سعودي من الولاء لآل سعود.. إلى قيادة ’الجهاد’ في سوريا
عبدالله المحيسني
واللافت أن المحيسني، وعلى الرغم من “نفيره”، ظل وفياً لبيعة سابقة كانت في عنقه للملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وعبّر في أكثر من مناسبة عن التزامه بالبيعة التي قدمها لآل سعود، وكتب ذات مرة على سبيل المناصحة تغريدة شهيرة يخاطب فيها الملك عبدالله ويقدم له بعض النصائح من باب ما توجبه البيعة عليه من واجب النصح، وكان هذا اعترافاً مكتوباً منه بولائه لآل سعود.
وعلى بالرغم من أن المحيسني بعد تفاقم خلافه مع “داعش” اضطر إلى إعلان تبروئه من التغريدة السابقة وتبيان أنها كانت قبل هدايته، إلا أن ذلك لم يقدْه إلى اتخاذ مواقف حادة ضد ملوك بلاده، بل على العكس كان له موقف متشنج جداً إزاء أحد الشروط التي وضعها “داعش” لمصلحة الفصائل التي تقاتله، وهو شرط تبيان موقفها الشرعي من آل سعود.