سعي مصري للحصول على أسلحة روسية متطورة
تبدي مصر إهتماماً بالحصول على تقنيات عسكرية متطورة من روسيا، وينتظر أن يصبح هذا الموضوع من بين القضايا الأساسية التي ستطرح على بساط النقاش خلال القمة المصرية الروسية المنعقدة في القاهرة.
وتقول مصادر في الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري الدولي أن المصريين يجرون اتصالات مع مؤسسات التصنيع العسكري الروسي للحصول على معلومات مفصّلة عن القدرات القتالية لبعض أصناف السلاح وإمكانية تنفيذ طلبيات مصرية عليها. ومن بين أنظمة الأسلحة التي تنوي مصر شراءها من روسيا مقاتلات “ميج – ٣٥” ومروحيات “مي – ٣٥” ومجمعات صواريخ “أس – ٣٠٠” و “أس-٤٠٠” و “بوك – م٢أ” و “تور – م٢أ” وغواصات ديزل “مشروع ٦٣٦”.
يذكر أن القاهرة سبق أن أعلنت عن صفقة سلاح وشيكة مع روسيا بتمويل سعودي تصل قيمتها الى ملياري دولار وتتضمن مقاتلات “ميج – ٢٩” ومروحيات “مي – ٢٨” وأنظمة دفاع جوي، إضافة إلى صيانة وتحديث اسلحة سوفييتية وروسية حصلت عليها مصر في فترة سابقة، لكن قيمة الصفقة رفعت الى ٣.٥ مليار دولار بعد تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين الروس والمصريين خلال العام الماضي.
وفي تلك الفترة بالتحديد، بدأ الحديث عن أنظمة سلاح روسية أكثر تطوراً من شأنها أن تحقق توازناً استراتيجياً بين مصر وإسرائيل.