روحاني : دعاة الحرب على سوريا سيدفعون ثمن قرارهم
شرح الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني مساعي حكومته الرامية الى منع التدخل العسكري في سوريا مشيرا الى الملف النووي بالقول ان الجولة الاولى من المفاوضات النووية تبدأ في نيويورك على هامش مشاركته باعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة .
الرئيس حسن روحاني وخلال مشاركته بملتقى خطباء الجمعة بمجمع “آدينه” في طهران شرح في كلمة القاها ابعاد الدبلوماسية الخارجية المعتمدة لحكومته قائلا انه نظرا لرؤية حكومية تم احالة ملف المفاضات النووية الى وزارة الخارجية مؤكدا بانه لن يتنازل قيد انملة عن حقوق الشعب الايراني في هذا الصدد .
واضاف انه سيبذل قصارى جهده للدفع بالملف النووي قدما عبر انتهاج الاستدلال والمنطق الموازي للحكمة والكرامة
ولفت رئيس الجمهورية الاسلامية الى زيارته المقررة الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة قائلا من المحتمل بان تكون اول جولة للمفاوضات تنطلق في نيويورك .
ونوه الرئيس روحاني على ان الغربيين عليهم ان يعوا جيدا بانه لاجدوى من اللجوء الى سياسة الضغط على الشعب الايراني مؤكدا في الوقت ذاته على انه اذا ما اعتمد الغرب لغة يعتريها المنطق والاستدلال والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فان حكومته على استعداد تام لذلك.
وتطرق الرئيس الايراني الى الشان السوري قائلا ان سوريا لكونها من ركائز محورالممانعة فان الجمهورية الاسلامية توليها اهتماما خاصا
واوضح بأن حكومته بذلت كل ما بوسعها دبلوماسيا خلال الاسبوعين الفائتين لتفادي اي ضربة عسكرية على سوريا واذاما اندلعت الحرب فالحكومة الايرانية عملت على ان تكون بأقل الخسائر بحيث العدو سيندم على قراره العسكري
وحول المساعدات الانسانية للشعب السوري اكد الرئيس روحاني بانه اوعز للجهات المعنية بارسال مساعدات غذائية عاجلة للشعب السوري حيث لايمكن للجمهورية الاسلامية بان تقف مكتوفة الايدي ازاء شعب مسلم يمر بازمة ويصعب عليه الحصول على رغيف الخبز
ولفت الرئيس روحاني الى ان دعاة الحرب سيدفعون ثمن قرارهم إذ أن الرأي العام العالمي يعارض اندلاع الحرب وحتى اقرب حلفاء اميركا وهي بريطانيا رفض مجلس عمومها تفويض حكومته القيام بعمل عسكر ضد سوريا منبها على ان رفض المجلس البريطاني لاينبع من دواعي انسانية بل لعلمه بان دعاة الحرب وحلفائهم سيلحق بهم الضرر جراء هذه الحرب .