صرح نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري روغوزين بأن تنمية المناطق الشرقية وتحديث أسلحة الجيش يصبحان أولوية قصوى على جدول أعمال الحكومة في القرن الـ21.
أعلن دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية، أن ما تُدرجه روسيا على جدول أعمالها في القرن الواحد والعشرين “يقع” في شرقها المطل على المحيط الهادئ.
وقال روغوزين في تصريح أدلى به في العاصمة المولدافية كيشينوف التي وصلها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الدولة الروسية: “نرى أنه من الضروري أن نستثمر مزيدا من الأموال في تنمية المناطق الشرقية”.
وأشار روغوزين الذي يتولى مسؤولية ملف التصنيع العسكري، إلى “أننا سننقل مصانع الصواريخ والطائرات إلى هناك” (المناطق الشرقية).
وترى الحكومة الروسية في الوقت نفسه ضرورة تزويد الجيش بالأسلحة الحديثة.
وقال روغوزين: “ننوي إنفاق ما يعادل 500 مليار يورو على تحديث أسلحة القوات المسلحة الروسية خلال فترة ما قبل عام 2020”.
وفي ما يخص تنمية المناطق الشرقية، تم تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس الحكومة دميتري ميدفيديف لإدارة العملية التطويرية التنموية هناك. غير أن أكثر ما تهتم به هذه اللجنة حاليا مواجهة الفيضان الذي يجتاح القرى والمدن الواقعة على ضفاف نهر آمور ومنها مدينة كومسومولسك التي يوجد فيها مصنع تابع لشركة صناعة الطائرات “سوخوي”.
وأعلن مندوب رئيس الدولة في الشرق الأقصى الروسي، يوري تروتنيف، أن الحكومة المركزية تخصص مبلغ 12 مليار روبل (0.27 مليار يورو) لمعالجة تداعيات الفيضان ومساعدة المنكوبين.