسون –
-60-
( الحُبُّ النّقيّ هو من يسكن الوحشَ القابِع في داخِلِك ..
أَطْلِقْ العنانَ للمحبة وكُنْ روحانيًا ، كن طيبًا ، كن عاشقًا . )
– جلال الدين الرومي –