روحاني: لاستئصال الإرهاب في سوریا والحل بأيدي السوريين
اعتبر الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أنّ “حل الأزمة السوریة لیس متمحوراً حول مصیر الرئیس بشار الأسد، بل علی ضرورة وجود دولة قویة في سوریا لمکافحة الإرهاب”.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام فرنسیة، قال روحاني “علینا جمیعا بذل الجهود لاستئصال الإرهاب في سوریا والعمل علی إعادة السلام والاستقرار”، مضيفاً “کل شيء بأیدي السوریین.. حیث أن القرار یعود إلیهم باختیار رئیسهم والشکل الذی ستکون علیه الدولة”، مضیفاً “هل تعتقدون أنه یمکننا محاربة الإرهاب دون حکومة شرعیة في دمشق؟ أي بلد نجح في محاربة الإرهاب من دون دولة قویة؟ یجب أن تکون الدولة السوریة قویة لتتمکن من مکافحة الإرهاب”.
الرئيس روحاني
من جهة أخری، قال الرئیس الإیراني إنّ “إسرائیل” لیست شرعیة، وإنه یتعین تنظیم تصویت حول إعادة أراضي ما قبل 1948 بین اللاجئین الفلسطینیین”. وتابع “نعتقد أن جمیع الأشخاص من أصل فلسطیني الهائمین علی وجوههم في الخارج یجب أن یتمکنوا من العودة إلی أراضیهم. ویجب أن تنظم انتخابات عامة تحت إشراف الأمم المتحدة وأیاً کانت النتائج نحن سنقبلها”.
وفي الملف النووي، قال روحاني “إن بلاده مستعدة للوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول المعنیة في مجلس الآمن ومع ألمانیا شریطة أن یحترم الطرف الآخر بنود الاتفاق المبرم، وأن ایران لم ترغب یوماً في حیازة القنبلة النوویة”، لافتاً الى ان” طهران تعاونت دوماً مع منظمة الطاقة الذریة وأنها تسعی لاستخدام النووي لأهداف مدنیة”.
وصرّح الرئیس الإيراني ردا علی سؤال بشأن نیة شراء طائرات ایرباص لمناسبة زیارته یومي 16 و17 تشرین الثاني الى باریس “نحن الیوم نستخدم طائرات ایرباص او بوینغ (..) طبیعیا في حال کانت الشروط جیدة فإن مشترینا سیقتنون (طائرات) من احدی (الشرکتین) الاثنتین وعلی الارجح ستکون ایرباص”.
واضاف روحاني “قبل سفري جرت مفاوضات في مجال النقل والزراعة وایضا فی المجال الصناعي خصوصا في قطاع السیارات، وخلال زیارتي سیتم توقیع بروتوکولات اتفاق ستشکل قاعدة لاتفاقات صناعیة وتجاریة”.