زواج على أنقاض حمص.. الحياة في سوريا لم ولن تنتهي! + صور
تستمر الحياة رغم الحروب والدمار، وكل ما يحتاجه المرء هو الشجاعة والارادة ليقول للعالم ان سوريا وشعبها ما زالوا احياء ويريدون الحياة.
وعند الدخول الى مدينة حمص السورية لن ترى الا الانقاض والخراب والدمار، لقد هجرها الناس بسبب الدمار الهائل بعد سنين من الحرب.
وتحولت هذه المدينة الى مدينة اشباح بعد ان كانت تحمل ملامح التاريخ والبشر من الروم حتى العباسيين والعثمانيين وصولا لعصرنا الحاضر. لم يحلم احد بان ياتي يوم تتحول هذه المدينة العريقة الى انقاض وخراب.
وعلى مر التاريخ، نقرا قصص عن تحديات البشر، نقرا حكايات ناس تحدوا الاخطار والصعوبات، ليعطونا درسا في الحياة، حتى نؤمن بها ونقدسها.
“ندى” الشابة السورية وزوجها من الشباب الشجعان الذين ارادوا التحدي، تحدي الحرب، والاصرار على الحياة والايمان بقداستها.. تحدي كل من اراد الخراب لبلادهم، ارادا ان يقولا للعالم بصوت عال: “هنا سوريا؛ ارض الحياة والكرامة والعزة، وما زالت تنعم بالحياة، واننا شعبا نريد الحياة رغم كل ما تامرتم علينا”.
الصور تعكس كيف هدم الحرب والدمار والرصاص، الحب، تعكس كيف يمكن للانسان ان يصنع الحياة من تحت الانقاض، رسالة أراد العروسان إرسالها للعالم أن الحياة في سوريا لم ولن تنتهي، وأنه مهما طال الانتظار، ما زال الأمل يملأ قلوبهم.
وهكذا هي الحياة لا يوقف عجلتها بلاء أو مصيبة، يمين أو عهد، قانون أو دستور ،حرب او سلم!