سفير #إيران لدي #باريس: اللوبيات وجماعات الضغط تعیق تحسین #العلاقات_الإيرانیة_الفرنسیة
قال السفیر الإيراني لدی باریس ان هناک قدرات هائلة بین ایران وفرنسا لإجراء محادثات بشأنها معتبرا مستقبل العلاقات الثنائیة بینهما إیجابيا.
وقال “علی آهني” ان تاریخ العلاقات الرسمیة بین إيران وفرنسا یعود إلی 3 قرون وعمق النظرة الودیة والإحترام المتبادل بین الشعبین الإيراني والفرنسي ینجم عن الحضارة والثقافة القدیمة بین البلدین ووجود التعاون العلمي والجامعي والثقافي الطویل بینهما یعزز هذه العقلیة الإیجابیة .
وصرح أن فرنسا لم تتخذ أي سلوک إستعماري تجاه إيران علی الإطلاق مضیفا أن اللوبي الصهیوني وبعض الکیانات العربیة حاولوا من خلال التخویف من إيران تشویه سمعتها وتعریفها کبلد مستعمر ومن حسن الحظ وفر الإتفاق النووي أرضیة خصبة لإیضاح الحقیقة حیث شهدنا مزیدا من الترحیب من قبل الأوساط الفرنسیة وآمالها المعقودة بشأن تعزیز التعاون بین البلدین کما یرحب به الشعب الإيراني.
وأشار إلی تبادل الوفود الإيرانیة والفرنسیة ولقاءات رئیسي البلدین وکبار المسؤولین فیهما عقب الإتفاق النووي وتوقیع عقود کبیرة بین طهران وباریس في مختلف المجالات.وقال ان هناک قدرات هائلة لإجراء محادثات وتعزیز التعاون المشترک للمساعده علی تسویة الأزمات الإقلیمیة وحل القضایا الدولیة الهامة حیث توفرت الآفاق الإیجابیة من خلال توقیع مذکرة تفاهم سیاسیة .
وفي المجال الثقافي قال انه یجب إقامة المعارض التاریخیة أو المرتبطة بالتراث الثقافي قائلا انه و في المجال الصناعي یکون تعزیز التعاون في صناعة السیارات علی سلم الأولویات کما یکون تطویر التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروکیماویات والطاقات النظیفة والزراعة وتربیة المواشي والأسماک والنقل والصناعات الدوائیة والمعدات الطبیة وإدارة الفنادق والسیاحة والإسکان وبناء المدن والبیئة علی سلم الأولویات حیث أبرمت إتفاقیات بین البلدین في هذا المجال.
وقال آهني اننا نهتم أیضا بإستئناف التبادلات العلمیة والجامعیة ورفع مستوی تبادل الطلاب والأساتذة.